![]() |
اقتباس:
الأستاذ / إبراهيم الشتوي ــــــــــــــــــ * * * كم هو جميلُ : حضورك . : عندي اعتقادٌ يصلُ إلى حدّ الجزم أحياناً بأنّ : اللفظ سابقٌ المعنى عند كثيرٍ من الشعراء ولن يكون عيباً هذا السبق !! العيب إنْ سبق المعنى اللفظ ثم أنجب هذا المعنى - الذي ليس بالضرورة أنْ يكون جميلاً - أنجبَ لفظاً قبيحاً أيضا !!! اللفظ : شعر المعنى : شاعريّ هناك أصلٌ وهنا صفة والصفة ليست لازمة بل متغيّرة والأصل لا يتغيّر . شكراً لكرم حضورك . |
اقتباس:
عزيزي / حمد الرحيمي ـــــــــــــــــــــــ * * * أهلاً وسهلاً بك . بالنسبة لسؤالك الأول : هم ياعزيزي وصفوا الشعر ولم يصفوا الكلام بأنّه موزونٌ ومقفى إنْ قلتَ لي بأنّ الشعر كلام سأقول بالتأكيد لكنّه لن يكون موزوناً ومقفى فقط . عزيزي : هم اهتموا بشكله ولذلك اتّجه التعريف إلى الشكل ولم يتّجه إلى الكلام الذي هو الشعر أمّا كيف فهمتُ ذلك فلا أظنّ المسألة محتاجةٌ إلى ذلك التعقيد بالفهم لأصل من هذا التعريف - الساذج - بأنّه اهتمامٌ بالشكل لا بالكلام أي اهتمامٌ بشكل الكلام لا مضمونه وبما أنّك قلتَ عن تعريفهم بأنّه : " فلَكٌ لما ينبغي أنْ يدور فيه الكلام " فهذا ما قلتُه وعبتُه بنفس الوقت بأنّه وصفٌ " للشكل " و أجدكَ قدْ تأثرتَ بهم فجئت بكلمة " ينبغي " وكأنّ ماخرج عن هذا الفلك ليس شعراً !! : على سؤالك الثاني أجيب : أتحدثُ عن " الشعر " وعندما تأتيني بما يحمل شكله الذي هو جنايتهم وتخرجه من " الشعر " أو " تقسّمه " إلى شعرٍ آخر فهذه غلطةُ ذلك التعريف الذي أدخل كل كلامٍ حمل " الشكل " إلى الشعر بينما يُخرج كلام الشعر إنْ اختلف شكله عمّا قعّدوا له أو قعّد له ذلك التعريف . ستقول شعر الحكمة والرثاء والهجاء و و و و سأقول لك : بأنّ الشعر : " شعر " بيعداً عن تقسيمات الأقدمين و المُحدثين . : أمّا تعقيبك على قولي بالاهتمام باللفظ وأنّ الأول عمل ذلك وافتقد الآخر ذلك الاهتمام فلا أظنّ ذلك رغم استشهادك بأنّ الأوزان لم تظهر إلا لاحقاً ولكنّني سأقول بأنّ ما عداها لم يظهر أيضاً أي : رغمَ أنّه وُجِدَ شعرٌ قبلها إلاّ أنّها بنت نفسها ممّا قبلها ولم تُخرِج أو تَخرج عن ذلك إلى ما بعدها . : وجوابك عن السؤال المهمّ إجابة رائعة شاسعة بالفعل . لك الشكر أيّها الصديق الصدوق الأصدق . |
اقتباس:
محمد مهاوش الظفيري ــــــــــــــــــ * * * أهلاً بحب . لشكرك ألف عفوٍ وسموّ ... لأنّه الجاحظ ولن يكون غير الجاحظ من يؤمن بهذا التعريف ولأنّ هذا الجاحظ الساحر " نثره : شعرٌ " آخر ولغته القادرة على خلق آلافِ القصائد و المُعلقات إنْ لم - أبالغ - . في تعريفه الذي أوردتَه : اتّجاهٌ لماهيّة الكلام لا شكله وهذا ما تحدّثتُ عنه فيما سبق . : كل الشكر لك أيّها الكريم . |
اقتباس:
الخالد الصالح ــــــــــــــــ * * * بكَ أهلاً كثيرا . : الـ " قَصْد " : تعمّد والشعر يفوق ذلك كثيراً هو لايفوقه بأنْ يتخلّى عنه - أي العمد - ، بل يتجاوزه إلى حيث النظرة الأرحب عن قَصْدِ " الشكل " والاهتمام بما يكوّن الشكل - إنْ وُجِدْ - . وهذا الاهتمام بالـ " مكوّن " / اللفظ هو ما يخلق الشعر إنْ تعمّد ذلك الشاعر بعد أنْ يُعجنَ باللغة ويتنفسها جيداً . وأُؤكدُ قولك بمَن قال : " إنْ تقاربتْ الحروف تقاربتْ المعاني " . : لحضورك ألف نور . |
استاذي فقط اعتبرها ورقة تلميذ ..
