منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   نوستالجيا ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=21773)

د. منال عبدالرحمن 01-07-2010 06:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا (المشاركة 575007)
منال
حروفكِ عاطره تأسر قارئها
تغرقنا كلماتكِ بجمال ليس
له مثيل فلكِ الشكر ودمت بود



أستاذ نوّاف ,

و حضورُكَ الكريمُ يُغرقني بالامتنان ,

دمتَ بألفِ خير .

د. منال عبدالرحمن 01-07-2010 07:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة (المشاركة 575356)

حَتى عَيْنِي كَانَت تَغرق والْصمتُ يَفتعلُ الأشِرعة ,
إنّه البردُ يَا مَنال الَّذي يَبُقِي الْحُبّ عَلى قيدِ الْحُزن وَ الليلِ والشمّع وحُلم الْيَرقة ذاتِ الحاجّة الْخَاصة .
إنّها الْمَسافة ُ الْتِي تَجعلُ الْجَسد مُحممٌ مِن الْخُطى وَ مُتّسخٌ بِالطْرقات , إنّها الْذَاكِرة التي تَرفعُ الْنِسيان و َ تُسْقط كلّ الأوجه الْبَاكِرةُ فِي إغلاقِ مَلامِحها .
إنّكِ أنتِ التي دَائِماً لِي حَاجةٌ خَاصّة لِحرفها , لِي حُلمٌ و حُزنٌ وشمعٌ
وَليل طويل http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




هوَ اللّونَ الأبيضُ يا عِطر الّذي يكتسحُ زُرقةَ البَردِ على أطرافِ الأصابع بوهمٍ دافىء
هو ذاكَ الغمامُ الحزينُ الشّاردُ بينَ تلافيفِ ثوبِ الغربةِ البحريِّ الشّاسع
هوَ رغبةٌ متضائلةٌ برجوعٍ إلى عشٍ دافئٍ في آخرِ النّهار
و الاكتفاءُ بسقفٍ مهترىءٍ في محطّاتٍ بلا ضوء
لأجلِ أمنياتٍ كثيرةٍ صغيرةٍ مُشتعلة
خوفُها من الإنطفاء .. أكبرُ بكثيرٍ من رغبتها في الحرائق ...
ذلكَ هوَ النّايُ المصلوبُ على فمِ الرّاعي هُنا
و هوَ الآنَ يعزفُ الطّمأنينةَ لوجودك .

وئيد محمّد 01-08-2010 06:33 PM

رائحة الشام فوّاحة ٌ في النص و أحزان الحب التي كنستها الأيام الجميلة ترفع ُ رأسها و تطل على قلبك و كأنها تدنو بعينيها من علييّة الجنَّة .

وَرْد عسيري 01-09-2010 04:55 AM




تحضُرين يا منالَ .. ليحضُرك معكِ فوجُ أشياءٍ جميلَة ،
الأزرقُ .. و حُلةُ الكِتابَة .. و سمُو اللغَةِ .. و دفءُ الحبِ الحانِي .. و خوفِ الأفئِدة الذي يقُودها صوبَ شتاءٍ آمن ،
و الفرحةُ أنتِ الـ تفيقُ في صدرِي لأتنفس براحةٍ أكثَر و أشكُر الله على حُلمٍ أتى بكِ دانيةٌ بالدهشةِ و البهَاء .


اشتقتُ لِذا .. و كُل ما تجُودِين http://www.khozamanajd.com/vb/images...es/flower1.gif


-

إغفاءة حلم 01-10-2010 06:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن (المشاركة 574994)
و أنّهُ كالحبّ

يُحرقُ كلَّ شيء ..




وأنتي أشعلتي الدفء .. في كُل ضلعٍ يشكو الشتاء ..
ويأن كعاصفة .. ثلجية ..
حرفكِ يُزمل الروح في هدوءٍ وافر النعيم ..

وخفة الغيم دائماً تُحدثينها في صُحف السماء
ياغالية :)

مَنَالْ أحْمَد 01-10-2010 08:56 AM

:


اكتبي
ولـ الليل أن يشتعل والشمع والأمل ..

فقط اكتبي كما كنتِ هنا
بكامل أناقتك كأنكِ تغنين الشمس
ويرقص الصباح..!

عائشه المعمري 01-10-2010 01:51 PM

رغم إلتماعات الدهشة المتتالية أمام عيني يا منال
إلا أن عنوان النص [ دهشة ] تأمل ..
مذ أن وقع عليه بصري لـ أول مره ..

:

دائما ما يكون الإنطفاء الأخير بطيئاً نوعاً ما
خشية ما بعد الأخير
فـ الفراشات الصغيرة قد لا تحتمل الظلام ، وطول الليل ، ولا تنصاع إلى الوحدة ..


جميلة يا منال
قدر سعادتي بهذه المتعة الأدبية أمامي ..

أسمى 01-10-2010 10:42 PM

أها...وهي الفراشات الصغيرة ذاتها التي تُبكينا حين نشعُر بها
تُريد أن تطير....وهي لأكون صريحة أكثر:
حَدَس يُقلِع من داخلنا حتى سفوح الحنين.
:
وتعقيبا على ما هَطَلَ هُنا:
أيُّ عِبارة أحتاجُ لأن أختار تعبيراً عن شعورٍ مُماثِل جدا وكُلها تصطف ..أنا الأولَى أنا الأولَى.
:
كما أنتِ تأتين بمعيّة ما يستحق الوقفة ..جداً.


الساعة الآن 03:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.