ليت هذا النص كان باقة ورد
لنثرته تحت اناملك
لكنه بوكيه حزن لا اريد ان يقض اطياف منامك

ما زلت تغريني بالكتابة يا سعد
اتخيلك تغريني ان اكل من شجرة الشعر ونثر لا يفنى
لتخرجني من جنة الجهل بالمحسوسات الى نار العقل
لكن من اين لي بورق الجنة لاخصف به كلماتي
مورق انت كعطر ليلكي الملامح

مريم
كم احببت دائما ان اناديك باسمك/لقبك زينه
الكتابه بغرائبيه تغنينا بعض الشيء عن الافصاح الفج لمكنونات الجنان
لكي يتصورها لمتلقي زله لسان او تشتت لا طائل منه وتعلمين انها غير ذلك
فانا اؤمن بالمنهج القصدي في اللغة طالما انها تؤدي الغرض منها او على
الاقل لا تعطي نقيضه حيث انتفاء عدمية الشيء من موجبات وجوده
الشعور بالضياع لا شك اوجد الفلسفه والمنطق وهما ام العلوم وليسا علما
كما ان اصابعنا العشرة انتجت النظام العشري الذي نعد به الى اليوم كل شيء
نحن جميعا كادحون كدحا للملمة افكارنا لكنها غاية نقترب منها لكننا لا نمسها
كما في غاية الدالات الرياضيه حيث الاشياء تبتعد بمقدار اقترابها لكنني مع ذلك
سالبي طلبك بالمقدار الذي يصل اليه ذهني ضمن قصدية مطلقة للغة وهي المشترك
اللفظي الذي نتفيئ ظلاله فاذا ما تمكنت من ذلك فانصفيني والا فاني سابقى كما
انا مشتت ان كنت تعنين بالتشتت هو تلك الحالة التي نعي بها مقدار ما نحن فيه
من الام بينما تعتبرين انعدام شعورنا بالالم هو حالة من لملمة الذات او تسكين
رؤيتنا للذات وعلى ذلك ارى دعوتك لي معقوله الى حد كبير ولصالحي
شكرا مفعمة بالتامل لما تقولين يا مريم