![]() |
أعتقد أن ما كانت مريم تعنيه - و لست بصدد شرح و تفسير كلماتها فهي أعلم بها ولن أتجاوز حدودي إلى ذلك و لكني أطرح رأيا فقط - هي أن شعور الإنسان بذاته و رغبته في تحقيق وجوده تقوده لمعظم أفعاله إن لم يكن كلها. بالطبع كلما تشوه الفهم لهذا الفلسفة ظهرت لنا أفعال مشوَّهة.
أعجبني جدا ما كتبتِ يا مريم و أتفق معك في كل كلمة منه، و لكن ربما كان اعتراض مي و حمد ناتجا عن كون هذا القسم مقاليا، فالمقال مقيد أكثر من نص النثر. أعني للمقال ضوابط و قيود تجعل ما يكتب فيه يفسَّر بشكل يختلف عمَّا يكتب في النثر. فهم ينظرون نظرة مقالية إلى ما كتبت. ملاحظة: أرجو ألا يشعر أحد بكوني تعديَّت على كلماته بتفسيري، ولا يشعرنَّ احد رجاء بتجاوزي في هذا الكلام. أقول رأيي فقط. اعذروني :) مريم : :34: :o |
اقتباس:
أنت حقاً تغرق كثيرا باسترسالاتك يا بحر لعل الماء أكثر نقاء من مبادئنا التي نبدلها سريعاً كما نبدل ثوبا قديم بآخر جديد ونخلع عنا كل ما يتصادم مع مصالحنا الدنيوية التي سوف تزول حتما كما تتلاشى تكتلات الثلوج في سفوح الجبال أهلا ً بك أيا بحر |
اقتباس:
كلامكِ منطقي يا بثينة وأنا معك لربما طغى الجانب الأدبي على الجانب الفكري في مقالي ، وربما جعل بعضاً من النقاط فلسفية أكثر منها واقعية لكن باطن الموضوع هو قضية شائكة ، لكل منا نظرته للأمور لذلك كان النقاش والحوار ، والذي حتما ًسيوصلنا لوجهة نظر إيجابية نقف فيها على سطح صلب ناتج من رقي الفكر شكرا لحضورك المفعم بكل ما هو طيب أهلا بكِ |
ما زلت أحفظ تلك الكلمات لوالد معجب الفرحان بعد إكماله دورته التدربية العسكرية في برلين بعد ان طلب منه ان يلقي كلمه لتكون الختام لم يتردد كثيراً حتى قال [ أتمنى ان أحضر انا وأفراد عائلتي إلى العاصمه برلين في العام المقبل وقد تحول هذا المصنع للأسلحه إلى مصنع ينتج ألعاباً للأطفال ] مريم الخالد الكثير من الرسائل الجميلة لا تجد من يبحث عنها فشكراً لحسن مقالك رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
أهلا بصاحبة النقاش الهادف دائماً مريم ..
أشكركِ كثيراً على هذا الموضوع الأكثر من رائع, وهذا لا فائدة من قوله, فليست مريم بحاجة للتعريف ..! النص أدبياً وفنياً ومعرفياً أعجبني جداً وأراه يقرب من الكمال, والكمال لوجههِ الكريم .. أحسنت تقديمه وعرضه وسبكه .. أجادت في ابتداء الموضوع وأجادت بنهايته .. الأفكار ترابطها محكم .. وكلها تعبر عن فكرة كبرى للنص .. أظهرت أوجها كثيرة بأشكالٍ مختلفة تصب كلها في قالب غرض النص .. الجمل جاءت بلباس الأمثلة .. وأكثر .. ..... الموضوع يا مريم مهم .. وأشرتي أنت بالبدء بالذات, وأرى أن هذا هو أهم فعل يقدم عليه الآمل بالتغيير .. الحقيقة يا مريم الآن مؤلمة .. الأخ يخفي على أخيه ما يريد أن يعرف .. ولا يَعد ذلك كذبا ..! وإن أظهرَ - تكرماً - فإنهُ يحور ما أظهره ويجعله مختلفاً ..! وأيضاً لا يَعد ذلكَ كذباً ..! الأخ يتحايل على أخيه, مبررا ذلكَ بأنه يأخذ حقا من حقوقه ..! الأخ يتمادى في ذلك فيسرق من أخيه, مبرراً بأنه - أيضاً - يأخذ شيئاً من حقه ..! الأخ يتمادى أكثر فيسلب من أخيه مبرراً بأنهُ - مللتُ تكرارها , أيضاً - يأخذ حقه ..! الأخ يتمادى أكثر وأكثر فيقتل أخاه مبرراً - كالعادة ! - أنهُ من حقه ..! الأخ يقتل نفسهُ في الأخير مبرراً - بغبائه الشديد هذه المرة - أنَّ نفسه من حقه ..! عجبي من هكذا بشر ..! وهكذا مسلمين ..! وهكذا عرب ..! لا شيءَ غير الكذب يُتقنونه ..! ولاشيء إلا ويسرقونه ..! ولا صادقاً إلا ويكذبونه ..! ولا حالماً إلا ويحبطونه ..! ولا متقدماً إلا ويردعونه ..! ولا ناجحاً إلا ويخسرونه ..! ولا محتاجاً إلا ويحرمونه ..! ولا مخالفاً لأديانهم السخيفة إلا ويكفرونه ..! ولا رجلاً ملتحي أو عاصب عمامةٍ إلا ويعظمونه ..! ولا رئيساً إلا يعادونه ..! ولا شارعاً إلا ويحرقونه ..! ولا داراً إلا ويهدمونه ..! ولا جذع شجرة إلا ويحرقونه ..! ولا شبر أرضٍ إلا ويبيعونه ..! ولا باباً يوصلهم للجهل إلا ويطرقونه ..! ولا ولا ولا ..... وأكثروا من اللاءات - إن كان يحق لي أنا أيضاً الإتيان بهكذا جمع, فالكل حُق لهُ, فما الفارق ..؟! - حتى تحصوا عدد أخطاءكم المضحكة ..! اصدقوا فقط ..! اصدقوا ..! مع أنفسكم قبل أخوانكم ..! فـــلا خيرَ يُرجى لكم إن لم تصدقوا .. وإن تراءى لكم .. |
الساعة الآن 04:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.