منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   غير صالح للشهية ؛ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=24231)

عفراء 08-09-2010 12:36 AM

المتهمة بحبيبته +
 
.





تخيلت بإني التقيتك صدفة .

فرميت أوراقي كي تلتقطها ،

التقطت البعض والبعض الأكثر تتطاير ،

لم آبه للورق أكثر من اهتمامي لنظراتك أين سكنت ، ؟

ولم آبه للمارين الفاغرين بالدهشة !
بإقترابي وأنت تقترب نحو جهات لا انتمي إليها !



فقد فرحت بعينيك ، بحنان صدرك الذي وعدت نفسي به !
وبقلبك الذي أقسمت أنا بإني به !

فلا تستغرب وأنت تكتب قصتي بعد أن أجر رحيلك على ظهري ،
وتروي لهن \ لهم ، " يهم أو لا يهم "،
بإنني من أطاعت والأوراق للأسف هي لا تدري بإنها كانت عمرها !

يا حب" ي " بي
لأسفك أنا كنت أدري !







شوكة جانبية
لا تؤمن بالصدفة حتى لو تكررت ، فالكثير من الصدف تأتي من فراغ !
وليس كل من يفغر قلبه دهشة ، بعضه فخ !!










.

عفراء 08-15-2010 03:03 AM

المتهمة بحبيبته + ( مذكرة )
 
.















أخبرته ، نعم أخبرته ، بإني جبارة بالعشق جبارة بالغيرة جبارة بالحب ،

آه ربما أخبرني يوما قائلا : بإنك إن أحببتِ ستصبحين جبارة !







ولا أعلم هل فكرت بقرارة نفسك بأنك ستكون أنت وأنت تخيط لي فستان جبار لسهرة حب ليست معك \ لك !







ثم أصبحت يوما ، بـ نوفمبر .. على طاولتك ؟!





ربما السهرة الأولى ، كانت خجلى ، تكتف أصابعها عن الحديث عن المصافحة ، حتى عن الإيماءة !

وكنت السيد فيها ، و المنطرب بها !







وبعد مرور حب يكبر ؛



تذكرتك فستانك ..



حتى إن ارتديته ، تواريت خلف الطاولة أو قلبت وضع الكرسي !

لا استطيع المغادرة ، والكل ينظر إلي مبتسما ناظرا حالما ،





أُذكرك ، اهمس بإذنك ، أرتب لك وجهك كل صباح كي تتذكر ملامحي !

ثم أمضي تعبة ، مرهقة من فستان يثقلني ، لم تآبه له عيناك !



واحكي القصص للفساتين الأخرى ، واحكي لكاسات العصير التي لم نشربها

واحكي للقمر الذي لم يسأل عن موعدنا بعد !





وتتركني ليلة ، ليلتان ، ثلاث ليال ،

وأنا لازلت بفستاني ، لم أغيره لأنك لم تحفظ تفاصليه بعد

جديد كل يوم

جديد كل صباح

جديد كل ليلة !



توميء لي بعودتك !

ولا أحد بالمقعد أمامي !

ولا أحد يمسك يدي !



توميء لي بهذا ، واحترم كل هذا ،





ولازلت على الطاولة !







قد أحادثك ، كعاشقة ، أذبل عيني قليلا ومن يراني بنصف مشهد يحسدني

ومن يراني كمشهد كامل ، يؤنبني كل ليلة على ذنب جنون اقترفه نوفمبر !







أ تراني جبارة بعد ؟



هل ما زلت تذكر ؟

أم تهاوت اسهمي

حين نسجت أسهمك بصدري !







وبعد مرور حب يتضخم ،















شوكة جانبية

اشرد بحلمك حتى ،فبعض الأحلام تهوي بك كالواقع !
























.

عفراء 08-15-2010 11:03 PM

هذيان المتهمة بحبيبته بقفص صدره !
 
.















أ يضايقك دمي

حين أحيك لك الأحلام أكثر دفئا مما يرتعش به قلبك !


أ يضايقك دمي ،

حين أمسك أصابعك على غفلة شرقية !


أ يضايقك دمي ،


كلما غنيتك ، وأنت تغزل وجوه النساء قصائد في سبيل شاعر !



أ يضايقك دمي ،

كلما تفاقدت ورودي ، كأم تشابه عليها الابناء بعد فقيدها !



أ يضايقك دمي ،

حين اركن عطوري حقبة من صدك ، وتنبعث رغما عني عشقا عني !


أ يضايقك دمي

حين اترصد أنفاسك ، كرحمة تنتظر استيقاظ غيبة !



أ يضايقك دمي

كلما انحنيت شوقا ، لعرش خاوي !



أ يضايقك دمي

كلما شردت بأصابع عازفة ، تنزفك في أذني !



أ يضايقك دمي

حين رغب بأن يسير بك ، قوافل وعصور ، وماض وحاضر ومقبل ، !



أ يضايقك ؟











شوكة جانبية
إلا يكفي هذا الهذيان بأن يكون شوكة عظيمة !















.

