![]() |
برد وسلام على قلبك يا مروان هذا حضور مشتاق يحمل صدراً كالبلور يريك خلفه أين أنت منه ولحرفك روح وريحان وفاكهةٍ وأبا دانية هي ثمار الحرف هنا يا مروان رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
:
. : ..]] لم أتعلم بعد تموجات خصر القمر .. عذراً لتأقزم قلمي .............................[[ مبدع بما تحويه الأبجدية من قيعان |
لغتك وطن ...! ووطنك لغة تروي جذور الشجن ...! يــ مراون ... لوطنك معزوفة خاصة .. لا يجيد عزف لحنها على أوتار سطورك سواك ... وما زال خلف تلك الأقفاص حكايات عديدة لا تنتهي ...! سيطول صمتي هنا .. ولن أخبرك عن طول إقامتي ..! مودتي وأكثر .. |
الصوت .. هُنا رصاصة تُرعب .. توقظ أسراب الطيور المطمئنة .. على غُصن الروح ... لتُرفرف حيثُ الحياة بالرغم أنها لاتُدرك أين تقطن الحياة .. في الأصل... العتب هُنا يُصهر رُغم التجمد السلبي ... دام حرفك قابض بكف السماء .. |
((إذا ما للموت فيك من بد ، فـ تنفسي ليس قضيتك ..))
مروان إبراهيم ، على صراط واحد تصطف اللغة في هذا النص ، تتفق معك بأن الوطن هو حرية لا تتعدى حدود أبعاد مُكعب مُهترىء .. وتنحني من أجلك ، ولكن لا تسقط ، وفي الأقفاص ، يستطيعنا الحلم باطمئنان كـ عصافير تَقتات الصبر ، لأن الوطن ربما واقع ، لا نُدركه حينما يُدركنا ، لن يُدركنا حينما نُدركه ،/ وتعود في النهاية لـ تكن البار به ، قَبله ، تَموت من أجله ، قبل أن تموت فيه .. والصمت : إفتاء ، إفتاء أمامك ..!! أعجبني في النص بعد الذهول بـ كُله ومضات ، تُجبرني على التوقف ، كـ تحويل الأسماء لـ تكون أفعالاً في بعض الجمل ، وكأنك تَقيسها بـ قلم ومسطرة لـ يكتمل التصميم كَما يَجب ، كـ ( فستقة / وزئبقت ) مروان ، مَن يَتملكه قَلم كـ هذا يَجب أن يكتب كَثيراً ، قبل أن تُعييه الكِتابة .. أليس كَذلك ، ؟ |
|
: يَا سُمية : هُناك قمر يرتعد خلف النافذة ، يحاول أن يتدثر بالستائر ، لِينجب دفء يُسكّن أطرافه ! هناك أحياناً بُعد آخر للضوء إذ يأتي منفردا بدونِ تفاصيله ، ليُعتّم الظل .. الوطن كاملاً ! ، يَا سُمية ، ما زرعتيه هُنا .. كَثير ، كم أنا مُمتن لكِ ، شُكراً كثيراً ! |
: يكفي يا عبدالله ، يكفي ، هذا التقمص و الاندماج يؤرقني بصدق ، ف رئتي ضيقة جداً ، خرجت من الماء ، فاختنقت ! يكفي أرجوك ! |
الساعة الآن 11:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.