![]() |
أخيرا تعطّرتْ قراءتي من (العطر) الذي صنعه زوسكيند رواية:العطر للألماني:لباتريك زوسكيند الرواية تتحدّث عن قاتل غريب والحكاية كلّها تدور حول عالم الروائح العالم المشابه تماما للعالم المرئيّ ان اعتبرنا بأنّ الانسان يعيش بواسطة حواسه الخمس خمسة أبعاد فالشمّ يؤلّف بعدا مستقلا إلأ أنّه ومع كافة الأبعاد يشكّل بعد الحياة التي يعيشها الانسان طبعا هنالك بعدٌ يكون سائدا أكثر من غيره كالنظر لكن ماذا لو كان الشمّ هو البعد السائد عند أحدهم؟! وهذا ماكان عليه جان-باتيست غرنوي باتريك اختار الزمن والمكان الأنسب لصنع روايته اختياره للقرن الثامن عشر جعله أمام عالمٍ عطريّ خصبٍ ومثير فالعطور كانت في ذلك الزمان مكوّنة من مواد طبيعيّة بالغالب وكان الغوص من خلالها يلهم الكاتب الكثير الكثير من الأمور عوضا عن استغلاله لحالة الناس في ذلك الزمان من معيشتهم ومعتقداتهم وعاداتهم يذهلني الروائيّ الذي يتحدّث عن عصرٍ ليس بعصره لكن بشكلٍ متقن وهذا دليل على دراسة ثريّة قام بها الروائيّ قبل كتابته للرواية وهو أمر كفيل بدبّ الاحترام في نفس القارئ انطلاقة زوسكيند للحديث عن فلسفته ونظرته وتحليلاته من خلال الرائحة كان جميلا للغاية لمس أشياء كانت إمّا نائمة أو غافية ولفت الانتباه لأمورٍ لم تكن ملفتة من قبل جان باتيست غرنوي كائنٌ بشريّ بل لنقل بشرٌ لايحمل أيدلوجيّة البشر مممم لم أجد بالرواية إلا ملاحظات قليلة: 1- على ماأذكر بأنّه ذكر الفرنك في بداية الرواية والليرة في وسطها والعملة المتداولة في ذلك الزمن كانت الليرة فقط ! ربّما كان خطأ المترجم 2- كان قد ذكر بأنّ أحد قمم جبال البيرينيه يوازي خطّ طولها مدينة باريس! ولاأعتقد ذلك لكن: اختيار الزمن اختراع شخصيّة فريدة اختيار المجال الإحاطة بالظروف الزمكانيّة .. كلّ ذلك جعل الرواية في غاية الروعة والاتقان أعجبتني نظرتها وتحليلاتها وكذلك إثارتها. قمر:شكرا مثل هذه المواضيع يجب أن لاتقف |
حَقَّا إِنَّهَا رِوَايَة جَمِيْلَة وَّمُثِيْرَة أَشْكُرُك كَثِيِرَا عَبْدُالْعَزِيْز رَشِيْد مَدِيْنَة افْلَاطَون http://up.arab-x.com/Mar10/5wW69000.jpg جُمْهُوْرِيَّة افْلَاطَون, لِمَعْرِفَة جُذُوْر الْفَلْسَفَة الْغَرْبِيَّة فِي الْحُكْم , هَذَا الْكِتَاب كَتَبَه أَفْلَاطُوْن عَلَى لِسَان أُسْتَاذِه سُقْراط, حَوَالَي 400 قَبْل الْمِيْلَاد, وَهُو عَبْقَرِي بِلَا شَك, حَيْث تُنَاوِل مُنَاقَشَة قَضَايَا تَخُص الْدُّوَل وَالْمُجْتَمِعَات الْشَّرْقِيَّة وَالْغَرْبِيَّة مُنْذ فَجْر الْتَّارِيْخ الْإِنْسَانِي , وَحَتَّى يَوْمِنَا هَذَا يُنَاقِش أَفْلَاطُوْن فِي بِدَايَة الْكِتَاب فِكْرَة الْعَدَالَة, وَكَيْف نَبْنِي دَوْلَة