![]() |
مساؤك سعيد هذا المسمى وإن كان عمره منذ أمد إلا أنه إختلف جذرياً عن مدلوله الصريح فالكاتب في السابق من يدون خبرات الأخرين كـ طالب العلم أو الإمتهان كوظيفة تجلب له ما يقتات عليه في آخر النهار هذه النشأة تعنينا كـ أقليم عربي له إستقلاليته في تصنيف مسمياته ما نراه الآن هو محاولة لـ ( تقليد ) الحضارة الآخرى والتي أتاحت لها الفرصه مناخاً ملائم للإنتشار بقلة ( المفكرين ) وإستبدالهم بـ ( المحبرين ) كعلامه ترمز للكلاسيكه في الطرح . يُشاهد في الكثير من أطروحات الكتاب نهجهم أسلوب الخاطره النثري والذي يمتاز بتعدد المقاطع داخل المقال الواحد ومن اشهر من يكتب على هذا النمط الاستاذ محمد الرطيان في حين تحاول بعض الأقلام المجاراة والتشبه دون طائل يذكر ! أيضاً أضف دخول العنصر النسائي هذا المجال والذي يعد الأول من نوعه على مستوى ثقافتنا في توجه الكتابة والكل يعرف أن موروثنا الأدبي يخلو من مجلد أو كتاب صاحبته إمرأة وهذا يحتاج من الغيب الكثير حتى يضع لرؤاه منهج يرتكز عليه ويقبله الآخر ( الرجل ) كـ تقريب وجهات النظر من كلا الطرفين بعيداً عن الشفافيه والأحلام . ما ذكرته أبجديه بحته بعيداً عن الضغوطات أو العطاء مقابل الثمن البخس أو حتى الشهره في مجال الكتابه والذي أضاع مشيته ولم يتمكن من إجادة المشية الآحرى. سعد لك من الحب حتى ترضى رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
سعد علي ... أهلاً بك ... كتاب [ السلاطين ] لا يمكن مقارنتهم بكتاب [ المقالات ] اليومية . .. و أداة التعجب تسقط في حفرة الفارق الكبيرة بينهم ... أما كتاب [ العبودية ] الجواري كما أسميتهم فهؤلاء يدخل في فلكهم كتاب [ الجمهور ] و طالبي رضاهم و إعجابهم ... لأنهم كلهم أذلاء و عبّاد ... لذا لم يبق لنا إلا القسم الأخير من [ الكتاب ] الذين يحملون رسالاتٍ عظيمة و هموماً كبيرة فهؤلاء هم القلة القليلة من الكتاب ... و مع ذلك تظل مساحة التفاؤل شاسعة جداً لظهور جيلٍ جديد من أصحاب الرسالات ككاتبنا الجميل سعد علي ... سعد ... مقالك متينٌ للغاية ... أعجبني كثيراً ... و أشكرك عليه ... مودتي ... |
اقتباس:
أهلاً بك مشرفتنا و أستاذتنا منال عبدالرحمن الكتابة لكسب العيش، نعم لا أجد في نفسي شيئاً على هذه العبارة و لكن، كسب العيش بالحلال، و إلا فإن الربى أكل عيش أيضاً و لستُ في صدد مناقشة حكم شرعي، و لكن الحديث موجه إلى الضمير هل فعلاً هذا هو ما أريد قوله، أو لنجعل السؤال أقل حدة، فيكون: هل هذا ما ينبغي أن أقوله، هنا و لهؤلاء الناس الذين سيقرؤون لي! أو ليكون أضعف الإيمان فيصبح / هل كلامي خالٍ من التزلف و النفاق و الإسترزاق بعاطفة العامة و سذاجتهم؟ إذا كانت إجابة السؤال الأخير بالسلب، فهذا الكاتب ليس إلا مسترزق و مأكله حرام، فأنى يستجاب له! شكراً لكٍ من النوع الجزيل و أعتذر للجميع عن التأخر في الرد |
اقتباس:
