![]() |
محمد مهاوش أهلا بعودتك ، التي إرتقبناها منذ زمن ، :) ، ما إستخلصته من مقالك ، عدة نقاط الأولى : المقارنة بين خيال الشاعر القديم ، وخيال شعراء جيلنا الحالي ، وعرض أسباب إضمحلال رحابة خيال شعراء هذا الجيل ، من وجهة نظرك ،، صحيح بأن لكل عصر معالم معينة تساهم في تشكيل فكر وشخصيات معاصريه ، فلا يصح القول من وجهة نظري ، بأن هناك إضمحلال القدرة التخلية لدى ابناء هذا الجيل ، بسب حضور التكنولوجيا بشكل قوي ، على العكس ، فربما تساهم هذه التكنولوجيا في الخروج عن الإطار المتعارف عليه من حدود الخيال ، إلى ما يتعداه ويجب أننركز على نقطة مهمة هنا ، وهي : أنه يجب ان يكون هناك في كل عصر شيء ما يُميزه ،، في الماضي ، كان الشاعر يكتب عن بيت الشعر ويلتقط مفردات جميلة من حوله في قالب يناسب قدرته التخيليه التي وبالطبع تُحفزها الأحداث والكائنات الموجودة بالقرب منه أنذاك ، أما الآن / فلن يكتب الشاعر الحالي عن ذلك ، يجب عليه ان يُوثق مفردات عصره من إضفاء قدرة إبداعية وحالة تخيليه مناسبه لعصرة ومتفقه معه .. من وجهة نظري / شُعراء اليوم ، إبتدوا من حيث إنتهى ما قبلهم ـ ليواصلون المسيرة الأبية حتى يُدونها التاريخ ،، وهذا ما نُريد ، ______ أعجبتني لفتتك إلى أن الشعر روح لا عقل ،، فإن كتب العقل شِعراً دون رفرفة الروح من حوله ، فسد ،، . . دائما يا محمد مُورق فِكرك ، كـ خيال |
الأستاذ الجميل محمد مهاوش الظفيري أهلا ً بي بين جنبات مقالك وأهلا ً بك بين جنبات القلب والعقل لدي , لطالما كـُنت بكتاباتك تـُغذي العقل والروح بلغه نقديه جميله وثقافه عاليه , سعيد كوني في متصفحك . أستاذي الغالي رغم جمالية ما كتبت في كثير من الزوايا وخاصه ما ذكرت عن إنطلاق الشعر من الروح لا العقل ليكون شعرا ً , إلا أني أختلف معك بفكرة ضحالة القدرة على الإبداع لدى الجيل الجديد , فالقدره على الإبداع لا تـُقيدها التكنولوجبا أبدا ً ولا تضع سياجا ً حولها , بل ربما هي تفتح آفاق أوسع وأكبر لمن يبحث عن الإبداع وخاصه أن الكون قد أصبح قريه صغيره تستطيع أن ترى أبعادها بضغطة زر , ولكن ربما يكون الفرق بين الجيل السابق والجيل اللاحق أن لكل منهما أدواته ُ ولكل منهما بيئته التي يستطيع من خلالها أن يبحث عن هذا الإبداع ويوظفه بطريقته وأسلوبه ومع ما يتماشى مع ثقافته وطريقة حياته . كل الشكر يا محمد على الثراء الذي تنثره في متصفحاتك لك ودي |
اقتباس:
مرحبا بالأخت الكريمة عائشة المعمري الملاحظ في هذه المداخلة , وكذلك في مداخلة الأخوين الكريمين السابقين / منال وعبد العزيز , اعتمادكم على عنصري الحلم والإصرار الذين يشكلان الدعامة الأساسية للإدارة , قد يكون الخطأ يعود لي بالدرجة الأولى لأنني لم أوضح الفكرة كما ينبغي - على الأقل من الوجهة المقابلة لي , وهم أنت الثلاثة - أو أن الأمر عائد لأنكم فهمتم الموضوع من زاوية لم أنتبه لها في الأساس ومهما ستكون النتيجة , سأكتفي بهذا الوعي الجميل من المتداخلين السابقين بما فيهما أنتِ , حيث أنكم قدمتم رؤاكم بوعي وإنصاف للكلمة والضمير كل الشكر لك يا عائشة |
اقتباس:
العزيز أكرم التلاوي مهما كان الشيء يكفينا هذا الحضور البهي منك وهذا الخلاف الراقي في وجهات النظر دليل على عمق ثقافتك ووعيك يا صديقي تحياتي لروح نبلك |
الساعة الآن 10:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.