عَادَلَة أَو أَفْرَاد يُحِبُّوْن الْعَدَالَة يُقَدِّم سُقْرَاط فِي الْمُحَاوَرَات دَاخِل الْكِتَاب تَعْرِيْفا لِلْعَادِل وَهُو الْحَكِيْم وَالْصَّالِح , وَإِن الْمُتَعَدِّي هُو الْشِّرِّيْر وَالْجَاهِل وَهُو يَظُن ان الْانْسَان يَمِيْل بِطَبْعِه الَى الْتَّعَدِّي أَكْثَر مِن الْعَدَالَة, وَالْدَّوْلَة يَنْبَغِي أَن تَعْلَم الْافْرَاد حَب الْعَدَالَة وَيُشْبِه أَجْزَاء الْدَّوْلَة بِأَجْزَاء الْإِنْسَان ... الْدَّوْلَة تَنْقَسِم الَى : طَبَقَة الْحُكَّام , طَبَقَة الْجَيْش , طَبَقَة الْصُّنَّاع وَالْعُمَّال وَيُقْسَم الْانْسَان الَى : الْرَّأْس وَفِيْه الْعَقْل, وَفَضِيْلَتِه هِي الْحِكْمَة الْقَلْب , وَفِيْه الِعِاطِفِة, وَفَضِيْلَتِه هِي الْشَّجَاعَة الْبَطْن, وَفِيْه الْشَّهَوَات, وَفَضِيْلَتِه هِي الاعْتِدَال وَالْدَّوْلَة الْعَادِلَة هِي الَّتِي يَقُوْم كُل فَرْد فِيْهَا بِالْعَمَل الْخَاص بِطَبِيْعَتِه : الْحَاكِم يَحْكُم, الْجُنْدِي يَحْمِي , الْعَامِل يَشْتَغِل وَهَكَذَا تَكُوْن فِكْرَة الْعَدَالَة فِي الْنَّفْس الْبَشَرِيَّة : الْعَقْل يُضْبَط الْشَّهَوَات, الْعَوَاطِف تُسَاعِد الْعَقَل فِي عَمَلِه, كَالْغَضَب ضِد الْاعْمَال الْمُنْحَطَّة وَالْخَجَل مِن الْكَذِب وَالْعَدَالَة الاجْتِمَاعِيَّة هِي جُزْء مِن هَذِه الْعَدَالَة الْدَّاخِلِيَّة / عَدَالَة الْنَّفْس ثُم يَتَسَاءَل : هَل نَطْلُب الْقُوَّة أَم نَطْلُب الْحَق؟ وَهَل خَيْر لَنَا ان نَكُوْن صَالِحِيِن أَو أَن نَّكُوْن أَقْوِيَاء؟ أَمَّا أَنَا فَأَرَاهَا أَسْئِلَة خَطِيْرَة مَا زَالَت تُشَغِّل بَال الْنَّاس الَّذِيْن يُفَكِّرُوْن وَيَتَسَاءَلُوَن عَمَّا يَحْدُث فِي الْعَالَم الْيَوْم, وَأَي مَنْطِق هُو الْسَّائِد, مَنْطِق الْحَق ام مَنْطِق الْقُوَّة؟ وَيَقُوْل سُقْرَاط فِي الْمُحَاوَرَات ان الْطَّمَع وَحُب الْمَزِيْد مِن الْتَّرَف هِي الْعَوَامِل الَّتِي تَدْفَع بَعْض الْنَّاس لِلْتَّعَدِّي عَلَى الْجِيْرَان وَأَخَذ مُمْتَلَكَاتِهِم, أَوَالتَزَاحِم عَلَى الْأَرْض وَثَرَوَاتِهَا, وَكُل ذَلِك سَيُؤَدِّي الَى الْحُرُوْب وَيَقُوْل ان الْتِّجَارَة تَنْمُو وَتَزْدَهِر فِي الْدَّوْلَة, وَتُؤَدِّي الَى تَقْسِيْم الْنَّاس بَيْن فُقَرَاء وَأَغْنِيَاء, وَعِنْدَمَا تَزِيْد ثَرْوَة الْتُّجَّار تَظْهَر مِنْهُم طَبَقَة يُحَاوِل أَفْرَادِهَا الْوُصُول الَى الْمَرَاتِب الاجْتِمَاعِيَّة الْسَّامِيَة عَن طَرِيْق الْمَال, فَتَنْقَلِب احْوَال الْدَّوْلَة, وَيُحْكِمُهَا الْتُّجَّار وَأَصْحَاب الْمَال وَالْبُنُوك, فَتَهْبِط الْسِيَاسَة, وَتَنْحَط الْحُكُوْمَات وَتَنْدَثِر