![]() |
شكراً حياة . أبيات جميلة , و( تمخوِل ) بصراحة ولا أعرف هي لشاعر أو شاعرة ما لِك ذكـرِك كل الذي فاكرْه من شلتك (وسام) |
شاعرنا يميل للتقليدية و يبدو أنه ينتهج العمق ... ليس حداثيا أبدا , هكذا أرى ... أليس كذلك يا شرنا ؟ |
مساء الشعر يا شعر.. أولاً.. لله كم هي مثخنة هذه الأبيات بالتعب. وكم هي تلامس الروح المتعبة كالنسائم الباردة على جرح مكشوف. الشاعر/ ة من اختياره لقافيتي الصدر والعجز يضعني بين احتمالين أما بديهية الشعر في داخله او خبرة الشاعرجعلته يختار آل منطلق ونعرف ان قوفي المدّ تعطي راحة اكثر وينصح بها في حالة كون الموضوع مشابها لموضوع هذه القصيدة.. ومن جهة يختار قفلة العجز بالباء الساكنة والتي يعرف عنها هي والراء بتميمتيّ التوتر والغضب في العلاقة بين الشعور الحرف. القصيدة وكاتبها يمكنني القول انهما محترمين جداً لسبب مهم وهو ان القصيدة كبناء وازنت بين حالة الشاعر وطباعه.. اي الشد والجذب بين الإنطلاق والغضب بينما الشاعر في خضّم الإنفجار الساكن لم يتجاوز ولم يعنّف وهنا تبرز اخلاق القصيدة... اقسى ما يمكنه قوله ان يعود لنفسه حينما وصل مفترق الطرق ويقول عندما لم يعد هناك مجال الا للتطرق للطرف الاخر: واليوم انا ما اشيل كتف ومناكب في حين ان القارئ ربما كان ينتظر بين قوسين ( حسبي الله عليك) مثلاً. ابيات محترمة جداً من شاعر محترم جداً جداً بحجم تعبه. هذا ما استقرأته حتى الآن بإنتظار البقية. |
مشعل فايح هنا ... سأزف لنفسي التهاني حتما ... مضيء جدا يا مشعل ... |
حياة : رُبما رؤية أولية ، اقتربي أكثر يا جميلة سرحان : فعلاً ( تُمخول ) خُصوصاً وأن شَاعرها يلعب على أكثر مِن وتر ؛ ) وديع : وأخشى أيضاً من لعنة خالد صالح الحربي ؛ ) |
.. هُنا الشاعر جَميل وصارم بإحساسه أخذ موقف وَ لن يهمه بعد ذلك أي خضوع آخر الشاعر حَزين .. وَ وجعه قوي لم يعطي فرصة أخرى ،.. .. |
اقتباس:
أين عطر وسماء , لا أقدر عليك وحدي .... :( يبدو أنك تستمع بالانتقام مني ... |
اقتباس:
لَم يَكُن انتظاري لهذه الرؤية عبثاً : ) استقراؤك للقافيتين وخِبرة الشاعر في محلِّها جداً ورُبما تقود للخيط الرفيع لصاحِب الشيفرة |
الساعة الآن 05:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.