منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] : (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=14731)

ألق 11-28-2008 01:21 AM

مثل جمالك , بلا عدد ..
 


آمــين , آمـييين , آميــــن .. آميـــــن .. آميـــــــن


جرير المبروك 11-28-2008 09:24 AM

....
فماذا لو لم يعلم ادم الاسماء ؟؟؟؟
افهل قال ابليس يوما .."آمين" ؟؟؟
و لماذا يقولها ؟ وهو الحاقد
... و هو المعترض المعارض الوحيد على وجودنا
وهذه الـ"آمين" ....لا حد لها ..
....
و ليس "آدم" بالملام .. و ما فتحت عيناه الا على
"جنة"
جنة يتيه الفكر و الرؤية في ارجائها
و يقصر عن ادراكها
.... و لكن .. رغم ما عرف من الاسماء... "ادم"..
فان ثمة ابليس ..يعرف كيف ينسيه الاسماء
في لحظات ..... لم يكن معه .... "الاّها..و الجنة"
...يا عطر
الا يجب ان نظن - و بعضه اثم- ان ابليسا توطن في الاسماء ؟؟ و الاسماء توطنت في ماهيتها الكونية ؟

..وجاءت ..الـ"آمين" .. لتخرج بعضا من كل !!!
لقد كان مطمع ابليس ان يسمي الاشياء!!!!
... و سماها ادم !!!
اتراك يا عطر تشاطريني الراي ؟
اليس ادم هو من سمى ابليسا بهذا الاسم؟؟؟
اليس هذا ما جعل ابليسا يحقد كل هذا الحقد منذ التكوين الاول ؟؟؟؟

..يا عطر
سحر الخطيئة احيانا الذ بكثير من نشوة الصلاح و الصواب.....!!!!
و يؤم ....الـ"آمين" آمّين كثر ... لا حصر لهم ..!!!!
ترى!!! من آمينه اعظم ؟؟؟؟
و ادم لم يخرج من الجنة ...الا معها!!!!

ياعطر..
احسست اني اقرا الاسفار عنما قراتك هنا ..و اخص سفر التكوين الجزء الاول منه !!!!!!

لماذا يهطل المطر من السماء؟؟؟

اليس الباري قادر على ان يخرجه من الارض على هيئة المطر ؟؟
بلى...
... كل ذاك لاجل ادم ...
و رغم كل هذا خرج من الجنة... معها .!!!!

يا عطر ..
يقول المتنبي :
ابوكم ادمٌ سنّ المعاصي ... و علمكم مفلرقة الجنانِ
فما رايك؟؟
يا عطر ..ارجو الا تستثقلي ظلي بهذه المباشرة التي تبدو سمجة
يا عطر .. بعض الكلام نصيغه و بعضه يصيغنا .!!!
فارجو الله ان اصيغ صوابا ..امييييييييين
و دمتِ جنة ....يا عطر

جرير

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ 11-28-2008 10:59 AM

رَائِدَة مِنْ الأقْلاَم وَ مُتَفَرِدَة بِ الإبْدَاع يَـا [ عطْـرٌ وَ جَنّـَة ] ..
بِ أنْوَارِ الْجِنَان شُكْرَاً لَكِ ..

محمود هرموش 11-28-2008 03:46 PM


هاملت عندما تغزّل بأوفيليا قال :
سيان عندي أن تقولي أن الحقيقة كاذبة
وأن الارض لاتدور
وأن السماء ليست زقاء

ولكن
لاتقولي أني لا احبك ..



وانا أقول هنا
ثمة قصائد توقظ النوم عند منعطف أرصفة العناق
ثم تركض
كغزالة من حبر تجوب السطور
وبشرودها المشتهى تُسوّر بستان الكلام
وتعصر غيمة نامت تحتها أحلامنا

وثمة انتظارٌ
عصافيرهُ تشتهي مصارعة بيادر ٍ عارية الطيف
تجوب اشتهاءات النبيذ بحثاً عن تعويذةِ عنقود ٍ يشتهي قبيل مجيء موسم النضج رحلة العصير الأخيرة

وثمة غزالة
تنقش على حلمتيها رحيق قصائدنا ثم تختار مناهلها
وتبدأ بالشرود نحو أعالي الخطيئة
وثمة زوجٌ من زغاليل الحكايا
يُخرج اثقاله إذا زلزل النهد ُ وجاء البرق يرتب خرائطه
كي يفتح النهر نافذة جديدة للمسيل
حينها ينبت فصل من الرغائب
طال انتظارنا لنشيده الوطني



الأنيقة عطر وجنة

وكأنك تهمسين هنا
( والأبجدية قدّرناها قصيدة )


تحيتي
واعجابي


وَرْد عسيري 11-28-2008 06:08 PM



ذَكَاءُ استِئنَافُكِ كَفيلٌ بِـ التَحليقِ فِي أُفقِ الأَلق ـ وَ عَلي كَفِ عِطر


مِن [ ثَّم ] : لِمَاذَا
فِي [ علّم الـ أَسمَاء كُلها آَدَم ] : جَادَةٌ مَختُومَةٌ بِـ حُسنٍ فَضِيل ، تَقُولُ بِـ أَنكِ هَمزَةُ الأَشيَاءِ كُلِهَا
وَ كَانَت اللحظَة ـ رَجفةٌ وَ اهدِوَاء