ثُم يَأْتِي زَمَن الْدِّيِمُقْرَاطِيَّة, فَيَفُوز الْفُقَرَاء عَلَى خُصُوْمِهِم وَيُذَبِّحُوْن بَعْضُهُم وَيَنْفُون الْبَعْض الْاخِر وَيَمْنَحُون الْنَّاس أَقْسَاطَا مُتَسَاوِيَة مِن الْحُرِّيَّة وَالسُّلْطَان.. لَكِن الْدِّيِمُقْرَاطِيَّة قَد تَتَصَدَّع وَتَنْدَثِر مِن كَثْرَة دِيمُقَرَاطَيَّتِهَا, فَإِن مَبْدَأَهَا الاسَاسِي تُسَاوِي كَل الْنَاس فِي حَق الْمَنْصِب وَتَعْيِيِن الْخُطَّة الْسِّيَاسِيَّة الْعَامَّة لِلْدَّوْلَة.. وَهَذَا الْنِّظَام يَسْتَهْوِي الْعُقُوْل, لَكِن الْوَاقِع أَن الْنَّاس لَيْسُوْا أَكْفَاء بِالْمَعْرِفَة وَالتَّهْذِيْب لِيَتَسَاوَوا فِي اخْتِيَار الْحُكَّام وَتَعْيِيِن الْافْضَل, وَهْنَا مَنْشَأ الْخَطَر.. يَنْشَأ مِن الْدِّيِمُقْرَاطِيَّة الاسْتِبْدَاد, إِذَا جَاء زَعِيْم يُطْرِي الْشَّعْب دَاعِيَا نَفْسِه حَامِي حِمَى الْوَطَن, وَلَّاه الْشَّعْب الْسُّلْطَة الْعُلْيَا , فَيَسْتَبِّد بِهَا... ثُم يَتَعَجَّب سُقْراط مِن هَذَا وَيَقُوْل : إِذَا كُنَّا فِي الْمَسَائِل الْصَّغِيْرَة كَصُنْع الاحْذِيَة مَثَلا لَا نَعْهَد بِهَا الَا الَى اسْكَافِي مَاهِر, أَو حِيْن نَمْرَض لَا نَذْهَب الَا الَى طَبِيْب بِارِع , وَلَن نَبْحَث عَن اجَمَل وَاحِد وَلَا أَفْصَح وَاحِد وَإِذَا كَانَت الْدَّوْلَة تُعَانِي مِن عِلَّة , أَلَا يَنْبَغِي ان نَبْحَث عَن أَصْلِح الْنَّاس لِلْحُكْم ؟ ثُم يَقُوْل ان الْدَّوْلَة تُشْبِه ابْنَاءَهَا, فَلَا نَطْمَع بِتَرْقِيَة الْدَّوْلَة الَا بِتَرْقِيَة ابْنَائِهَا.. وَتَصَرُّفَات الْانْسَان مَصْدَرُهَا ثَلَاثَة: الْشَّهْوَة : وَهَؤُلَاء يُحِبُّوْن طَلَب الْمَال وَالْظُّهُور وَالْنِّزَاع, وَهُم رِجَال الصِّنَاعَة وَالْتِّجَارَة وَالْمَال الِعِاطِفِة: وَهَؤُلَاء يُحِبُّوْن الْشَّجَاعَة وَالْنَّصْر وَسَاحَات الْحَرْب وَالْقِتَال, وَهُم مِن رِجَال الْجَيْش الْعَقْل : وَهَؤُلَاء أَقَلِّيَّة صَغِيْرَة تَهْتَم بِالتَّأَمُّل وَالْفَهْم , بَعِيْدُوْن عَن الْدُّنْيَا وَاطْمَاعِهَا, هَؤُلَاء هُم الْرِّجَال الْمُؤَهَّلِين لِلْحُكْم, وَالَّذِين لَم تُفْسِدَهُم الْدُّنْيَا وَيَقُوْل أَن افْضَل دَوْلَة هِي الَّتِي فِيْهَا الْعَقْل يَكْبَح جِمَاح الْشَّهَوَات وَالْعَوَاطِف يَعْنِي , رِجَال الصِّنَاعَة وَالْمَال يُنْتِجُوْن وَلَا يَحْكُمُوْن, وَرِجَال الْحَرْب يَحْمُوْن الْدَّوْلَة وَلَا يَتَسَلَّمُون مَقَالِيْد الْحُكْم, وَرِجَال الْحِكْمَة وَالْمَعْرِفَة وَالْعِلْم , يُطْعِمُوْن وَيَلْبَسُوْن وَيَحْمُون مِن قَبْل الْدَّوْلَة , لِيَحْكُمُوْا... لِأَن الْنَّاس إِذَا لَم يَهْدِهِم الْعِلْم