![]() |
المتهمة بحبيبته +
.
تخيلت بإني التقيتك صدفة . فرميت أوراقي كي تلتقطها ، التقطت البعض والبعض الأكثر تتطاير ، لم آبه للورق أكثر من اهتمامي لنظراتك أين سكنت ، ؟ ولم آبه للمارين الفاغرين بالدهشة ! بإقترابي وأنت تقترب نحو جهات لا انتمي إليها ! فقد فرحت بعينيك ، بحنان صدرك الذي وعدت نفسي به ! وبقلبك الذي أقسمت أنا بإني به ! فلا تستغرب وأنت تكتب قصتي بعد أن أجر رحيلك على ظهري ، وتروي لهن \ لهم ، " يهم أو لا يهم "، بإنني من أطاعت والأوراق للأسف هي لا تدري بإنها كانت عمرها ! يا حب" ي " بي لأسفك أنا كنت أدري ! شوكة جانبية لا تؤمن بالصدفة حتى لو تكررت ، فالكثير من الصدف تأتي من فراغ ! وليس كل من يفغر قلبه دهشة ، بعضه فخ !! . |
المتهمة بحبيبته + ( مذكرة )
.
أخبرته ، نعم أخبرته ، بإني جبارة بالعشق جبارة بالغيرة جبارة بالحب ، آه ربما أخبرني يوما قائلا : بإنك إن أحببتِ ستصبحين جبارة ! ولا أعلم هل فكرت بقرارة نفسك بأنك ستكون أنت وأنت تخيط لي فستان جبار لسهرة حب ليست معك \ لك ! ثم أصبحت يوما ، بـ نوفمبر .. على طاولتك ؟! ربما السهرة الأولى ، كانت خجلى ، تكتف أصابعها عن الحديث عن المصافحة ، حتى عن الإيماءة ! وكنت السيد فيها ، و المنطرب بها ! وبعد مرور حب يكبر ؛ تذكرتك فستانك .. حتى إن ارتديته ، تواريت خلف الطاولة أو قلبت وضع الكرسي ! لا استطيع المغادرة ، والكل ينظر إلي مبتسما ناظرا حالما ، أُذكرك ، اهمس بإذنك ، أرتب لك وجهك كل صباح كي تتذكر ملامحي ! ثم أمضي تعبة ، مرهقة من فستان يثقلني ، لم تآبه له عيناك ! واحكي القصص للفساتين الأخرى ، واحكي لكاسات العصير التي لم نشربها واحكي للقمر الذي لم يسأل عن موعدنا بعد ! وتتركني ليلة ، ليلتان ، ثلاث ليال ، وأنا لازلت بفستاني ، لم أغيره لأنك لم تحفظ تفاصليه بعد جديد كل يوم جديد كل صباح جديد كل ليلة ! توميء لي بعودتك ! ولا أحد بالمقعد أمامي ! ولا أحد يمسك يدي ! توميء لي بهذا ، واحترم كل هذا ، ولازلت على الطاولة ! قد أحادثك ، كعاشقة ، أذبل عيني قليلا ومن يراني بنصف مشهد يحسدني ومن يراني كمشهد كامل ، يؤنبني كل ليلة على ذنب جنون اقترفه نوفمبر ! أ تراني جبارة بعد ؟ هل ما زلت تذكر ؟ أم تهاوت اسهمي حين نسجت أسهمك بصدري ! وبعد مرور حب يتضخم ، شوكة جانبية اشرد بحلمك حتى ،فبعض الأحلام تهوي بك كالواقع ! . |
هذيان المتهمة بحبيبته بقفص صدره !
.
أ يضايقك دمي حين أحيك لك الأحلام أكثر دفئا مما يرتعش به قلبك ! أ يضايقك دمي ، حين أمسك أصابعك على غفلة شرقية ! أ يضايقك دمي ، كلما غنيتك ، وأنت تغزل وجوه النساء قصائد في سبيل شاعر ! أ يضايقك دمي ، كلما تفاقدت ورودي ، كأم تشابه عليها الابناء بعد فقيدها ! أ يضايقك دمي ، حين اركن عطوري حقبة من صدك ، وتنبعث رغما عني عشقا عني ! أ يضايقك دمي حين اترصد أنفاسك ، كرحمة تنتظر استيقاظ غيبة ! أ يضايقك دمي كلما انحنيت شوقا ، لعرش خاوي ! أ يضايقك دمي كلما شردت بأصابع عازفة ، تنزفك في أذني ! أ يضايقك دمي حين رغب بأن يسير بك ، قوافل وعصور ، وماض وحاضر ومقبل ، ! أ يضايقك ؟ شوكة جانبية إلا يكفي هذا الهذيان بأن يكون شوكة عظيمة ! . |
محامي المتهمة بحبيبته +
.
