![]() |
اقتباس:
الأشياء تتكون من حيثُ نراها نحن. فعندما نراها جميلة تكون كذلك. و عندما نراها قبيحة تكون كذلك. شكرا لك |
تبارك الرحمن
هل أتحدث عن موضوعك الذي استوقفني لبرهة, أم عن ردودك المنطقية المركزة بفكرومنطق سليم متزن أخي الفاضل , سعيدة جدا بإضافة رصيد جديد في خزانة قراءتي اليومية ومتيقنة بإنه سيثريني حتماً بكل مفيد طيب, سؤالي هنا كيف السبيل لإحياء تلك الفضائل في النفوس لتورق وتؤكي أكلها كل حين فالشيطان يجري مجرى الدم , ووساوسه خير هادم لصروح الفضائل في نفوس الإنسان |
أوَ يكُون سر الفضيله بينكِ وبين الجُمعه , توافقاً ؟! عقلُك مدارْ ياعبدالله . فعلا ً |
اقتباس:
أشكرك على مرورك. و أتمنى أن أكون كذلك. الفضائل في أصلها أذواقٌ شخصية، تطوَّرت حتى استحسنها المجتمع، ومن بعدُ أقرَّها، وجاءت الأديان تُقرُّها أيضا، و لهذا في الحديث " إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فهي كانت موجودة في الطبائع البشرية، كما هي رؤية كركيغارد. تختلف باختلاف توظيفها و تطبيقها، فهي في الأصل كالمادة الخام، لا تحمل أي معنى، و معانيها من توظيف البشر لها. لا نحتاج إلى كثير من أجل إحيائها، فبمجرد أن نجدها ننميها على وَفْقِ ما عليه الإنسان، من معتقداتٍ و تقاليدَ، مع ملاحظة الأثر لها في الواقع، فكثير من الحديث عن الفضائل مجردٌ عن أثرها في الواقع، و ما تنتجه من فوائد في حياة الإنسان خاصة و عامته، و حين لا يُدرك الأثر لا يتم العمل. متى أدرك الإنسان قيمة الفضيلة و أثرها بصدق و يقين فإنه سيسعى لها، إذا كان ممن يرغبها، أما من لم يرغبها فلو أتته بين يديه على إناء ذهب لم يستفد منها. يحتاج الأمر إلى صبر و مداومة و إدمان للبذل، فلا يُنال كمال براحة. أتمنى أنني أتيت بشيءٍ، و إن كنت أُراني لم أفِ. |
اقتباس:
عذرا، لم أفهم السؤال :(. أشكرك جدا. |
من الفضائل التي نمتَها ديانتي الأسلاميِه , هي بركة يوم الجُمعه لذا ربطتُ بين هذه الصفحه المُباركه وماتحويِها من فضائل مع إشراقه يوم الجُمعه وهي الموافق لتاريخ قرائتي لهذا المدارالأستوائيّ من الفضيله , : ) |
اقتباس:
تلك فضيلةٌ منقبة، و المناقبُ صفاتٌ كمائل . و الأزمنة تحمل الكثير من الفضائل، كما تحمله الأمكنة، و سر فضائلها في كمال اغتنامها. يومٌ مباركٌ جادَ بحضور مبارك شكرا لك |
اقتباس:
وأشكر لك إجابتك الوافية , تأكد بذلك وجدت فضائل تختلف في تقييمها من شخص لآخر فثمة من يراها قمة النبل وآخر يرتاب منها ويتشكك من قيمتها رغم مالها من آثر طيب , لذا شاركتك الرأي في ذلك عن إقتناع بوكت أخي الفاضل |
الساعة الآن 07:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.