كَانُوْا جُمْهُوْرا مِن الْرُّعَاع مِن غَيْر نِظَام , كَالشَّهَوَات اذَا اطْلِق الْعِنَان لَهَا الْنَاس فِي حَاجَة الَى هُدَى الْفَلْسَفَة وَالْحِكْمَة... وَإِن الْدَّمَار يَحِل بِالْدَّوْلَة حِيْن يُحَاوِل الْتَّاجِر الَّذِي نَشَأَت نَّفْسِه عَلَى حُب الثَّرْوَة أَن يُصْبِح حَاكِما , أَو حِيْن يُسْتَعْمَل الْقَائِد جَيْشِه لِغَرَض دِيكْتَاتَّورِيّة حَرْبِيَّة ثُم يَقْتَرِح سُقْراط طَرِيْقَة صِنَاعَة هَؤُلاء الْقَادَة الْحُكَمَاء, وَان تُرَبِّيَهُم الْدَّوْلَة مُنْذ الْصِغَر عَلَى الْفَضِيْلَة وَالْعِلْم, وَان يَجْتَازُوْا امْتِحَانَات كَثِيْرَة حَتَّى يَبْلُغُوْا سِن الْخَامِسَة وَالْثَّلاثِيْن , فَيَخْرُجُوْا لْمُخَالَطّة الْنَاس فِي الْمُجْتَمَع وَكُل الْطَّبَقَات , وَيَرَوْن كُل الْحِيَل وَالْدَّهَاء الَّذِي عِنْد بَعْض الْنَّاس , حَيْث هَكَذَا يُصْبِح كِتَاب الْحَيَاة مَفْتُوْحَا أَمَامَهُم..... ثُم مِن غَيْر( خُدِع وَلَا انْتِخَابَات ) يُعَيِّن هَؤُلَاء الْنَّاس حُكَّامَا لِلْدَّوْلَة, وَيَصْرِف هَؤُلَاء نَظَرِهِم عَن كُل شَيْء آَخَر سِوَى شُؤُوْن الْحُكْم, فَيَكُوْن مِنْهُم مُشَرِّعَيْن وَقُضَاة وَتَّنْفيِذيِين وَخَوْفَا مِن وُقُوْعِهِم فِي تَيّار حَب الْمَال وَالسُّلْطَان, فَإِن الْدَّوْلَة تُوَفِّر لَهُم الْمَسْكَن وَالْمَلْبَس وَالْحِمَايَة, وَمَمْنُوع ان يَكُوْن فِي بُيُوْتِهِم ذَهَب او فِضَّة... وَطَبْعا سَتَكُوْن اعْمَارِهِم لَا تَقُل عَن خَمْسِيْن سَنَة, وَهِي سِن الْنُّضُوج وَالْحِكْمَة كَمَا يَقُوْل سُقْرَاط وَإِذَا كُنَّا فِي ظُرُوُف لَم نَحْصُل عَلَى مِثْل هَؤُلاء, فَعَلَى الْاقَل نَفْحَص مَاضِي هَذَا الْمُرَشَّح لِلْحُكْم , كَم عِنْدَه مَبَادِيْء كَم عِنْدَه نَزَاهَة؟ كَيْف أَمْضَى حَيَاتَه قَبْل اسْتِلَام الْحُكْم ؟ هَذِه هِي أَبْسُط طَرِيْقَة.... وَفِي الْنِّهَايَة يَقُوْل ان الْعَدَالَة اذُن هِي لَيْسَت الْقُوَّة الْمُجَرَّدَة, وَهِي لَيْسَت حَق الْقَوِي, انَّمَا هِي تَعَاوُن كُل اجْزَاء الْمُجْتَمَع تَعَاوُنا مُتَوَازِنَا فِيْه الْخَيْر لِلْكُل طَبْعَا بِالْنِّسْبَة لِي الْكِتَاب مُذْهِل, لِانَّه كَتَب قَبْل حَوَالَي 2400 سُنَّة, وَتَكَلَّم عَن مَشَاكِل مَازَالَت الْمُجْتَمَعَات تُعَانِي مِنْهَا... قَد يَبْدُو مِثَالِيَّا , لَكِنَّه لَا يَخْلُو مِن وَاقِعِيَّة وَمَنْطِقِيّة... لِتَحْمِيْل الْكِتَاب http://dc120.4shared.com/img/4521104...8/__online.pdf http://www.4shared.com/file/45211043.../__online.html http://www.s777r.net/vb/images/smili...9/FMi68614.gif |