عفراء 08-23-2010 10:50 PM

محامي المتهمة بحبيبته +
 
.









اقتباس:

المحامي : هل كنت ِ موجودة أثناء وقوع الجريمة !

نعم ،



اقتباس:

المحامي :-ماذا كنت ِ تفعلين ، !


اعتلي المسرح !


اقتباس:

المحامي : لم يكن هناك مسرح




أوووه ، بلا ، حتى كدت أغني !




اقتباس:

المحامي : حسنا ، هل أشفقت عليه ؟


بل اشتقت !





اقتباس:

المحامي : هل قلت له أحبك ؟




فعلتها ،





اقتباس:

المحامي : هل حلمت به !


حتى صرت أحلم بي ،









اقتباس:

المحامي : كيف أزيل عنك التهمة !




لا أريد إزالة التهمة يا سيدي إني أريد تنفيذها ؛


















شوكة جانبية

إذا الأماني أتتك ِ من النافذة ، لا تتوقعي تحقيقها من الباب !














.

عفراء 08-28-2010 12:57 AM

تساؤلات تخرج من فراغات القضبان نحو فاه عظيم لا يبتلعها !
 
.

















لمَ البعض يستفزون بك خيباتهم !

يذكرونك بها كلما وضعت عليها وسائد الغفران !

فيبعثون بالقطن ، ينفشونه بوجهك ، ويلتصق بخصلات شعرك !

ويغادرون دون أن يمسهم ذنب !



فتتعرى الخيبات ، كالجرح الطازج ، بعد أن ربطته متعجلا بجزء من ثيابك ،

كي تعيش وتقطع الشارع وتصل لمنزلك !





لمَ حين تقذف روحك نحو تيارات مسرعة من الإهمال والجمود ، وعدم الشوق ،

تعود لتشكي الإنهاك !





ولم َ الورد بالصندوق القديم لا ينبت ، لا يثور ، لا يغني ، لا يرقص ،

و تنعم الأشواك وجهها ،

ويهدر الماء روحه في سبيله ،

ولا غنائم

ولا نصر

ولا شهادة

هه

ولا أسر !







لمَ تتفادى أسلاك أصدقاءك كلما أتيت لهم مبتلا بدمعك ، هل هي مكشوفة !

أم أنك المكشوف !





وهل الدمع ضار جدا يشعل حرائق !

كم أحرقت من العشب بي يا دمع !









كيف لا تدفعهم الأشواق نحوك ، وأنا أعلم بأن الشوق آلة دفع !

وأنا أدفعها وتعود لي بقوة كإرتداد مضاعف ، هل اصطدمت بحائط !





كيف ومتى ،

بنوا الحوائط !

وكيف لم ترها !







وكيف وهموك بالضفة المقابلة !













وكيف توهمت بالضفة المقابلة !













شوكة جانبية

لا علم لي إن كانت أغنية أو مثل قديم ولكن أمي تكرره

"من نفسه بيد غيره مات معذب "






.

عفراء 08-29-2010 01:19 AM

حين أفتقدته ، حادتثها ! ( منسوخة )
 
.











تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (12:52 ص):

*لا أعلم كم يلزمني من الغفران ، فكم ظلمت نفسي !

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (12:53 ص):

*وكم تهاوت الأماني على صدر السماء ،،

*فأبدو كأمنية تتهاوى بصدر السماء ولا تعود ،

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (12:55 ص):

*أحيانا يا أماني ، حين تظلمين نفسك في سبيل قلب ما ، تظنين وما أحسن الظن / بأنك ستحصلين على حياة عادلة !

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (12:56 ص):

*وكيف وأنت ظالمة تتطالبين بالعدل ، وكيف تطالبين بمرحلة السلام وأنت انشأت الحروب على قلبك في سبيل قلوب الأخرى ، هل تغفر لك السبل ؟

*هل تمجدك ؟

*هل تكتب عنك ؟

*هل تسهر لك ؟

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (12:57 ص):

*وهل وهل وهل ، إجابتها لا أو ربما !

*أو يوما ما !!!



تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (12:58 ص):

*أعلم أنك أصبحت أكبر عمرا الآن رغم أنك تكبريني عاما واحدا ، ولكن وجود أيهم بحضنك طفلك الذي أحبه كأنت ِ ستكبرين ، وترتدين ثوب الأمومة حتى أمامي وأنت تحضنيني !

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (12:59 ص):

*ستقولين اذهبي عن جميع القلوب التي ظلمتي قلبك لأجلها ،

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:00 ص):

*وأخبرك بإني ظالمة ومظلومة ، والظالم يعرف أين يبيت ولا كيف يبيت ، والمظلوم لا يعرف أين يبيت ولكنه يعرف جيدا كيف يبيت !



تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:01 ص):

*حدقي يا أماني ، وتأملي وجهي حين تقرأين ،

*تذكري عيني ، تذكري أصابعي ، تذكري الابتسامة التي أقومها كلما ذبلت !