" قالت : امسك ياحمار وقلت : هاتي وكانت احلى حمار اسمعها فحياتي " لــ شاعر الشغب \ الشعب ( عبدالمجيد الزهراني ) من زاويه جدّيه المقطع ولاأروع بل أرا أنّه أقصى مايأخذنا إليه الشعر من تصويرٍ للحرمان العاطفي من زاويه هزليّه المقطع _ وهذا الكلام من غير رأيي _ كلام مسيء ومحاولة وقحة لتوضيف كلمة قبيحه . . "والناس أعداء ماجهلوا " الذي يجهل الهدف من هذا المقطع لابدّ ان يحاربه ! استاذي هل كانت ورقتي موفّقه ؟!!! |
اقتباس:
عبدالعزيز رشيد ـــــــــــــــــــ * * * تأكّد بأنّك الأجمل حضوراً ولأوراقك من الترحيب ما يُعطّرها . بإمكاني الاتجاه إلى النظرتين وبحيادية مقنعةٍ بالنسبة لي ... - عندما قال الزهراني : " امسك " هو أمرٌ بـ عمل يستحقُ الصبر وخدمةٌ مقدمةٌ منه يلزمها الصبر الذي اشتهر به [ الحمار ] إلى هنا أجدني مقتنعٌ تماماً من الكلمة / اللفظ وتوظيفها . - أيضاً بإمكاني القول بأنّ هذه الكلمة لا تتوجه من عاشقٍ لعاشق حتى وإنْ - قلّ الأدب - لن يصل إلى هذا الوصف ولأنّ شاعراً بحجم الزهراني ليس مضطراً لكتابة نصٍ كهذا . [ اللغة أرحبُ من كل هذا ] : شكراً لحضورك المضيء . |
اقتباس:
* ـــــــــــــــ مُداخلة بِحُبّ لهذه الورقة وصاحبها: ـــــــــــــــ هذا المقطع مُحترَم جداً.. جداً.. جِدّاً.. ولا تعيبه مفردة " حمار ".. كما لم تَعِبْ القرآن الكريم.. في قول الحَقّ " إن أنكر الأصوات لصوتُ الحمير".. الزهراني عبدالمجيد جاءَ بهذه المفردة في مكانها.. تماماً.. معنىً وَ موسيقى لا يُمكِن إغفالها.. أبداً.. لو لم يسبق مفردة " حمار" بمفردة "أحلى" لقلت بأنّهُ لم يكن موفّقاً.. ولكن أنظروا للجرس الموسيقي كما وضّحهُ وأنتبه إليه.. سعود الصّاعدي نطقاً يتّضح عند التقطيع.. لهذا المقطع: " أحْ / لَحْ /مَار " فقط توقّفوا عند حرف الحاء الساكن! ودعوا الحمار يذهب لأهْلِه.. :) _ رأي مُجرّد_ |
اقتباس:
خالد صالح ـــــــــــــ * * * مرحبٌ بعودتك أجمل ترحيب : جميلٌ أنْ يمنحك [ اللفظ ] أكثر من معناه المُعطى وربما هذا ما أردتُه في موضوعي ، وله - أي اللفظ - ما يُخطّئ المرء في تفسيره الأوحد له لأنّ الشعر لم يعد تلك " الرسالة " الواضحة الفاضحةَ نفسها وإنْ فعلَ ذلك فهو أقربُ إلى أي شيء وأبعدُ عن الشعر . والأجمل أنْ يمنحك اللفظ بحثاً عن معانيه المتعددة في كل كلّ كَتبٍ وقع فيه . وربما تذكرُ كلمة [ الجدار ] وما دار بيننا من نقاشٍ حولها في إحدى قصائد أدونيس :) كل الشكر لعودتك المضيئة . |
الساعة الآن 09:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.