http://up.arab-x.com/Mar10/HWT88406.gif _ تاكُسَى حَوَادِيْت الْمَشَاوِيَر – خَالِد الْخَمِيَسَى تَحْتَل الْمُوَاصَلَات رُكْنَا هَامّا وَذُو نَكْهَة خَاصَّة فِى حَيَاة الْمِصْرِيِّيْن فَفِيْهَا يَقْضُوْن مُعْظَم حَيَاتِهِم مُمَزَّقَة بَيْن الْإِنْتِظَار وَالْرُّكُوب وَالْتَّسَلُّق وَالْجَرْى وَرَاء وَسَائِلِهَا الْمُخْتَلِفَة. وَنَظَرَا لِأَن المُعَانَاة دَائِمَا مَا تُوْجَد الْقُلُوْب وَالْأَفْكَار مُنْجِد دَائِمَّا أَنَّه يَكْفِى الْمَصْرَى الْجُلُوْس بِجَانِب آَخَر حَتَّى يَبْدَأ حِوَار حَمِيْمّى عَن أَدَق تَفَاصِيْل الْحَيَاة دُوْن سَابِق مَعْرِفَه وَهَذَا هُو الْأَسَاس فِى ذَلِك الْكِتَاب حَيْث يَضُم حِوَارَات الْسّائِقِين الْمُخْتَلِفِيْن مَع الْمُؤَلِّف فِى وَسَيْلَة مُوَاصَلَات وَاحِدَة هِى” التاكُسَى” وَمِن هُنَا كَان مُسَمّى وَعُنْوَان الْكِتَاب. وَالْآن مَع هَذَا الْكِتَاب وَحِوَاراتِه نَرْتَاد شَوَارِع الْقَاهِرَة الْمَحْرُوْسَة ونَغُوص فِى أَعَمَاق هُمُوْهَا وَأَحْزَانَهَا وَكَافَّة مَشَاعِرَهَا وَإِنْفَالاتِهَا مَع حَوَادِيث التاكُسَى. نُبْذَة الْنَّاشِر:أُصْدِرَت دَار الْشُّرُوْق الْطَّبْعَة الْثَّالِثَة فِي أَقَل مِن شَهْرَيْن لَكِتَاب خَالِد الْخَمِيسِي “تَاكْسِي: حَوَادِيْت الْمَشَاوِيَر” الَّذِي لَاقَى نَجَاحَا نَقْدِيَّا وَجَمَاهيريّا كَبِيْرا وَغَيْر مُتَوَقَّع، فَأَثْنَى عَلَيْه الْكَثِير مِن الْكِتَاب وَالْنُّقَّاد وَاسْتَضَافَت مُؤَلِّفُه عَدَد مِن الْبَرَامِج التَّلَفِزْيُونِيَّة مِثْل الْعَاشِرَة مَسَاء وَالْبَيْت بَيْتِك وَالْقَاهِرَة الْيَوْم، وَوَصَفَه د. عَبْد الْوَهَّاب الْمِسِيِرِي بِأَنَّه “عَمِل إِبْدَاعِي أُصَيْل وَمُتْعَة فِكْرِيَّة حَقِيْقِيَة”، وَقَال عَنْه د. جَلَال أَمِيْن أَنَّه مَن أَجْمَل مَا قَرَأ مِن كُتُب فِي وَصْف الْمُجْتَمَع الْمِصْرِي كَمَا كُتِب عَنْه صَفْحَة كَامِلَة بِجَرِيْدَة الْمِصْرِي الْيَوْم. وَالْكِتَاب عِبَارَة عَن حِوَارَات بَيْن الْرَّاوِي وَسّائِقي الْتَّاكْسِي بِالْقَاهِرَة يَتَنَاوَلُوْن فِيْهَا بِصَرَاحَة بَالِغَة أَوْضَاع الْبِلَاد وَالْسِّيَاسَة وَالْاقْتِصَاد وَالتَّطَرُّف وَالْمُظَاهَرَات وَالْجِنْس وَحَيَاتُهُم وَهُمُوْمُهُم الْشَّخْصِيَّة. كِتَاب مُمْتِع وَمِرْآة صَادِقَة لِفِئَة لَمَّاحة تَتَعَامَل مَع الْمُجْتَمَع كُلِّه. الْمُؤَلِّف خَالِد الْخَمِيسِي حَاصِل عَلَى مَاجِسْتِيْر فِي الْعُلُوم الْسِّيَاسِيَّة مِن جَامِعَة السُوْرِبُون، إِعْلَامِي وَمُنْتَج وَمُخْرِج وَكَاتَب سِيْنَارْيُو، لَه الْعَدِيد مِن الْدِرَاسَات الاجْتِمَاعِيَّة وَالْسِّيَاسِيَّة، وَيَكْتُب فِي عِدَّة صُحُف. معلوّمَات عَن تاكُسَى حَوَادِيْت الْمَشَاوِيَر تَأْلِيْف: خَالِد الْخَمِيَسَى الْنَّاشِر: دَار الْشُّرُوْق http://www.4shared.com/file/67329805/ad177e0f/___[4kitab.com].html http://www.s777r.net/vb/images/smili...9/FMi68614.gif |
