|
/ كُل يومٍ استيقُظ في الساعات ِالمُتأخرةِ ليلاً ، أُراقِبُ ضوءْ القمَر مِن شُرفتِي . كُل يومٍ أجلِسُ أمام هذهِ الشاشةِ وَ استمِعُ لسيمفونية حزنٍ تقِفُ حاجزاً لسعادتي وَ إبتِسامتي . كُل يومٍ اشربُ كؤوس الماءِ حتى تمتلئ معِدتي الفارغة . كُل يومٍ أقصِدُ صباحاً أستبشِرُ بوجهِ أمُي . كُل يوم أذهبُ إلى ذلك المبنى المُمتلئ بصخبِهُم وَ الراحة تتآكل مِن جسدي . - أمقتُ الأشياءْ التي تأتي مُرتبة أكثر مِن اللازم ! |
/ إممم لا أعلمْ لما أحُسس بكُلِ هذهِ البرودةِ التي يقِفُ لها شعر جلديّ مِن شدة الأحساس بِها وَ درجة الحرارة لا تقُل عن عشرين مئوية ! |
/ آآآخ ! - لا تخف ليس إلا شد عضلي يكمُن في رجلي اليُمنى . |
/ - بعد سبعة شهورٍ وَ عشرةِ ايامٌ مِن الفِراق أمسك بأصابعي هذا اليوم ثم ادار ظهرهُ وَ رحل :) |
/ لا أعلم هي إبتِسامة حُب ام مكر ، إبتِسامة وِصال ام فِراق ... لا يهُم الأهم من كُلِ ذلك انك ابتسمت :) |
/ كأني أمام نافذة غُرفتِي إذ السمَاءُ تهطِلُ غيثاً وَ لفحات الهواءْ تُدغدغ وجنتي . - كانت رؤيا ليلة الأمس ! |
/ هذهِ الغصة لم تكُنْ تزورني ابداً وَ لأولِ مرةً يستقرُ الحُزن في عيني حتى يجعلهما حمراوتان لا ترى ماحولها إلا مِن ضبابٍ كثيّف . |
/ لازلتُ أذكرُ جيّداً إحدى صديقاتِي وَ هي تُحدِثني : اودُ لو أن أُصبِح ك قوتك وَ أهدِم جبال حُزني بيدي ! لم تكُن تعلم أن هذهِ القوة التي تسكُن بي كفيلةٌ بالسقوط عِند وحدتِي ليّلاً . |
| الساعة الآن 04:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.