![]() |
نشعر بالغياب في حضرة السكون وهدأة المكان بهم ننفض غبار الزمن ونعود حيث هم .. لا شي سوى خيالاات / أو بعض اشياء تركت الأثر بالغ القسوة سواء هم بكل ما في طقوس حياتهم بنا لا زلنا نرى ظلال ذكراهم تحيطنا وأكثر يا زينب أتعرفين ...قد قلبتِ المواجع وانحرفت بنا مدارات الفقد حد التيه من لغة الغياب هذه , شكرا صديقتي زينب فعلا افتقدتكِ .. سلامي لروحكِ |
السيد خميس السلطي دائما أوجاعنا تنتظر أن تثار بأي شيء كي تصيبنا بالدمع أو كهذا أظن... شرف لي مرورك البهي لك التحية زينب ..... اقتباس:
|
أترى يا ونة ألم ، كنّا كـ وجوهٍ مرتْ بسلام على بعض الطريق ثم اختفت في غابات الدنيا المتشعبة؟ أظنها كذلك.. فـ صمت الغياب.. وعودة اللقاء المغترب في كف السلام.. تشي ببعض من النسيان ! حارب الله البعد ومن رمى به.. مرورك عاطر.. يجدد الوئام.. لا عدمتك زينب..... اقتباس:
|
زينب
هناك وجه رحل عني الى البيعد وحتى الآن وبعد مضي سنتان على رحيله لا زلت اذكر تفاصيلة . زينب مزهرة انتِ كسوسنة. تحياتي لكِ |
الغالية زينب الخضيري لكِ ذاكرة حزينة.. مثل ذاكرتي أبي رحل منذ 11 عامًا.. ومازلت أغفو في حضنه كل مساء.. وأتفحّص تفاصيله جيّدًا ! لا أذكره .. لأنه لم يبرحْ هنا أبدًا ....! لك الحب زينب... اقتباس:
|
آه زينب نعم رحل والدي قبل سنتين ولم اصدق حتى الآن يا صديقتي المثخنة بالفقد اليكِ هذه المقطوعة الأربعاء الحزين...!! للمرآة انعكاس مخيف مع مساء أرجواني اللون، نظرت لوجهي مطولاً في المرآة .. قسماتي غير سعيدة .. حركاتي بطيئة.. أنفاسي ثقيلة..، أعصابي مشدودة... تذكرت والدي فاعتدلت في جلستي، وبدأت أستعيد آخر أيامه معنا... رأيته مسجي على سرير المرض، كان أنيقاً كعادته، وجهه يغريني بالتمسك بالحياة. كنا نلتف أنا وإخواتي وأخواتي حوله بشكل فوضوي أتفحص وجوههم كالأطفال أراهم مفجوعين خائفين ... منهارين .. لا يستطيعون إطالة النظر لوجهه الملائكي. لا ألومهم أبي .. كنا نكابر .. وكالنوارس على شاطئ سريرك الأبيض، كنا نحارب فكرة عدم وجودك في حياتنا... وفي صباح قلق وعنيف غيبك الموت وتشردنا في مدن الحيرة، وقيدنا بأسلاك من الدهشة والألم...!!. نعلم ياآسر قلوبنا كم تحبنا.. تحبنا ونحبك بحجم السماء، فراقك مسمار يدق في نعش القلب، نردد أسمك بحب وحزن عميقين، نشتاق إليك والدي.. فالشوق موجع ومخيف. لم يعد للأماكن والأشياء طعم بدونك، لقد تساوت الأمور، وماتت الرغبات، لست مجرد أب .. أنت الأمان، الحب، الاحتواء، أنت جمرة بين الضلوع... نغمض أجفاننا فنراك واقفاً بطلعتك البهية وابتسامتك الصامتة الساحرة راض كعادتك. وها نحن بعد رحيلك القاسي بدأنا بحفظ شوارع وطرقات الحزن والألم، وبكل أبجديات الحزن واللوعة بدأنا نرتجف خوفاً أمام الشوق لك. نعم نشتاق إليك.. كقلب ينزف يرفض التوقف إلا بترياق من حضورك البهي. أرواحنا مزدحمة بسحب الشوق والحب... حتى البكاء لم يعد له سبيل إلينا. أهرع إلى أوراقي وقلمي ... فحروفي تتراقص لتكتب حزني... ولنكتب قصة، كان ياما كان هناك .. أبناء عاشقون |
زينب محفورون هم في صدر الذاكرة رحمهم الله - وأسعدهم في دارهم.. قلبك ممطر زينب.... |
الساعة الآن 03:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.