![]() |
اقتباس:
\ القادر على بعث النضرة في ورق الذبول.. أخي الكبير أـ صالح الحريري أنا الآن كـ طيرٍ يعود من مهجره إلى حضن عش التكوين الأول، يحدث ذلك بعد أن أشعّت شمس وعيك، ونظَر بدر ذاتك المنير إلى عتمة هذا المكان يا سيدي. لا عدمتك أيها الكبير. / |
اقتباس:
\ المخرّب بعقل وروحانية الشعر خالد: نهر التركواز المسكون بك، يجعل من أمثاليَ البسطاء أكثر قرباً من عرش الكلمة، وأمر وجود خالد صالح الحربي داخل أي متصفحٍ كان.. يكفل لصاحب الموضوع فرصة إمساك الغيم، وهز جذع الأبجدية.. ليتساقط له الربيع. ممنون لك يا مجنون ممنون لعقلك النضِر يا خالد تقبل ودي وحبي لذاتكـ المبهجة. / |
اقتباس:
\ مخيف (ناب) الهمزة في آخر الرد يا ريح الجنة.. وربي لا شأن ليَ به! : ولكن : يظل اسم عطر وجنة كائن مجبول على حراسة المطر، وروح تناظر وجه الفقراء المفغور فاه منذ أمد، لتطعم هذه الكائنات خبز اليقين، وتسقيهم من نبع البقاء.. هكذا فعلتِ أيتها الأبية بهذا المتصفح الذاوي على نفسه، وأطلقتِه للتو كنسرٍ يخطف لون السماء. : لا عدمتك يا جنة العطر / |
إنَّ قراءةً كهذهِ قادرةٌ على الغوصِ في أعماقِ المُفردة لتُحيلها أنهاراً و غماماً , و تجعلَ من حرفِ الجرِّ ربيعاً و من الواوِ أُغنية , قادرةٌ حتماً على استنباطِ الجمالِ الكامنِ في عُمقِ كلِّ حرف , تنحني قامةُ الدّهشةِ لما ارتكبتَ هُنا أيّها الأُستاذ , رائعٌ بحقّ ! |
اقتباس:
\ الرائع أخي الجميل الوقور.. عساف المقبل بادئ ذي بدء يا سيدي.. فلتعذرني على تأخري بالرد عليك هناك في المتصفح الهادر للقادر خالد صالح الحربي، ذلك أنني حبّرت لك رداً مطولاً ولكن قدرة العطب الالكتروني شاءت بتسريح حبري إلى هاوية الغياب، والفقد! : أولاً وقبل بدء الـ بدء: أشعر بيَ الآن على كف غمامة، ولا أخفيك سر ابتهاجيَ باسم عساف الذي أصدفه للمرة الأولى على ورق الكلام، إلا أن شعوري الدائم بلقاء المبهجين كان ذا صيتٍ قديم في حنايا الروح، وأنت أحد الذين انتظرهم القلب واحترت لحظة حضورهم الذات في داخلي أيها العزيز. بـ شكرٍ لا يفيه عدد الشجر، أقبل جبين كرمك أيها الألِق. / |
اقتباس:
\ أخي وشاعري الأنيق... خميس الوشاحي كل عام وقلبك مزهر بالقصيدة والبقاء والربيع.. أتمنى أنني وفقت عبر هذه القراءة العاجلة من تقديم ما يناسب ذاتك وذائقتك المُذهبّة أيها العماني المبهج. سأدعو الله كثيراً بأن نلتقي قريباً يا خميس، فأنت أحد من راهنت عليه القصيدة في هذا المحفل، ودعواتي لك بالتوفيق دوماً أيها القريب النبيل. / |
اقتباس:
\ ذات الحُمْرة الجامحة بجموح لحظة المغيب، أختي العزيزة منيرة بنت دحيم كل عامٍ وقلبك ناضح بالأمل والأمان والقصيدة البكر، حقيقةً: قرأت هذا الرد وتوقفت بين ثنايا نفَسَه ونفْسه مدداً من الوقت، وشعرت بأنني لم أقدم من الطرح شيئاً حتى اليوم، مادام أمثالك العِظام ينتظرون نزفي بهذا القدر من الصدق والنبل. : عزيزتي منيرة.. كوني هذه القريبة جداً من رأس القلم الذي يتمرجح بين أناملك، فوحدها لحظة الكتابة من تعرف سبيل وجعك، ووحده المفرش الممزق على الطاولة من يمسح عناء القصيدة المنسكِب سواءً عن سماء فرحك، أم تفجر عن بئر الوهن والذبول.. أبعده الله عنك وعنا. : أسعدني تواجدك أيما سعادة يا منيرة، وثقي بأنني أعمل على تكديس ذائقتي البسيطة، ولا أصبو على الإطلاق للتفنيد الأكاديميّ البحت وربي، وآت شعوري هذا عن وازع تيقني بأن القصيدة النبطية أو الشعر المحكي كما يسميه العالم.. ما هو إلا فراشة الروح، فلا أجد مبرراً لجمع المطارق والسنادين والأزاميل النقدية فوق جناحها المرهف، واخترت ذائقتي البسيطة منظاراً ومسبراً للغوص والتنقيب عوضاً عن كل ذلك الحديد النظريّ.. بالضبط كما أفعل مع هذه القراءة الصغيرة أمام بيت الثقفي الذي يتعاظم شأنه ويرهِب كل وعي، ولا تكاد تطوله الذائقة في الأصل، فما بالك بذائقتي الصغيرة التي لا تطول حتى أقرب الكتب في رفي الخشبي؟! : شاعرتنا الرائعة.. ثقي بأننا نقرأكِ بصمتٍ صاخب، وهو العمل الأصلح عن تلك القراءة الظاهرة المعلنة لكِ، مادام الصدق بالصمت زاخر، وسأكون بإذن الله قريباً من نبض نزفك يا شقيقة، كما أنا منه قريب منذ قبل لو تعلمين. شكراً مدد كل السنونوات والنايات يا منيرة / |
اقتباس:
\ الأسمر البرّاق، مضيء البياض أخي الرائع خالد الداودي.. عوداً حميداً أيها الجميل، وكل عام وأنت بنعمة الرب تنعم. : إنني يا خالد.. حين يتعلق الأمر بيني وبين القصيدة على وجه الخصوص، ستجدني ذلك الساكن صحراء الغياب، (وحيدٌ كقبر أبي) كما يقولها الرائع المضيء حسن المطروشي، فهناك لا التفاتة مني تذكر صوْب جراح الآخرين، فما بين يدي أهوَل وأعظم لو تعلم يا صديقي، ولا أنا ذو النظرة التي قد تتشتت بصيرتها الصغيرة جهة الألم المزمن من خلف ظهورنا الغراء. : يا خالد : ثق بأنني لا أعير هاجس الدخول جهة الضوء أدنى اهتمام، فعادة ما يؤلم الضوء أعيننا الهزيلة ويصيبها بالهزال الأكبر، فدعنا نحافظ على ما تبقى لنا بين الأهداب من فوانيس هرِمة، فالدرب لم يعد طويلاً أمام قدم الذاكرة يا خالد. : لا هنت أيها الأبيض وتقبل مني الحب والتقدير.. خيط حريرٍ يطوق إكليل زهر الشيح، أضعه بين راحتي قلبك. / |
الساعة الآن 12:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.