![]() |
هُنَا : يمُرُ الزَمَن ، وَ يُدمِنُكَ الانْتِظَار ، وَ تَذبَلُ الأشيَاء فِي بَصَرِك لِـ تُزهِر ذِكرَاهَا - سَلمَى - ، وَ تقرؤُكَ الأرصِفة مَللاً يَخشَى أَن يترُك الحُزن .. فِـ ينسَاهَا ! هُنا : احتِضانُ الرُوح للذُبُول بِإِرَادةِ الرقصِ على عَزفٍ يُغَنِيها ، وَ فَقدٌ يسخَر مِن جُور الهَوى ، وَ حُب ٍ يتلَوى عَلَى أرضِ ذِكرى حَارِقَة هُنا : الضَوءُ بِـ أُفق يَا عبدَالرحِيم ، هُنا الجَمال إِذا مَا مُد بِلا حَد ، هُنا الأدبُ وَ الكِتابَةُ وَ البَهَاء ! الشُكر لك عَظِيم عظِيم http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
لو علِمتُ أنني سأعثر عليك الليلة في " الأبعـــــــاد " لتحمّلتُ عناء يومي المتخن بالإصغــاء للضوضاء ، الخالي من الكلمات العاجيّة المستهلك محتواه كالأمس و ما قبله و مـا قبل ما قبله ... أقرأك ياصديقي فتمتلئ جيوب أحلامي بالأمل ، أشعُر أن عطاءك لسلمـى أمان في حدّ ذاته حتى لو كان عتابـا عليها أو على الظرف أو الأرصفة و الشاي و العيــــون و مشاعر الزمن البارد .... - - و إنـــــــي و الله لأشكرُ قلبك عبد الرحيم أن أهدانا دفئا سرمديًا مميّزا .. - http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif - |
هُم يُغادرون وتَبقى لنا صَورهم عالقةً بُكل شيء حَولنا كَيف لنا أن نَتَخلص مِنْ بَقَاياهُم حِين نُريد ذلك ..؟؟ يَاعْبْدِالرَحِيم .. أنا الآن في مَسْرح حَرفِك كُل شيءٍ بَاذخ .. الأحاديث والقاءآت والأماكن وتَرتيب فَناجين القهوة التَعب والذكرى .. ويقايا سَلمى .. شُكراً ياعبدالرحيم حِين جَعلتني أقرأ بِنَهم .. |
اقتباس:
. . . والمكان ظنونـ.... عبدالرحيم ..هل يُطيقُ الشوق تفاصيلـ الوهن..والقصص الساكنة بين ثنايا اللحظات لحظات الفقد أعني..، هل يُطيق الشوق جزاءهـ على ماأسلَف..ماأبتعد..ما تجرأ. هل يعلم منَّا عقابهـ.. وعدم القدرة على مواجهتهـ... عبدالرحيم..كُنت هُنا اكثر من حائك. . سعيدة بقراءك. |
أختي الفاضلة عائشة المعمري
بل لي السعادة والفرح أن أكون بينكم .. اتنفس بوحكم .. وأتجمل بعطر حروفكم .. وأتزين بوضع نصوصي بينك لتكتسي شرف الإنتساب لقراءتكم وتعليقكم .. وقد اسعدتني بكلماتك .. وتفاعلك مع نصي المتواضع .. وكان لتعليقك الأول على النص .. ما اشعرني بالطمأنينة على نصي .. وأن قلمي يستحق نوعا ما أن يكون بينكم .. شكرا ممتد بهذا الصباح المتنعم بضوء وجودك ... تحياتي وتقديري |
أخي الفاضل عبدالله بن زنان
بل كل الألق ان تكون هنا .. بجمال حضورك وتناغم كلماتك واقتناصك من النص عبره ومعاني منتهاه شكرا لك أيها الكريم ولا حرمت اطلالتك تحية لك وتقدير |
و خرجَ الضّوءُ من الجهةِ المُقابلةِ سليماً كتلكَ اللّغةِ الأخّاذة , عكستهُ روعةُ الوصفِ فارتدَّ إلى أعيننا يُنبئُها بالنّورِ و يغسلها بالضّوء , تنادي سلمى و تتركَ للوقتِ حكايا الأزمنةِ تختصرها دقائقُ انتظارٍ معدودةُ النّبضِ و أخرى للقاءٍ تختزنهُ الذّاكرةُ فيُشكِّلها و تحتويه .. ساعةُ الفراقِ مكسورة , لا تستطيعُ منحَ شيءٍ سوى الحزنِ و خطى عقاربِ الوحدةِ المسمومة ! : أستاذ عبد الرحيم فرغلي , نصّكَ رائعٌ مليءٌ بالكثيرِ من تفاصيلِ الفراقِ و الحبّ , تشكيلةٌ من الألمِ و الحنين . استطاعَ بجدارةٍ سرقة أنفاسنا لساعةِ لقاءٍ من بعدِ فراق , شُكراً ماطرةً عاطرة و الكثيرُ من التّقدير . |
. . . تلك المنحة الزمنية لم تكن مرتبطة بـ المكان كـ مكان بـ حد ذاته . . كانت مجرد تدوير لـ ذكرى عالقة في ذهن هو . . فـ أتت الرسالة / الكلام أشبه بـ رسم علاقة بين الماضي ، الحاضر ، المستقبل . . استقراء روحي ، عاطفي لم يغفل أدق التفاصيل . . وكأنه يعيد ترتيب الفراق / البعد بـ أبجدية الحنين ، الشوق واللهفة مجتمعة . . المشاعر المتضاربة في تلك المنحة الزمنية القصيرة . . أتت واضحة في الحديث . . والاستدارك بـ أقبلت سلمى و لمَ ياسلمى ؟ حيث أتت وكأنها إعادة لـ ترجمة العلاقة منذ اللقاء الأول . . وتلك المنحة الزمنية كانت أشبه بـ انكسار الضوء في وسط مظلم / البعد . . . . . سيدي القدير . . " عبدالرحيم فرغلي " لغتك آخاذة وعبقريتك في تدوير الأبجدية بـ دهشة تسلب اللب لله درك ياسيدي وسلم فكرك وبوحك ودام ضياؤك (احترامات . . متواصلة ) سعـد |
الساعة الآن 11:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.