الْذَّكَاء الْعَاطِفِي فِي مُنْتَصَف الْتَسْعِيْنَيات وُلِد فِي الْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيْكِيَّة مُصْطَلَح جَدِيْد اسْمُه الْذَّكَاء الْعَاطِفِي عَرَفَه وَاضَعُوه عَلَى انَّه قُدْرَة الْإِنْسَان عَلَى الْتَّعَامُل الَايجَابِي مَع ذَاتِه وَمَع الْآَخِرِين حَيْث يُحَقِّق اكْبَر قُدِّر مَن الْسَّعَادَة لِنَفْسِه وَلِمَن حَوْلَه . حَيْث اعْتَقَد كَثِيْر مِن الْنَّاس أَنَّه لَامَّكَان لِلْعَوَاطِف فِي الْعَمَل وَقَد بَيَّنْت مُعْظَم الْدِّرَاسَات الَّتِي أُجْرِيَت فِي الْسَبْعِينِيَّات مِن الْقَرْن الْعِشْرِيْن إِن الْقَادَة وَالمُدِيرِين يَعْتَقِدُوْن أَن الْعَمَل ( يَحْتَاج إِلَى عُقُوْلِنَا وَلَيْس إِلَى قُلُوْبِنَا ) لَكِن الْمَشْهَد اخْتَلَف تَمَاما مَع اقْتِرَاب الْأَلْفِيَّة الْثَّانِيَة مِن نِهَايَتِهَا فَالدِرَاسَات وَالْإِحْصَائِيَّات الْحَدِيْثَة الَّتِي أُجْرِيَت فِي الْعِشْرِيْن سَنَة الْمَاضِيَة أَظْهَرَت بِشَكْل وَاضِح إِن الْقَائِد الْنَّاجِح هُو الَّذِي يُؤَثِّر فِي الْآَخِرِين وَيُحَرِّك فِي نُفُوْسِهِم مَشَاعِر الْحُب وَالْوَلَاء لِلْمُؤَسَّسَة الَّتِي يَعْمَلُوْن فِيْهَا وَان ذَلِك يَحْتَاج إِلَى تَوَافَر مَهَارَات فِي الْقَائِد تَخْتَلِف عَن مَهَارَات الْذَّكَاء الْعَقْلِي (IQ ) أَلَّا وَهِي مَهَارَات الْذَّكَاء الْعَاطِفِي ( EQ) إِذَا كَان الْذَّكَاء الْعَاطِفِي بِهَذِه الْأَهَمِّيَّة فَمَا هِي مُكَوِّنَاتِه لِكَي نَقْتَرِب مِن هَذَا الْمَفْهُوْم إِن بِنَاء الْذَّكَاء الْعَاطِفِي لِأَي شَخْص لَه أَكْبَر الْأَثَر عَلَيْه طِيَلَة حَيَاتِه تَأْلِيْف: دَانْيِيْل جُوَلِّمَان تَرْجَمَة: لَيْلَى الْجَبَّالَي تَحْمِيْل الْكِتَاب http://www.archive.org/download/aalam_almaarifa/262.pdf . . . . |
دِيْفِيد كوبِرْفِيَلّد http://dc120.4shared.com/img/1929849.../___online.pdf وُلِد الْكَاتِب الْبِرِيْطَانِي تَشَارْلْز دِيَكِنْز فِي بَلْدَة صَغِيْرَة قُرْب “بوَّرْتَسَّمُوّث” الْعَام 1812، أَمْضَى مُعْظَم طُفُوْلَتِه فِي لَنْدَن وَدَخَل الْمَدْرَسَة فِي الْتَّاسِعَة مِن عُمُرِه. لَكِنَّه انْقَطَع عَن الْتَّعَلُّم فِي سِن الْثَّانِيَة عَشَر عِنْدَمَا سُجِن وَالِدِه بِسَبَب الْدُّيُوْن الْمُتَرَاكِمَة عَلَيْه، وَاضْطُر، كَي يَعِيْل نَّفْسِه