![]() |
اقتباس:
أستاذ نوّاف , و حضورُكَ الكريمُ يُغرقني بالامتنان , دمتَ بألفِ خير . |
اقتباس:
هوَ اللّونَ الأبيضُ يا عِطر الّذي يكتسحُ زُرقةَ البَردِ على أطرافِ الأصابع بوهمٍ دافىء هو ذاكَ الغمامُ الحزينُ الشّاردُ بينَ تلافيفِ ثوبِ الغربةِ البحريِّ الشّاسع هوَ رغبةٌ متضائلةٌ برجوعٍ إلى عشٍ دافئٍ في آخرِ النّهار و الاكتفاءُ بسقفٍ مهترىءٍ في محطّاتٍ بلا ضوء لأجلِ أمنياتٍ كثيرةٍ صغيرةٍ مُشتعلة خوفُها من الإنطفاء .. أكبرُ بكثيرٍ من رغبتها في الحرائق ... ذلكَ هوَ النّايُ المصلوبُ على فمِ الرّاعي هُنا و هوَ الآنَ يعزفُ الطّمأنينةَ لوجودك . |
رائحة الشام فوّاحة ٌ في النص و أحزان الحب التي كنستها الأيام الجميلة ترفع ُ رأسها و تطل على قلبك و كأنها تدنو بعينيها من علييّة الجنَّة . |
|
اقتباس:
وأنتي أشعلتي الدفء .. في كُل ضلعٍ يشكو الشتاء .. ويأن كعاصفة .. ثلجية .. حرفكِ يُزمل الروح في هدوءٍ وافر النعيم .. وخفة الغيم دائماً تُحدثينها في صُحف السماء ياغالية :) |
: اكتبي ولـ الليل أن يشتعل والشمع والأمل .. فقط اكتبي كما كنتِ هنا بكامل أناقتك كأنكِ تغنين الشمس ويرقص الصباح..! |
رغم إلتماعات الدهشة المتتالية أمام عيني يا منال
إلا أن عنوان النص [ دهشة ] تأمل .. مذ أن وقع عليه بصري لـ أول مره .. : دائما ما يكون الإنطفاء الأخير بطيئاً نوعاً ما خشية ما بعد الأخير فـ الفراشات الصغيرة قد لا تحتمل الظلام ، وطول الليل ، ولا تنصاع إلى الوحدة .. جميلة يا منال قدر سعادتي بهذه المتعة الأدبية أمامي .. |
|
الساعة الآن 03:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.