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:02 ص):

*تحسسي هل زالت تلك الملامح ؟ ما الذي سيرهبك أكثر؟

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:03 ص):

*هل تذكرين حين زرتك بمناسبة ولادتك لأيهم الاسمر ، وجلست اسفل سريرك لأكون الأقرب نفسا إليك ، وأنت تنكزيني بقدمك هاه أخبارك !!

*أرى الحاضرين ، تلك أمي ، تلك ابنة خالتك تلك والدتك ، هل اقول أخباري هل أصرخ هل أبكي

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:04 ص):

*وتعديني وقتها بأن لا يتساءل أبدا سبب صوتي !!

*وسيكملن أحاديثهن بشكل عادي وكأني لست موجودة !

*ليتني اختفي قليلا عن الموجودين وأحدثك وأحدثك حتى لا يفضحني صوتي !

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:05 ص):

*كيف ستنظرين لي حينها ؟

*حقا يا أماني أنا أتهاوى وأتصنع التماسك ،

*ألملم ذاتي صباح ، ما بعثره الليل على السجادة والسرير

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:06 ص):

*أخاف ان تسمعني أمي يا أماني ، وهي تقول بأنها تقوى بي وأني بكل عيوبي المهم نفسي بالحياة !

*هل حقا نفسي مهما جدا لهذه الحياة !

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:07 ص):

*إني اكتب لك من جانب أمي ، ها أنا أتحدث إليك بلا صوت

*بلا بكاء

*بلا نبضات تتسارع ويسمعها صدرك قبل أذنيك ،

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:08 ص):

*أماني دعاؤك لي ، سيهبني أمان الصديقات ، سيهب لي ضحكاتهن ، سيهب لي حكايهن ،

*فالدعاء يصل كالذكريات إليك كالحنين كالشوق ،

تم التحدث بواسطة       

   جيوب                 البرد                  .         (اتهاوى ) (01:09 ص):

*ألا تشعرين بالشوق إلي ؟

*أنا أشعر إليك بالكثير

*سامحيني يا أماني ، كل شيء قد حصل ، وكل شيء قد يحصل !

*أحبكِ











شوكة جانبية

صحيح أن كلمة أحبك \ أحبك ِ أصبحت مستهلكة ، أكثر من لفافات السيجارة ،

ولكنها ما زلت تحرقني ، وتكثف بي الدخان ، حتى أن أصبحت أنفاسي قصيرة جدا ، جدا !




















.

















.

عفراء 09-20-2010 12:54 AM

شيء لا يذكر !
 
.


.



سيغفل عنك حبيبك ،
سيغمض جفنيه عنك ،

فلا تصرخي ،
ولا تلوحي بمنديلك ،
ولا تأسفيه !


بل انثري على تراب أقدامه المتواريه عن وجعك،وردا
بل قبلي وجنتيه التي صعرتك ،
بل صافحي أصابعه التي تشُك لك أثواب الحيرة والخوف!



لا تعددي قلوب النساء المقطبة ،
لا تعددي قلوب الرجال المحرمة ،
لا تبحثي عن السؤال، في أفواه مجمدة !


ارقصي ، كلما مالت عليك الأرض
غني، كلما لاحقتك الاصوات المؤنبة
سافري، كلما تمثلوا كميناء معطوب !


أ تغبطين صديقتك بعرسها
فما يزداد بك الشوق أو الشوك؟

هل تراقبين إضاءة هاتفك ،
كلما لمع ، وليس كل ما يلمع به وصالا!
أو لهفة ، أو عشقا!


اقنعي قلبك ،
بقناع الأيام البخيلة،
ولا تنتظري،
طرحة بيضاء لم تطرزها أصابعك وأنت تقبلين كل خرزة !



.

عفراء 10-14-2010 12:59 PM

.















مذ زمن وأنا اعتبرك واجبا أو التزاما أو ربما قسما !! فأمضي بك كمن تثقله الكفارة !

أ رأيت بأن الأحلام الخدج تكون أكثر متانة بالدفاتر ، وكم هي جبارة تلك الدفاتر !
فهل تنامي يا عزيزتي في دفتره ، ام تصرخي في اذنه ، كلتا الحالتين لستِ معه !


فأقلبي كما يقبل الشتاء بلا موعد ، وغيبي كما يغيب بلا موعد ، فالمواعيد أقفلت أجندتها قبل ميلادك ، فأصبحت بلا محطة تُرجى للقاء !

فإنت الآن بلا موعد ، كشجرة مزهرة وتعد ذاتها بالثمر !

تزيني ، قصري شعرك \ فساتيك \ قصائدك .. كي تطول قبل أن تموت !

سترعبك العتمة ، سيرعشك البرد ، و تنتهزك الذكريات المضيئة دفئا ، وتنهش قلبك ، كلما تحورتِ نحوها كشاردة !

فتزودي برقصك ، تزودي بصوتك ، تزودي بأغنيتك ، وتنقصي منه !

وأن أرهقتك قافلتك ، والغيوم خذلتك ، والمطر لم يأت لسبب ما في نفسه ، ادفني غزلك بأول ثقب !



ثم اعصبي عينيك ..عن البكاء !














::


الساعة الآن 04:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.