إِلَى الْعَمَل فِي مَعْمَل لِصِنَاعَة صَبّاغ الْأَحْذِيَة وَالمَوَاقِد، هَذِه الْظُّرُوْف الَّتِي نَشَأ فِيْهَا دِيَكِنْز وَلَّدَت فِي نَفْسِه شُعُورَا بِالْقَهْر وَالْهَجْر لَازَمَتْه طَوَال حَيَاتِه. وَقَد صَوَّر تَجَارِب طُفُوْلَتِه، بِتَعْدِيِل طَفِيْف، فِي رِوَايَتِه الْخَالِدَة، “دِيْفِيد كوبِرْفِيَلّد”، الَّذِي تُحَدِّث فِيْهَا عَن نَفْسِه وَلَكِن بِاسْم جَدِيْد اسْم “إِدْوَارْد” هَذَا الْرَّمْز الَّذِي جَسَّد فِيْه عَذَابَه وَمُعَانَاتِه لَيْس مَع الْفَقْر وَلَكِن مَع رُمُوْز جَدِيْدَة جُسِّدَت الْقُوَّة وَالْسَّيْطَرَة وَالْبَطْش، فَمَع زَوْج أُمِّه الْجَدِيْد ذَاق مَرَارَة الْحَيَاة وَآَلَامَهَا، هَذَا الْرَّجُل وَأَخْتُه اسِتَطَاعا بِفَضْل شُخصَيَّتِهُما الْقَوْيَّة أَن تُجْعَلا أُمُّه عَلَى وَالِدَتِه صَاحِبَة الْشَّخْصِيَّة الضَّعِيْفَة الَّتِي تَسُوْقُهَا الْكَلِمَات المعَسِلّة تَقُوْم بِمَا يُرِيْدَان. وَلَكِن هَل لِهَذِه المُعَانَاة أَن تَدُوْم؟ وَهَل سَيِّد “إِدْوَارْد” مَلَاذّا يَلْجَأ إِلَيْه مِن عَذَابِه مِن بَيْت وَالِدَتِه؟ هَذَا مَا سَيَقْرَأَه الْنَّاشِئ مِن هَذِه الْقِصَّة الْمُزْدَوِجَة الْلُّغَة “الْإِنْكِلِيْزِيَّة وَالْعَرَبِيَّة” وَالَّتِي اسْتَطَاع فِيْهَا “شَارْل وَيَكْنِز” أَن يُسَلِّط الْضَّوْء عَلَى الْحَالَة الاجْتِمَاعِيَّة الَّتِي سَادَت الْحَيَاة فِي لَنْدَن فِي أَوَاسِط الْقَرْن الْتَّاسِع عَشَر. تَأْلِيْف: تَشَارْلْز دِيَكِنْز تَرْجَمَة، تَحْقِيْق: سَمِيْر عَزَّت نَصَّار تَحْمِيْل الْكِتَاب http://www.4shared.com/file/19298494...___online.html . . . |
مُتْعَة الْحَدِيْث جَمْع و إِعْدَاد عَبْد الْلَّه بْن مُحَمَّد الِدَاوُوّد تَقْرِيْظ * الْشَّيْخ سَلْمَان الْعَوْدَه * د . طَارِق السُّوَيْدَان * د. عَائِض الْقَرْنِي قَال عَنْه الْشَّيْخ \ سَلْمَان الْعَوْدَة أَنَّه مَادَه أَدَبِيَّه جَمِيْلَه وَالَّتِي هِي مَزِيْج مُخْتَار مِن الْحِكَم وَالْأَمْثَال وَالْأَقْوَال الْنَّثْرِيَّة وَالْشِّعْرِيَّة فِي شُؤُوْن شَتَّى, وَلَقَد وَفْق جَامَعَهَا الْأُسْتَاذ ( عَبْد الْلَّه الِدَاوُوّد) فِيْمَا قَصَد إِلَيْه, حَيْث جَاءَت مَادَّتُه مُنَوَّعَه وَمُعَبِرَه وَجَامَعَه لِحُكْم الْشَّرْق وَالْغَرْب مَع الْالْتِزَام بِقِيَم الْإِسْلَام وَآَدَابِه وَخَلائِقِه. قَال عَنْه د \ عَائِض الْقَرْنِي قَد أَتْحِفْنَا الْأَخ الْأَدِيب \ عَبْدِاللّه الِدَاوُوّد ,بِبَنَات فِكْرَه وَدُرَر نَثَرَه فِي كِتَابِه الْمُمْتِع , وَالْحَق يُقَال أَنَّه الْتَقَط مِن الْجَوْهَر أَجْمَلَه وَمِن الْحَدِيْث أَحْسَنَه وَمِن الْقَوْل أَنْفَعُه. قَال عَنْه د \ طَارِق السُّوَيْدَان اطَّلَعَت عَلَى كِتَاب مُتْعَة الْحَدِيْث فَوَجَدْتُه قَد جَمَع الْحُكْم وَالْأَشْعَار وَالْأَقْوَال الْجَمِيْلَة وَظَهَر لِي فِيْه الْجَهْد الْكَبِيْر الَّذِي بَذَلَه فِيْه الْأَخ الْكَرِيْم . · يَقُوْل عَبَّاس الْعَقَّاد : اقْرَأ كِتَابا جَيِّدَا ثَلَاث مَرَات أَنْفَع لَك مِن أَن تَقْرَأ ثَلَاثَة كُتُب جَيِّدَة. ·يَقُوْل نَابِلْيُوْن : الْعَبَاقِرَة شُهُب كُتِب عَلَيْهَا أَن تَحْتَرِق لِإِنَارَة عُصُوْرِهَا. تَحْمِيْل الْكِتَاب الْجُزْء الْأَوَّل http://www.4shared.com/file/16912588...75/part1.html? الْجُزْء الْثَّانِي http://www.4shared.com/file/16913261...2__part2.html? . . . |
مُذّكِّرِات الْفَيْلَسُوْف الْفَرَنْسِي جَان بَوْل سَارْتَر
كِتَاب " الْكَلِمَات " http://dc101.4shared.com/img/7043874...197e/___-_.pdf " إِن كَلِمَات سَارْتَر شَأْنُهَا شَأْن إِعْتِرَافَات رُوَسَّو أَو الْقِدِّيس أُوَغَسْطِين تَتَجَاوَز وَجَّهَتْهَا مَوْضُوْعُهَا لِتُصْبِح مِرْآَة تَفْكِيْر عَصْر وَسُجِّل مُوَاجَهَة الْإِنْسَان الْأَبَدِيَّة لِظُرُوف وُجُوْدِه . إِن الْكَلِمَات قِصَّة تَبْحَث عَن أَصْل الْأَنَا وَحُلُم الْمَاضِي وَمُذَكْرَات شَخْصِيَّة قَاسِيَة تَقْف عَلَى الْقُطْب الْآَخِر لِلَفْلَسفَة الْصُّوَرِيَّة . إِن الْفَلْسَفَة وَالْأَدَب كِلَاهُمَا نَوْع مِن الْكَذِب أَو بِالْأَحْرَى إِقْتِرَاب مِن الْوَاقِع ، عَلَى حَد تَعْبِيْرِه فِي الْكَلِمَات الَّتِي كَتَبَهَا وَهُو فِي سِن الْتَّاسِعَة وَالْخَمْسِيْن مِن عُمُرِه وَقَد عَاش حَتَّى بَلَغ الْخَامِسَة وَالْسَّبْعِيْن . " تَحْمِيْل الْكِتَاب http://www.4shared.com/file/70438743...___-_.html?s=1 . . . |
إِيْزَابِيل اللِيَنْدي - أُنَيْس حَبِيْبَة رُوْحِي
http://dc93.4shared.com/img/34380399...55e/__-___.pdf هَل يَلْتَقِي الْحُب وَالْمَجْد، فِي رِوَايَة مَلْحَمِيَّة أَو فِي الْوَاقِع وَالْحِلْم مَعَا؟ هَل يَسْتَحِق الْحُب أَن تَرْمِي امْرَأَة نَفْسَهَا فِي أَرْض الْمَخَاطِر الْمَجْهُوْلَة فِي آَخِر الْعَالَم؟ هَل تَسْتَطِيْع امْرَأَة وَحِيْدَة فَرِيْدَة أَن تُحَطِّم الْقُيُوْد الاجْتِمَاعِيَّة فِي الْقَرْن الْسَّادِس عَشَر أَو الْقَرْن الْحَادِي وَالْعِشْرِيْن؟ هَذِه بَعْض الْأَسْئِلَة الَّتِي تُجِيْب عَلَيْهَا إِيْزَابِيل اللِيَنْدي الَّتِي تُكْتَب عَن الْحُب بِحُب وَعُمْق وَجُنُوْن. http://www.4shared.com/file/34380399...5e/__-___.html . . |
الساعة الآن 08:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.