![]() |
طرح ثريّ
وأنت ثريّ الطرح ياقايد |
: [ كِتَابُ فَازعَة ] http://up.arab-x.com/Aug09/Az011489.jpg : ولبستُ البلاد حداداً عليك لي الآن مقبرتان أرى بهما ولي الآن عمران عمرٌ أموت به كل يوم وعمرٌ أخاف عليه من العيش هذا أنا : نملُ خوفي ينخر في جسدي والقصيدة تنخل حزني ولم يبق ِ لي الحبر ... إلا دمي . كيف أكتب والموتُ نبضي وقلبي دواةٌ تجفّ بها الكلمات ! ؛ * * * قيل مات قيل كانت له طفلةٌ طلقةٌ أسئلة ........ كيف ؟ قيل : تلقى الرصاص بصدر ٍ تضجّ به السنبلة أين . . . كان المكان مساءً متى ؟ قلتُ في البلد المقبرة أين ؟؟ جاءَ المكان من الحزن جاءَ الزمان من الموت جاء الجوابُ من اللبن الحجري من الأغنيات من الفتيات اللواتي يقطعن أيامهن ويحملن أحلامهن إلى البئر . يتبع |
: / مَغْرَد / أينع الراس حان القطاف النساء " يُشَرْيفْن " مثل البنادق / مهْجَل / الحكايات جفت و" خاو " التي ولدتني " خاو " التي وأدتني . . جفت // يقول " علي ولْد زايد لا تمطر السبع لا تمطر التسع .. كل الفصول سكاكين . / / / قال الحميد / // رأيت بلادي احتمت بالرمال " تريد من الحيّ حامي " / / * * * " بنات زيوس لابس الدرع خاطبنه " خاطبن إيجيس بهذه الكلمات " أيها الرعاة ساكنوا الحجارة - الآكام والصوف - أنتم بطون شرهه أما نحن فنعرف كيف نلبس أكاذيب كثيرة ونعرف كيف نتغنى بالحقيقة عندما نريد " " أغنية هيسودوس " * * * " أين أنتم يا صانعي الغضب وأنتم يا شعب إزمير لماذا تغمضون أعينكم عن احتقار الجيران لكم تنامون في بيوتكم آمنين والأرض كلها حولكم تشتعل بنار الحقد تحبون الجلوس إلى المآدب تملأ أفواهكم ابتسامات ٍ بلهاء وقد جردتكم بطونكم من سلاح الغضب . . " كاللينوس " * * * / يَصْبُح / عيدٌ من الكعك والجوع أذكر منحدراً كل عيدٍ أدحرج من سفحه رغباتي تعودتُ منذ نعومة خوفي . . التدحرج أذكر " مريمة " - للملامح - طاحونة أسفل الدار دار رحاها عليّ مراراً وأذكر أمّي كانت تغني أغاني الحصاد وتحزم فاجعة قادمة قلت للقرية الحجرية شاهدنا القبر أشهد أنّ القصيدة جاهزةٌ للبكاء وأشهد أنّ الطريق إليك يمرّ من الجن . . حتى الجنون تمهلْ . . تقول لي الكلمات تمهلْ ولا تسفح الحزن إنّ المدى قانعٌ بالسكوت المدى خائفٌ كالبلاد التي في العيون العيون انطفت كل احلامهـــــــــــــا الساهرة . . . يَتْبع .. |
: تمنيتني شجراً ........... حجراً أرتدي صمتَه وأرى من سيأتي تمنيتني جبلاً من مياه فأُوغل حتى القرار تمنيتكَ الآن ........................... ترسم فازعة ً . . وسعيداً سعيد " الذي قاوم الترك جدي " تمنيتكَ الآن ترسمنا فوق حصن ٍ من الطلقات زهوراً . . عيوناً من الضحك الآدمي وجوهاً من القُبلات لنوغل في الشعر حتى . . . * * * تغادرني / خَآوْ / تهرب ليلاً إلى الليل " خاو " مشردة في ثيابي وساكنة في دمي . * * * و " خاو " تعرّت و " خاو " تنامُ مبعثرة في الدكاكين " خَآوْ " تبيحُ بكارتها ثمّ تهوي على عنقي . . . بالمباخر والحفلات ( تمنيتك الآن أغنيةٌ للنشاز لأفسد أيقونة الإنساجم الخُرافي ) . * * * يريم : 1949 - قاع اليهود . . سطح المنزل . عبدالله يعلمني صناعة شراب السكر والماء خالي - يضرب زوجهُ رقم . . . . . . أرتعش خوفاً - علي تحمّل يوم ٍ آخر بدون . . . . . " طعام " . . . . لعبنا - لعبة السيف والرقَبَة " رقبتي قُطرها 15 سنتيمتر " . . . . . // كل العصافير طارت بقيتُ وحيدا / / * * * وقلت ستبدأني قهوة القشر بالدفء يحجبني الصمت - عن تليفون المدينة الجاء . . . للزعتر الجبلي وألصق خوفي على الطلح أطلق عصفورة الصمغ في الريح أفتح باب الحقول وأقفلُ قارورة الشعر . . . هذا أنا دميةٌ - جسدٌ تتدلى من الكيمياء ولا شأنَ لي بالتفاعل . هذا أنا صمتُ حصن ٍ قديم تداعى ليدخله الفاتحون تباعاً . . . وهذا أنا كفنٌ يتمشى يضاجع يسكن أعضاءه وينام . . . و " خَآوْ " البلاد التي ادخرتني ليوم ٍ أكون فيه أنا نبضها والكريهةُ لم تدّخر حجرَ القبر ) . . . أيها الشعرُ يا كاهن الموت شاهدُنا - القبرُ اكتب أنّ القصيدة جاهزةق للبكاءْ . . . 1955 كنتُ صغيراً على الموت كنتُ صغيراً على الروماتيزم انتهى عمري حين أرّخَ لي والدي في مصاحفه فسلامٌ علي ....... سلامٌ علي |
" أسْر.. |
: " خآوْ " بها بركةٌ للضحايا مددتُ يدين أشدُ إليّ الزمان فأسكنني الفطر قاع السلالةِ أغرقني الطفو مدَّ ليَ الموت ................... طوق نجاة ٍ فأغرقت " دمتَ " " طفونا قواربَ من جثث ٍ في شوارع صنعاء " 1957 " سرى الليل وآنايم على البحر مافي فايده في منام الليل الليل حِل السريه " ( المسافة بين المخَاء وتعز هي المسافة بين جسدي والعالم ) (2) // يَرِيْمْ - قاع اليهود جدار دمي فيه نافذتان و ضِلعان // ... عُشبٌ يعلمني كيف أكتب اسمي فوق جدار السماء المخربش نبعٌ يعلمني كيف أرسم دبابةً ثم أهتف " فاليسقط العملاء " * * * شاشة التلفزيون : * * * كلّ المذيعات يرسمنَ فوق فساتينهنّ ابتسامةَ حزن ٍ ويقرأنَ تعزيةً لفقيد ٍ قضى عمره في الجنازة في خدمة الميتين وفي خدمة " العلم " ... فازعة : أجلسُ الآن مستمعاً صمتها حين داهمَ " جِرْبتَها " السيل كانت هي السدّ مدّتْ تضاريسها ثمّ سمّت بأحزانِها جَبَلا . . . فنمى حِصنُ كَحْلآن * * * نهراً - جرى دم ( م . ص ) طيناً - فأورقت ِ الأرض " عودة وضاح " " لينا " و " حورة " . . . " عبدالودود " . |
متصفّحٌ ثريٌّ جدّاً بالرّوح الشّعريّة المتمرّدة على الجوامد .. شُكراً أستاذ قايد , و بانتظار المتابعة . |
....
أكمل يابطل , متصفح كالكنز تماماً |
الساعة الآن 11:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.