![]() |
نواف محمد . أهلاً بك ... أُخيلاتٌ مُنعشة تبعث الضوء في حنايا كل قارئ و ربما قارئة ... و تُسيل في أروقة الجسد طعم انكساراتها و خيباتها و هزائمها ... نواف ... قلمٌ حالمٌ رقيقٌ جداً ... شكراً لك ... |
هنا شيءٌ ما يُشبهُ لذّةَ الارتباكِ المُرافقِ لكلِّ عاشقٍ يتركُ الصّورَ ليعشقَ الأعيادَ الصّغيرة المختبئة خلفَ حرفٍ متعثّرٍ و شفتينِ تخبّئانَ الابتسامةَ و الحزنَ بذاتِ القدرِ من الحبّ .. رائعٌ جدّاً و شفيف . |
حينما تختفي الحروف ويخذلك القلم ثق إن الإحساس أكبر من أنه يترجم لكن بخربشتك لم اقرأ فقط بل شاهدت ماهو فوق الوصف سلمت وسلم قلبك |
{ .. الحروف تخذلنا في الوقت الصادق تخذلنا .. تخذلنا جدا ، بعد أن تخذلنا قلوبهم أولا .. فـ نبقى في حلقة مُفرغة لاتحتوي سوى الخذلان نواف محمّد .. حروف ممتلئة بـ عفوية صادقة أهلا بك .. وألف تحيّة ..} |
اقتباس:
و لأنه لا وجود لمهم في حياتي سوى روح وحيدة تعمرني ، و لأني أجبن من أن أحاول معرفة مآل هذا العمار تجنبتها بالرغم من كل الإغراءات و الحيل التي حبكتها لي ..! أو تصدق العرافة حقاً ، و هل تعلم حظها أيضاً ، مُخادعة .! كــ قلوبنا التي تتنبأ بِ أشياء كثيرة و هي لم تصدق إلا فيما ندر .! يخيل إلي بأن الحظ لولا إتيانه بما لا نشتهي لما كـان مخفياً علينا ،.! أ.نواف / دعك من العرافة هكذا أنت أجمل :) .. أسلوبك ممتع ، و حروفك جذابة .. شكراً لك .. و أعلم أنك لن تكون عرافة :) .! |
- لعنةُ الفصلِ المعتوه../!
ألجُ في ثغرةِ خيالاتك، وأسلكُ العتمة في لجّةِ التيهِ والبعثرة وانا على طريقي إليك؛ وعلى ذِمّة [ الأحايين ] الشاتية، أشدُّ معطفي إلى صدري أكثر.. وأخرج ../! نواف، إكتنزَ هنا شتاءٌ يثير الرهبة يا رجل !، يمتقعُ في جوفهِ ألفُ جُرحٍ وألفُ حكاية، و تموز يسخرُ بقهقهةٍ واطئة من معطفي، والشّالُ الرّمادي، و مِظلّةُ المطر ../! صيفكَ حادٌّ جداً حين تتقنُ ترجمة مايلهجُ بهِ شريانُك، ولا الدماءُ رطبة، ولا الدماءُ جارية../! ليلٌ مرتخي.. يُنكُر الدورَ الذي أوكلتهُ السماء، هاتفٌ مُلقى بلا حياة، صورٌ مثقوبة تشي بالغيابِ المحتّم، وتفاصيلٌ دقيقة تؤرجحُ القلب؛ وأنتَ هنا وحدك، تحقنُ الثلجَ في حائطٍ ليّن كي تضمن أهليّتهُ من بعدك، تنفثُ في وجههِ الماء .. وتربتُ على جبينه قبل ان يتغضّن ../! نواف، -][- |
نواف محمد ـــــــــــ * * * بكَ رَاحبُ التّراحِيب وَ مُقدّسهَا علّها تَبلغكَ . : تُحَدثهَا عَنكَ قَائلاً : " بت أشعر أن الكتابة ليس لها قدرة على التأثير " تُحدّثنَا عَنهَا فَاعِلةً : " يدك التي جاءت وهماً خلف رأسي , كانت تلم بكل شعرة سقطت منه ليلة البارح " فتُؤكد لَنا - غيْر قَاصدٍ - خَطأُ قوْلك عَن الكِتابة ، لنَتأكّد بأنّه كَانَ توَاضعاً مِنك ، وَ إلاّ لَما بلغَ أثرُ كِتابتكَ أنْ تَمُدّ يدهَا . حسَناً ... أتُريدُ تَأثيْراً آخر للكتَابة ؟ انْظر إليّ وَ أنا أقرأ كَتْبكَ : " أشياء كثيرة أفتقدها لحظة القول وتقتلني , الأشياء نفسها تلك التي لا أعرف رغم اجتهادي كيف أمررها كـ ابتسامة بين شفتيك , الأمور التي تعرفين : عجزي وقلتي , وهزيمتي المبكرة , انتصاري القصير الذي لا يتجاوز كم مرةً رأيتك في الحلم و أفقت أجركِ خيبةً لليوم الثاني ! " : نواف - فَقَط - عِندما لا تَكون الكِتابة كَـ كتَابتك ، تَكوْن بِلا تَأثيْر . : نواف .. عُدْ لِنَعُد . |
http://www.wl3.net/uploader/up/18771001120070821.gif . ذَاكَ اللَيلْ صَنعَ مِنْ سُكُونِ الْفَجْرِ حَناجِرَ تَصْدَحُ بِصَوتِ الْغِناءِ لـِ ماضٍ أَفِلْ وَحاضِرٍ يَمتطِي دَرْبَ الْوُصُولْ عَلَّهُ يُحدِّثُ الْقَادِمَ بِشَيءٍ مِنْ أَمَلٍ يَعبَثُ بِالْزَمنِ لِيُعِيدَهْ .! يَانوَّافْ الأبجدِيَّهْ الْهاطِلَهْ على قَفرِ السُكُونْ نَحتَاجُ لـِ مُفرَدَةٍ تُفِيقُ ذَاكَ الإحْسَاسْ المُتَّكِأ عَلى رَفِّ الإنْتِظارِ لـِ مُرُورٍ آخرْ غَيرَ ذِي كَانْ ونَحْتاجُ لـِ أنْ نُشعِلَ لكَ سَماءَ الأَبْعَادْ بـِ تَهلِيلِ المطرْ والْتِرحَابِ المُختَلِفْ فحيَّا بِكَ دَهْراً لكَ الشُكرَ ولِرُوحكَ أنفاسُ الجِنَانْ ,’ |
الساعة الآن 10:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.