![]() |
الناقد أحمد أنيس الحسون جئت لأقول لك على عجالة.. ردك جعلني أعود للنص مرة أخرى.. لأقرأه بنشوة أخرى.. لي وقفة مع ردك.. ليست هذه.. فالوقت خاطف الآن.. حضورك باذخ.. زينب..... اقتباس:
|
عزيزتي زينب
نص يشي بشاعرة متمكنة من أدواتها راق لي المكوث بين كل هذا الجمال سأترقب جديدك دائما محبتي |
الراقي أحمد أنيس الحسون عدتُ مرة أخرى لأن تأخر الرد على الرد.. يثير الإنزعاج حتماً.. لذا تركتُ لك ردي الأول.. فأنا لا أريد أن أثير انزعاجك بعدما أثرت ابتسامتي قراءتك التحليلية السريعة لأبعاد النص وتناصاته ( التي يرفضها كثير من النقاد) ويسمونه (تلاص) أن أؤمن ببلاغة النص القرآني بغض النظر عن المعتقدات الدينية، ولكنه اختزال للهجة قريش ( أفصح العرب).. وهي ذاكرتنا المليئة بها منذ الطفولة.. وأؤمن بقدرة الأسطورة القديمة أو لِنَقُل ( القصص التاريخي) في ربط الفكرة/ بالمؤلف/ بالمتلقي.. طبيعة الصحراء وتربيتنا الدينية المكثفة- المتناقضة تمامًا مع واقعنا المعاش- لابد أنها تنتج بـ فكرة التحليل بعد مضي وقت عمري ونضجي.. هذا التحليل هو ما ينبت بعد ذلك بتعددية المعتقد.. ورفض الروتين الاجتماعي والقومي والقبلي.. وربما الديني في نهاية المطاف.. على غرار ( يا غلام اقطع يده).. >> طيب ما الدنيا كلها تنهب وتلهب.. حبكت يعني على صغار اللصوص.. هذا مبدأ.. وقس عليه خريطة حياتنا الملييييييييييييييييييييييييييييئة بمثل هذه الإشكاليات.. أنا أعترف أن النص أرهقني حتى تشكل في هذه الصورة.. التي ابتعدتُ فيها عن صب وابل الرفض المباشر.. رفض ما يناقض سلامة الفكر والوعي.. وبعد اعتكاف شهور.. قررتُ أن يراها العالم .. وقد كنت أخشى الإفصاح عنها قبل (جزْر) ما يقارب نصفها.. سيدي الكريم.. أرأيتْ؟ كلامك فتح لي باب التحدث عن النص.. وماذا وراءه.. وما كنت لأفعل.. شكرا من فراشات.. زينب.... اقتباس:
|
الشاعرة إيمان دعبل وحضور يشي بسوسنات العطر.. راق لي مكوثي في جمالك.. ولن أتأخر أبدًا.. لأحظى بقراءتك.. زينب..... اقتباس:
|
الساعة الآن 12:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.