![]() |
اللحظة 6 :
تنصت عيوننا للحظة التي تشدها بثمن كبير حتى وإن كانت تلك اللحظة لامرأة رخيصة جداً ! |
اللحظة 7 :
كنت أقبل أي فكرة تهب نسيمها من وجوه أحبابي ، إلا الغياب لم أذكر أني في مرة واحدة قبلت أن تتجول فكرته في رأسي . كنت أُربي الفراشات في مدى أصحابي ، كنت أزرع مداهم بالياسمين وبالغيردينيا والسنابل ، كنت أُقبل جبين طيفهم كل ما أعطشني الشوق لنهرهم ، ومع مرور السنين وجريان الأيام رأيت أن الغياب أقوى منى ، لا لأني ضعيف وهو الأقوى ، لا ، بل لأن أحبابي زودوا الغِياب بالأكل والشراب والعتاد ثم أشاروا نحوي وقالوا له : تكفل في وجعه . |
اللحظة : 8
بعد أن ملّ و كلّ وكاد أن يعتلّ ، وفي لحظة انفجار عصبي لحظي قال : إليكِ عني أيتها ( الضِيقة ) ، أُغربي بعيداً عن صدري ، ألم تكتفي من وجع قلبي حتى الآن ؟! ألا توجد قلوب تقتحمينها غير قلبي ؟! والله .. لم يُجريكِ عليّ إلا ضعفي !! . ومنذ تلك اللحظة .. لم تقترب منه تلك الضيقة الخبيثة ! |
اللحظة 9 :
فكر كثيراً في حاله معها ، سأل نفسه ذات وعي : " لِما (هي) تُسيطر على حيزاً مُهماً وساخناً في رأسي ! لما ذِكرها وصورتها نافذة هم وشقاء تعصف برياح ألمها على مساحات الاطمئنان في حياتي ! " . وبعد أن فكر بعمق شديد قال بكل ثقة : إن الحُب والبغض يحتاجان أحياناً للحزم ! . |
الساعة الآن 02:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.