![]() |
الذكرى وفاء لأرواحنا قبل ان تكون وفاء لهم ! لم تكن سلمى وحدها الحبيبة ,, كانت الارض والاحلام والازقٌة والذاكرة المُنهكة غياباً وعتاباً : أراني اتسكع في اوردة الروح رامياً العمر خلف ظهري ميمماً صوب الأمس ,, اسير عكس مايريده الاهل لنا مُنتهى أمنياتي ,, شبٌاك يُفتح ليُطلٌ العمر التائه منٌي ! أ . عبدالرحيم اسمك جدير بجعل الصبح نشيطاً لأول مرٌة يجعل من الرفرفة تمردا وطرداً للكوابيس الليلية بجعل العُشر متورداً حتى لو تخطته الغيمة ! شكراً لأنك جعلت مسائي أكثر احتمالاً : ) |
رائع رائع ، رائع ..
أ. عبدالرحيم فرغلي .. أو أخي في لعنة الفراق :) اسمح لي بأن أقول أنك من القلائل الذين أحب البحث عن مايكتبون و تعمد قرائتها ليس بدافع ملل أو تعلم أو ترفيه .. بل بدافع حب الشعور الذي تتركه كلماتك في نفسي .. لعنة الفراق كئيبة و تعسة و تبا لها .. الغضب تجاهها حل يائس لأننا لا نعرف كيف نحل معضلتها .. و على الأقل هذا ما افعله أنا حتى تبدأ الجروح في الاندمال .. شقيقي في هذه اللعنة .. و من الجميل أن نشعر بأن هناك آخرين يشاركوننا وحدتنا .. لا أستطيع سوى الشعور بالحب لكلماتك .. تقبل ودي و احترامي لشخصك الذي تجله الكلمات و أحاسيسك المنثورة عمدا و بغير قصد ^-^ و أقول من جديد .. رائع ! |
أستاذي عبدالرحيم كما أحب أن أسميّك رُغماً عن تواضعك الجم ..
أنت لست كـ أي عابر هُنا أنت عمود أدبي نحتاجه رغم المطر الغث الـ لا سمين فيه .. كثيرون من يقتحمون أغراضاً أدبية كـ العتاب الفراق والإعترافات والرسائل وما بينهما .. إلا أنك هُنا ، تُعلمهم كيف ينبغي أن نُمسك بالأشياء من مُنتصفها لا من الأطراف ، كيف نصنع من الفكرة الواحدة ألف ألف فكرة تسير وكيف نقود الفكرة إلى عوالم أخرى دون أن تقودنا هي إلى ما لا نود .. لعنة الفراق تلك مٌربكة الدهشة ،، كما لو انها ، مُدهشةٌ لـ الإرتباك .. وإرتكاب ابداع كهذا ، لا يغفر جُرم الغياب مهما كانت الأسباب .. أنت نفتقدك وأنت معنا ، فما بالك بإفتقادك وأنت لست هُنا ! كُل التحايا |
الأخت الفاضلة حصة العامري
ودمت وطبت أيتها الكريمة .. سخية أنت حين تهطلي كالمطر في الصباح الباكر .. لتقولي لي .. طاب صباحك .. وتتهلل أسارير نصي .. وأنت تبتدئين التوقيع عليه .. وتجعلي منه نصا يقرأ فلك كل تقديري واحترامي |
الفاضلة إغفاءة حلم
وهل نكتب إلا نفوسنا وما اعتلج فيها من مشاعر تكاد من اضطرابها أن تكون نارا اجتمعت مع شمس متوهجة .. وزادها نفخ الزمان سعيرا .. فكانت بعضا من بركان يريد أن يتنفس .. فكانت حروف . حين يكون نص لي .. يكون معه قلق وترقب .. عن مستواه .. وملائمته لأذواق كبيرة هنا .. أرجو من الله أن أوفق في الارتقاء إليهم .. وهم يكرموني بحضورهم .. فكانت كلماتك بلسم غسل عني بعض القلق والترقب .. فلا أوفيك أيتها الفاضلة شكرا .. ويقصر المساء عن ملاحقة الصباح .. |
الفراق , الخوف الذي يقطن كل عاشق قبل أن يكبر به العشق , ويتوازى بمعرفته القليلة عن الآخر , ثم يتعملق بلا مقدمات , متمزقاً عن قلب , لكأنما يخون الأطراف وينتصر للخوف في معركةٍ أزلية سُجلت نتائجها لصالح الخوف قبل أن يرفع آدم قلبه بنبضه .. ... فيما نتغافل عن المؤلمات في حضرة النشوة الأولى , نفاجأ بنا نعود للمنسيات رغماً عن دهشتنا , وانشغالنا بترتيب النبض والأحلام في أرففها المفترضة .. يافرغلي .... أنت ترتب أفهامنا بشكل جديد فيما يخص النثر , هذا ليس بسردٍ عادي البته ...هو مقلبٌ محترم من مقالب الشعر ... هنا معتقل للجمال بقلم , حريّ بنا تقصيه , وتقليده .... حقيقة : أجد هنا ما يشبع الذائقة ويزيد ... ( الظلال تخون الشمس وتتوارى بفعلتها خلف الأشياء .. وأنا خنتكِ يا سلمى .. التقيتُ امرأة لصوتها طعم الذكريات الساهية .. تقول أن الحصى كان زهراً أضجره القطف فنام قهراً تحت أرجل البشر ..) المكتوب بين قوسين ...مهول بحق ! |
الأستاذ الفاضل صالح العرجان
حين تأتي محملا بمثل المطر .. بمثل الضوء الذي يغمر نفوسنا وهي ترسف في عتمتها .. حين تأتي ولك من مكانة في نفسي .. ورفعة أعرفها في أدبك وقلمك .. تأتي بكل الجمال والنقاء .. شكرا لك من القلب .. شكرا لا يوافي حقك وقدرك .. فعذرا على تقصير يأتي رغما ويتقاصر غصبا تحياتي وتقديري |
" الرحيل زادك قربا "
تلك المفارقة العجيبة في الأشياء هي التي تجعل منها مايستحق الوقوف .. عبد الرحيم .. ونبقى على مسافة حزن .. عندما يحط الرحيل .. ونقرأ الأشياء بعينيه .. وتصمت .. كل الأصوات .. الا دحرجة حبة رمل على شاطيء ذكرياتك .. فتحدث ضوضاء لا يسعها .. ألف هكتار من قلب عبدالرحيم شكرا لسلمى .. وانحناءة اجلال لحرفك ودي طلال |
الساعة الآن 12:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.