![]() |
تُشفق علينا لطافتنا..احايينْ |
. . . كم هي الدروب حمقاء وكم هي الحياة فوضى .. لايمكن ترتيبها بأناقة أنثى أو ممحاة طالب مجتهد .. هي كما نكون .. عروق مزدحمة .. وآآه قابعة على جدار لن يقرؤه العابرين على جسر اللهفة بخطى تتزن بالخديعة والشيطان .. ولن يسلم المسكين الذي يحمل بياضه في كفيه ويراه البعض سوادا يضاف لـ فقره .. ولايزال الصباح أحد تباشيره وخطيئته الصغرى .. وغنى نفسه أحد مداراته وخطيئته الكبرى .. ويعبر بذهول ويكتب على ذات الجسر / تبا للدروب ..! زهرة هنا قطعة لغوية مذهبة ببريق روحك العامرة بالجمال .. دمت وارفة بالخير ،، . . . |
"رائعتي"
سحر .. مساؤكِ رِنَان نغم نافذ حيث قلب .. أهلاً بكِ و بـ المدهش من دهشتك .. شكراً لِــ ما ملأ المكان بــ الشذى .. جل التحايا لشخصكِ الكريم .. دمتِ بود أختك إبتسامة جرح |
"رائعي"
عبدالله الدوسري .. قبل أن يموت الكلام في منفى النسيان .. سـ أقول لك , أنت من الــ الأرواح القليلة جداً التي تمنح الثمر دون مقابل ! أبيض كـ طهر أمي , كــ البحر في وسعه ومكنونه .. أتعلم ! عندما تخاطبني أمي بــ صوتِ راضي .. أتذكر كل من رضي عليهم قلبي و أرضاهم ..! يا صديقي إذا دنت أنفال الخديعة الساقطة من وجوه الأنقياء سابقاً .. احشر ذاكرتك في نسيان مأجور ! حضورك كــ الميلاد الدافق في عين ضرير .. حفظك الرب .. دمت بود أختك إبتسامة جرح |
مُذ وَقَع الخَيار عَلى لفظِ [ لَيل ] فِي مَساحة المَلامِح تَوالَدتْ الحُرُوفُ مِن بعدِه قَاتِمَة تُعِيد هَيكَلة العُتمَة بِشيءٍ مِن ضَيَاع وَ تَهَادَى الوَعيُ بِالأبجَدِيةِ بَينَها ـ أشعلَها بَذخاً وَ جَمعَ لَها كُلنَا مُتصَافُين عَلى ذُهُول سَلمتِ زَهرتِي الوضَاءَة http://ayah227.googlepages.com/119.gif |
اقتباس:
http://www.ab33ad.com/vb/image.php?u...ine=1191637779 عجيبٌ أمْرُكِ يافاتِنةَ الحروف وأيْمُ الله أنكِ كاتِبَةٌ تخْلُق مُفْرداتٌ لها صهيلٌ في الأناقة وضجيجٌ في اللُّغَة وتحْبوا على أرضِ الروعةِ بعطرها المنثور وهذه الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif أُلوِّحُ بها من مدينةِ القاهرة .. تصرخُ على رؤوس الأشهادِ شُكْراً .. |
طفلة الماء ... ببعض الوجوه نلتصق لحدّ الاندماج ... نشعر أن كل ما فيهم من ثقوب علامات تميز لصبرهم بمواطن الخذلان ... نحملُ حقائب انكساراتنا على ضفاف التيه لعلنا نصلُ يوماً إلى وطن الأمان في قلوبهم ...! ولكن للأسف ... نكتشف أنهم أسباب تلك الندوب فينا .. وإنهم استطاعوا أن يهدونا بليالي الفرح صرخة ألم ...! هكذا أنتِ ... تأتين بعد غياب... بحرفٍ ناطق بلغة الماء ... دمتِ بألف خير يــ زهرة .. تحياتي ... |
أما أنا فـ قد كنت أعرفه يارفيقة ! كان وجهاً بوجهين كعملة ورقية بالية ملامحه ذائبة ونقوشه بلا معنى واضح فيه من التسول الغير محمود ، فيه من رطوبة التلصص وصدأ التجسس ملامحه مسروقة في جيب وجهٍ من ورق ! جافاً وكل ينابيعه عطش ، كنت أحذّر القوافل من مصافحته لئلا يحولها إلى غنيمة حرب ، لئلا يأسر خيراتها وثمين خباياها ! كان وجهاً يمكن شراؤه والمساومة على ثمنه ببساطة كشرف عذراء قبل أن تحولها العملة إلى مومس ! هذا الوجه ياصديقتي لا نعرفه وإن مرّ علينا واكتظ بليلنا ونهارنا ، يومنا وأمسنا ينكره ويدسه كصدقة في يد طفلةٍ جائعة ! هذا الوجه المفلس ترفضه بورصة عمرنا لأنه مزيف مزيف مزيف !! حبيبتي زهرة زهير ... كل خزائن اللغة تستكين على بلاط حرفكِ طائعة .. كيف لا ؟! وأنتِ تلوكين الحرف في صميم المعنى فينضج لنا النص بفخامة ضخمة بمقدورها أن تعمّر لنا وطناً لغوياً مغلقاً ومفتوحاً في آن .. لا يدرك خيراته ولا ثروات أرضه غيرنا !! مدهشة ... |
الساعة الآن 04:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.