اقتباس:
نعم ، اقتباس:
اعتلي المسرح ! اقتباس:
أوووه ، بلا ، حتى كدت أغني ! اقتباس:
بل اشتقت ! اقتباس:
فعلتها ، اقتباس:
حتى صرت أحلم بي ، اقتباس:
لا أريد إزالة التهمة يا سيدي إني أريد تنفيذها ؛ شوكة جانبية إذا الأماني أتتك ِ من النافذة ، لا تتوقعي تحقيقها من الباب ! . |
تساؤلات تخرج من فراغات القضبان نحو فاه عظيم لا يبتلعها !
.
لمَ البعض يستفزون بك خيباتهم ! يذكرونك بها كلما وضعت عليها وسائد الغفران ! فيبعثون بالقطن ، ينفشونه بوجهك ، ويلتصق بخصلات شعرك ! ويغادرون دون أن يمسهم ذنب ! فتتعرى الخيبات ، كالجرح الطازج ، بعد أن ربطته متعجلا بجزء من ثيابك ، كي تعيش وتقطع الشارع وتصل لمنزلك ! لمَ حين تقذف روحك نحو تيارات مسرعة من الإهمال والجمود ، وعدم الشوق ، تعود لتشكي الإنهاك ! ولم َ الورد بالصندوق القديم لا ينبت ، لا يثور ، لا يغني ، لا يرقص ، و تنعم الأشواك وجهها ، ويهدر الماء روحه في سبيله ، ولا غنائم ولا نصر ولا شهادة هه ولا أسر ! لمَ تتفادى أسلاك أصدقاءك كلما أتيت لهم مبتلا بدمعك ، هل هي مكشوفة ! أم أنك المكشوف ! وهل الدمع ضار جدا يشعل حرائق ! كم أحرقت من العشب بي يا دمع ! كيف لا تدفعهم الأشواق نحوك ، وأنا أعلم بأن الشوق آلة دفع ! وأنا أدفعها وتعود لي بقوة كإرتداد مضاعف ، هل اصطدمت بحائط ! كيف ومتى ، بنوا الحوائط ! وكيف لم ترها ! وكيف وهموك بالضفة المقابلة ! وكيف توهمت بالضفة المقابلة ! شوكة جانبية لا علم لي إن كانت أغنية أو مثل قديم ولكن أمي تكرره "من نفسه بيد غيره مات معذب " . |
حين أفتقدته ، حادتثها ! ( منسوخة )
.
تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:52 ص): *لا أعلم كم يلزمني من الغفران ، فكم ظلمت نفسي ! تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:53 ص): *وكم تهاوت الأماني على صدر السماء ،، *فأبدو كأمنية تتهاوى بصدر السماء ولا تعود ، تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:55 ص): *أحيانا يا أماني ، حين تظلمين نفسك في سبيل قلب ما ، تظنين وما أحسن الظن / بأنك ستحصلين على حياة عادلة ! تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:56 ص): *وكيف وأنت ظالمة تتطالبين بالعدل ، وكيف تطالبين بمرحلة السلام وأنت انشأت الحروب على قلبك في سبيل قلوب الأخرى ، هل تغفر لك السبل ؟ *هل تمجدك ؟ *هل تكتب عنك ؟ *هل تسهر لك ؟ تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:57 ص): *وهل وهل وهل ، إجابتها لا أو ربما ! *أو يوما ما !!! تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:58 ص): *أعلم أنك أصبحت أكبر عمرا الآن رغم أنك تكبريني عاما واحدا ، ولكن وجود أيهم بحضنك طفلك الذي أحبه كأنت ِ ستكبرين ، وترتدين ثوب الأمومة حتى أمامي وأنت تحضنيني ! تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (12:59 ص): *ستقولين اذهبي عن جميع القلوب التي ظلمتي قلبك لأجلها ، تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:00 ص): *وأخبرك بإني ظالمة ومظلومة ، والظالم يعرف أين يبيت ولا كيف يبيت ، والمظلوم لا يعرف أين يبيت ولكنه يعرف جيدا كيف يبيت ! تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:01 ص): *حدقي يا أماني ، وتأملي وجهي حين تقرأين ، *تذكري عيني ، تذكري أصابعي ، تذكري الابتسامة التي أقومها كلما ذبلت ! تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:02 ص): *تحسسي هل زالت تلك الملامح ؟ ما الذي سيرهبك أكثر؟ تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:03 ص): *هل تذكرين حين زرتك بمناسبة ولادتك لأيهم الاسمر ، وجلست اسفل سريرك لأكون الأقرب نفسا إليك ، وأنت تنكزيني بقدمك هاه أخبارك !! *أرى الحاضرين ، تلك أمي ، تلك ابنة خالتك تلك والدتك ، هل اقول أخباري هل أصرخ هل أبكي تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:04 ص): *وتعديني وقتها بأن لا يتساءل أبدا سبب صوتي !! *وسيكملن أحاديثهن بشكل عادي وكأني لست موجودة ! *ليتني اختفي قليلا عن الموجودين وأحدثك وأحدثك حتى لا يفضحني صوتي ! تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:05 ص): *كيف ستنظرين لي حينها ؟ *حقا يا أماني أنا أتهاوى وأتصنع التماسك ، *ألملم ذاتي صباح ، ما بعثره الليل على السجادة والسرير تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:06 ص): *أخاف ان تسمعني أمي يا أماني ، وهي تقول بأنها تقوى بي وأني بكل عيوبي المهم نفسي بالحياة ! *هل حقا نفسي مهما جدا لهذه الحياة ! تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:07 ص): *إني اكتب لك من جانب أمي ، ها أنا أتحدث إليك بلا صوت *بلا بكاء *بلا نبضات تتسارع ويسمعها صدرك قبل أذنيك ، تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:08 ص): *أماني دعاؤك لي ، سيهبني أمان الصديقات ، سيهب لي ضحكاتهن ، سيهب لي حكايهن ، *فالدعاء يصل كالذكريات إليك كالحنين كالشوق ، تم التحدث بواسطة جيوب البرد . (اتهاوى ) (01:09 ص): *ألا تشعرين بالشوق إلي ؟ *أنا أشعر إليك بالكثير *سامحيني يا أماني ، كل شيء قد حصل ، وكل شيء قد يحصل ! *أحبكِ شوكة جانبية صحيح أن كلمة أحبك \ أحبك ِ أصبحت مستهلكة ، أكثر من لفافات السيجارة ، ولكنها ما زلت تحرقني ، وتكثف بي الدخان ، حتى أن أصبحت أنفاسي قصيرة جدا ، جدا ! . . |
شيء لا يذكر !
.
. سيغفل عنك حبيبك ، سيغمض جفنيه عنك ، فلا تصرخي ، ولا تلوحي بمنديلك ، ولا تأسفيه ! بل انثري على تراب أقدامه المتواريه عن وجعك،وردا بل قبلي وجنتيه التي صعرتك ، بل صافحي أصابعه التي تشُك لك أثواب الحيرة والخوف! لا تعددي قلوب النساء المقطبة ، لا تعددي قلوب الرجال المحرمة ، لا تبحثي عن السؤال، في أفواه مجمدة ! ارقصي ، كلما مالت عليك الأرض غني، كلما لاحقتك الاصوات المؤنبة سافري، كلما تمثلوا كميناء معطوب ! أ تغبطين صديقتك بعرسها فما يزداد بك الشوق أو الشوك؟ هل تراقبين إضاءة هاتفك ، كلما لمع ، وليس كل ما يلمع به وصالا! أو لهفة ، أو عشقا! اقنعي قلبك ، بقناع الأيام البخيلة، ولا تنتظري، طرحة بيضاء لم تطرزها أصابعك وأنت تقبلين كل خرزة ! . |
.
مذ زمن وأنا اعتبرك واجبا أو التزاما أو ربما قسما !! فأمضي بك كمن تثقله الكفارة ! أ رأيت بأن الأحلام الخدج تكون أكثر متانة بالدفاتر ، وكم هي جبارة تلك الدفاتر ! فهل تنامي يا عزيزتي في دفتره ، ام تصرخي في اذنه ، كلتا الحالتين لستِ معه ! فأقلبي كما يقبل الشتاء بلا موعد ، وغيبي كما يغيب بلا موعد ، فالمواعيد أقفلت أجندتها قبل ميلادك ، فأصبحت بلا محطة تُرجى للقاء ! فإنت الآن بلا موعد ، كشجرة مزهرة وتعد ذاتها بالثمر ! تزيني ، قصري شعرك \ فساتيك \ قصائدك .. كي تطول قبل أن تموت ! سترعبك العتمة ، سيرعشك البرد ، و تنتهزك الذكريات المضيئة دفئا ، وتنهش قلبك ، كلما تحورتِ نحوها كشاردة ! فتزودي برقصك ، تزودي بصوتك ، تزودي بأغنيتك ، وتنقصي منه ! وأن أرهقتك قافلتك ، والغيوم خذلتك ، والمطر لم يأت لسبب ما في نفسه ، ادفني غزلك بأول ثقب ! ثم اعصبي عينيك ..عن البكاء ! :: |
الساعة الآن 04:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.