أهلاً بك يا جاري العزيز إذن، و صدقت ما أجملها من مجالس و منازل، حين نُحاط بمن يشبهوننا و من يرسمون لنا أنفسنا كما نتمنى أن نبدو! أهل الفكر و الأدب، شرفٌ كبير و سعادة غامرة حين أكون بين الكبار هنا، و أتعلم منهم ... اقتباس:
هل ستغامر و تكمل إحداها :) اقتباس:
شكراً جزيلاً |
اقتباس:
أهلاً بك أستاذي صالح لمحة تاريخية أشكرك عليها كثيراً، و أتفق معك على أنه من الضروري الإستبراء لـ هويتنا، و محاولة الإعتداد بذاتنا و بموروثنا أكثر من مجرد التقليد و لكن لنُقلد حتى نستطيع الإبداع و عندها ربما تتاح لنا الفرصة لنتشكل من جديد وفقاً لما لدينا، أما من يضمن لنا ألاّ نندثر خلال هذه الرحلة، فلا أملك الإجابة، و لكن ليس كل تقليد هو غير حميد، على الأقل في نظري اقتباس:
اقتباس:
موروثنا الأدبي يخلو من مجلد أو كتاب صاحبته إمرأة هذا صحيح و لكن هل معنى هذا أن الزمن الماضي فعلاً كان خالياً من الإنتاج النسائي! لا أظن، ما أظنه أن هناك تغييب لإنتاج المرأة الأدبي و الفلسفي و الخ، و هذا التغييب يمكن إفتراضه بسهولة تشبه سهولة أن نجد التبريرات التي إستند إليها من مارس هذا التغييب. اقتباس:
نحتاج إلى كُتّاب يكتبون بطريقة جميلة و بوسيلة أصيلة و حاجتنا أشد إلى من يسكب الرؤى الصادقة في طريقته و وسيلته اقتباس:
صالح إسم أحبه و أحب من هو إسمه فكيف بـ صالح كـ إياك لك جزيل الشكر أستاذي |
اقتباس:
قال عمر و هم يطمئنونه على فراش الموت بأنه من المبشرين وددتُ لو أخرج منها كفافاً لا لي و لا علي و سعد الذي لا يرتبط بالصلاح و الإصلاح إلا من طريق محبته لأهلهم ليس بصاحب رسالة يعطي عمره و ما له لها ليس إلا محباً للصالحين ينغزه ضميره الغافل بين حين و آخر ليصرخ على نفسه، و على من حوله بألم ما يقترفه فقط و أود أن أنزع يدي من قلمي و تعود إلي خالية كفافاً لا لها و لا عليها اقتباس:
صديقي حمد و لك كل الشكر على جمالك و ثقتك مرورك أسعدني كثيراً تحيتي لك و مودتي |
اقتباس:
أهلاً بكِ عائشة سعدت بوجودك هنا و أعذريني على التأخر في الرد عليك بالذات فتأخري بالرد على الجميع لخبط أرواقي :) جميلة التقسيمة التي إتبعتيها و منها نستنتج أنّ الكاتب يتطور خلال إنهماكه في الكتابة من طور إلى آخر، و عليه فلا يجب أن نطلب من مبتدئ ما نطلبه من متقدم جداً، و لكن أن نطلب من الاثنين مراعاة مكانتهم عند الناس، و ثقة الناس بهم، فهذا حقٌ مشروع لنا طلبه من الجميع، و ما استشفيته للأسف من الجميع أنهم لا يثقون بالصحافة هذه الأيم، مع أنني متفائل بها إذ لا سبيل سواها - في نظري - ما سردتي من أسباب لضعف مكانة الكاتب كنتيجة طبيعية للكثرة أتفق معك على واقعيتها، و أتفق معك حين استدركتي و قلتي أنّه رغم هذه الكثرة، فلا زلنا نرى الكتاب الجيدين بينهم و الكثرة بالنسبة لي جميلة حيث أنها تزرع التنافس و ترفع عتبة معايير القبول عند المتلقي، و كنتيجة لذلك يرتفع مستوى الأداء من الجميع. أعجبني كثيراً مقال صهوة الأقلام :) جزيل الشكر لك أختي، و عذراً أخرى على تأخري تحية و مودة و امتنان لا ينقطع |
الساعة الآن 10:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.