![]() |
عُصفور النّبض هو ، فَـ به يشتدّ النبْض ولا يَرتَخي لا تتّسعُ الرّؤيةُ إلا في مُقلتيه ولا يَكتملُ الكوْنُ في عَيْنيّ إلا عَلى راحَتيْه من " الميم " إلى " الدال " / مُدّ / البحر وأكثر ( أُحِبّه ) يَخْلقُ من الرّوحِ " رُوح " ليَفرِض على قلبي إنقسامه و من شَفتيْه يَبعثُ الأُكسجين ليَستقرّ خَلفَ الضّلع بـ ثَبَاتْ ومن بين زحام الإنقباضات .. يُكرّرهَا عَلى مَسْمعي : " أنتَ لي " وأنا أُشْبِهُكَ / لأجْلك . يَقْتنصُ إشَارةَ الوصُول لـ يُلقي بعَاطِفةِ الكَونِ عَلى صَدري ولا أغرقْ ونتسَابق للحَصول عَلى مُلكيّة الشّريَان الأعْظَم و بقَدر الجَمَالِ اليُوسفيّ وَ " الأحَد عَشرَ كَوكَب " السّاجدين .. لا كَوْنَ في كَوْنٍ يبعثرني إلا بكينونته و الكفّيْن تَكفي لـ تُمْحِي عَنّي كُلّ مَاهو ليْسَ بـِ آتْ فـ هو لي كَمَا بَيْن الأرضِ والسّمَاواتْ . |
في غيابه : تعزفُ الأضلاعُ ألحان الفقْد مرتديةً حلتها السوداء ! وتُجزم يقيناً أن الفاعل لم يعتكف بعد بين حنايا الحُجرات فـ يتوقف النبضُ . و يُطلّ ، فيبعث بإطلالته التنفسْ ! |
و موطئ القدمين يسأل أي الحروف يلمّ صراخ الطفلة ويدوّنها كـ إحتواءٍ أول ! |
لايعني الوجود أننا سـ نُبْعَث كل يوم على ذات الأرض فمن يعلم أي موطئ يستحق ثبات الأقدام ! |
كُلهنّ داء !
والإعراض عنهنّ الدواء . |
مالفائدة إن كانوا يُجيدون القراءة ويجهلون التدبير ! أنا بالفعل أشعر بأن المسار الفلكي الذي يجبرنا على التوجه نحوه لايليق بعبورهم بيننا لا ألوان ثابتة ! لا فصل ربيع ! لا جفنٌ يُمارس مايقتضيه الوجود بـ ثبات ! رمضان أَقْبِل ، لـ نُصفح بعد الإفصاح عن جُرمهم لـ نعفو بعد إعفائهم من الإستقامة على النبض . وأنت بكل مافيك كريم ، |
الثالث من رمضان : كان ولم يكن وليته كان ! الثامن من رمضان : أحاول الإستيعاب برويّة . |
أخْبرنِي فقَط / كَيْفَ أصِلُ إليك ! |
الساعة الآن 07:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.