ثُم : [ هِي : وَ عَينَانِ للأَعلَى وَ كفٌ وَاحِد ] : تَسَاؤُلاتٍ طَاعِنةٍ فِي الحَيْرَة ، تَرعَاهَا صُدُور الحُلُم عَلَى مِنضَدَة ِ
ارتِبَاك ، ذَلك َ مُذ ضَاعَت الأَجوِبَة وَ اختَنقَ الفَرحُ بملحِ الانتِهَاء ، وَ مِنْ جنَاحِ مَلاك تَسقُطُ الهَدهَدة ــ وَ يَارب يَارب

مِن [ ثَّم ] : أَين.
تَسقُطُ لَحظَاتُ اللقَاء ، وَ يُودِعُ الصَمتُ نَفسَهُ فِي حنجَرتِك ، وَلا يزَالُ السكُون يحتَفظُ بِالفَراشَة ، وَ الجَناحُ المُلون
قَد شَحُب لَم يَشبع بَعد مِن الحَركَة ، كَمَا لَم تَشبَع ُالوردَة وَ خُصلةُ شَعركِ ـ و مَطَرُه !




أدركَنَا أَن [ عَلَى جَادَةِ الـ آَمِين ] : تَأمِينٌ وَ حَقِيقَة
وَ حَسْبِي أَنِّي عَليْهَا كُنتُ فَمَا زَلْت ــ وَ مَا كُنتُ وَ لَم تَزُلِ الدَّهشَة !
وَ بَعدِ كُل شيْء سَ أكُوِنُ فِي قَلبِي وَطَن يَحمِلُ [ عِطر ، وَ جنة ، و فَراشَة ، وَ غِيَاب ، و فيرُوز ] ــ


كُونِي فِيَّ
وَادمُحِي التَقصِيرَ فَـ القِرَاءَة هُنَا وَاسِعَةٌ وَ أَنَا صَغِيرَةٌ جِداً
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif


عبير العلي 11-28-2008 07:28 PM

.
.

تظل الأشياء كأنها الجنة حال عدم تحققها

وتُصبح جنةٌ اخرى لو كان أهلها على مستوى الطموح والتمنّي

وتظل معبراً لـ جحيم آخر لو تواضعت الأدوات وأختلّت !



عطر .. وجنة

خرجت مبللة بالعبق
مملوءة بسكينة الأتقياء


لروحك الروعة.

عطْرٌ وَ جَنَّة 11-29-2008 12:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم (المشاركة 381663)
.

1


سـ أكون هنا ..



.

.

.

.





أنتِ هُنا
قَبْل أنْ تَجيئي يَاسَدِيم ..
قَلْبُكِ الْأطفال ..فِي صَدْرِي ..
../ وأنتِ : أُمنية الرُجوع ..والأجنحة .

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif


.

.

.

د. منال عبدالرحمن 11-29-2008 10:52 PM

و لكنّكِ كنتِ تحملينَ في اليدِ الاخرى بُشرى مخبّأةً خلفَ صوتِك , كتلكَ الّتي تلفُّ آدمَ بالمغفرة و تبلّلهُ بالجّنة ,

ثمَّ يأتيها حاسرِ الذَّنبِ مُستقيمَ الوجعِ , في كفّهِ أمنيةٌ و في الأُخرى آثارٌ لترابٍ أهالهُ على وجهِ الفجيعةِ انتظاراً لفقدٍ آخر و فراقٍ أخير .

أتُراها كانت حوّاءُ هُناكَ بذاتِ نقصِها المكتملِ بهِ / إليه , أم أنّها كانَت الفجيعةَ و حَسب !

كل ما علمتُهُ من هذا النّصّ/ل أنَ بعضي ارتدَّ إليَّ يردّدُ أشياءاً أُخرى لم يسبق أن شممتها على يديه و لا لامسَ بها بصري , أشياءاً تُشبهُ انجرارَ خطوَتي نحوَ الحزنِ بكلِّ ثقةٍ و اطمئنانٍ و أكثرَ من كلِّ مرّة , أشياءاً تُشبهُ طفلةً صغيرةً موبوءةَ الرّئةِ في صدري , تستنشقُ الفرحَ و لهفةَ اللّعبِ على صدرِ أبيها , ثمَّ يخنقها واقعُ البُعدِ و بعدُ الواقع .

و أنَّ عيداً ما انتبجَ في عنقي فوهَبني فرحةَ وريديَ بعدَ سُباتِ القلقِ و الوحدة , و أنَّ شلّالاتٍ من السّنابلِ تدفّقت على يدي , و غنّت لي و أعادتني مئةَ خيبةٍ إلى الوراء , حيثُ كنتُ أنا الأُخرى سُنبلةً خضراءَ تحملُ الأمل .


كلّ ما أعرفهُ أنّني لم أخرج من هُنا , و أنتِ الّتي تعلمينَ كيفَ تتلو الأسماءُ كلَّ الأشياءِ في حنجرتي , فلا تُبقي عُصفوراً واحداً يُخبِئهُ الشِّتاءُ لبكاءٍ / فرحٍ آخر !








الساعة الآن 02:36 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.