|
/ لا اظُن ان الهِتافات ستُجدي نفعاً ، لأن كُل الطُرق إليه اصبحت مسدودة . فلا داعِ لأنْ ابكي .. لا داعِ لأن يستغيّث قلمي بالأوراق التي لن تصِل إليه ! وَ أن وَصلت ماذا بعد ؟ اجزِمُ بإبهامِي انهُ لن يُعير إهتماماً . . . . الصقور حسين ، سعيدةً جداً بحضورك المُفعمْ بالهدوء لا عدمْ مُتصفحي مِن أحرُفك الحسناءْ . |
|
/ هكذا نحنُ حينما يعترينا الشوق مِن كُلِ صوبٍ وَ جانب ، نكون فيّ عراكٍ دائم مع الحنين وَ ننسِجُ من خيوط الوهم أمُنيات .. لكن الحظ وَ الأقدار السيئة جعلتها تركُن في عالمٍ مِن سرابْ . . . . وَ حُييتِ جمالاً يزدهِرُ بهِ مُتصفحي يا خنساءْ لذاتكِ الحُب . |
/ مَسائكِ جنةً وَ ريحانْ ... وَ إنتظار ! حينما تنكسِر الزُجاجات المُمتلئة امل نجمعُ فُتاتها بحسرةٍ هذهِ الحسرة تؤديّ بِنا مِن الوريّد إلى الوريد ، حتى يُكبِلُنا اليأس وَ يسقِطُ كُل مافي ايدينا . . . . المعمري عائشه شُكراً لكِ أخُرى مَع ياسمينةً تُشبِهك .. وَ اهلاً بتواجدكِ يا مطر . |
.. مَشاهِد ، تِلك الأشواق التي غسلتك بِ عطورٍ و بِالساعات أغرقتك انتظاراً سَ يكون هُناك ثقب فِي النافذة راقبيها جيداً حَتّى تتجدد تلك المواعيد أجزم أنها سَ تأتي بِنفسها إليك دون أن تتبعينها أهلاً كثيراً أيتها الناعِمة وَردْ بِ لون الأمل .. |
.. مشاهد ابراهيم .. أزهر الـ فقد على عتبات الـالإنتظار وسرقت الـ فرحة من فم الـ غيم .. كالـ مطر كان الـ حنين ذات انتظار يغسل الـ شوراع والأرصفة .. والـ شجر يستسقي تسابيح الأغاني بـ نكهة الـ شوق . رائع هذا يامشاهد وأهلاً بكِ في أبعاد وصباح الـ ضوء القادم من حروفكِ . |
/ تواجدُك في مُتصفحي اشبهُ ب قُنينة عطرٍ فرنسية ، اضافتْ على صفحتي الطيّب وَ العود .. . . . العطا نواف لروحك الأحتِرامْ وَ انغامُ فرحٍ تملئُ دنياك . |
/ مرورك بمثابةِ إشراقة شمسٍ .. حيثُ ارمق الضوءْ ينبعث مِن بين سطوركَ ف يُزيل عتمة الظلامْ السرمديّ الذي يغشى احرُفي . . . الصبحي سعد اهلاً بك بحجمٍ السماواتِ العُلا ، وَ رحمةُ تغشاك ما حُييت . |
| الساعة الآن 01:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.