![]() |
نظرة ليست بسوداوية .. ترى !
. . لَستُ أفهم سبب مُعاداتِنا للكذب ؟! في حينْ أننا نَحتضِر ونأوي جَميع الأوبِئَة النفسية إلينا ما أَن يُصارحنا أحدهم بحقيقة . فحتى الإحتِضار قد يكون لحقيقة إيجابية لكِنَهُ في الأخير يؤدي إلى توقع مُبكر لحدوث أمر سَيء .. بما أن كُل النهايات مُغلقة بشمع كئيب . فإما أن نكذب أو نكذب, من باب المُراعاة توافُقاً مع إنزلاق الدنيا أساساً . |
. . هل كانَ هُوَ ؟ هل لَمحتهُ صِدقاً أَمْ تراها رغبة القلب نَسجتهُ لي وَهماً ؟ . . - كانَ هُوَ ولَمْ أَكُن أنا .. كنتُ قد رأيتهُ.. ولم يكن القدر أن يُجسدني لعينيه, و لخفقات قلبه "إنساً" . ياقصيدة الصُبح المُتأخرة أملاً يا جَناحي حَمامْ اللاحُرية يا جُهدَ أُمي الكسير, يا تآمُر خَد الشمس على برودَةِ أحلامِنا كل الأشياء بلا أسرار, كل الشخوص قد فقدوا خصوصية الإنهيار .. جميعنا على شرفة الصبح نَنهارُ سَوِيَة, لا نستر عورة الألم ولا نُربِتُ عَلى بُكاء الجرح . |
. . يارَب وبحشرجة صوتي الباكي المتداخل مع نداء الفجر.. أن لا تُربكني مجدداً بقسوة مَوت, لا مَزيد هجرةٍ إلى التُراب يالله .. ياربي .. إني خائِفَة وأفكر بفزع وعلى وَجهي جروح .. يارَب لا تَحرمني أحبتي أكثر من ذلك . |
. . حَسناً أقربُ تشبيهٍ لِقلبي : أنني ككنغرٍ صَغير ماعادَت تستقبلهُ أمه في جَيبها الفرو.. بِقُدرَةِ قادِر . |
. . إِني أُحِبُ .. أحِب بلا جَدوى .. حيث حِصه لا تحتمِل فكرة بناء سَعادتها على حِساب تَعاسَة الآخرين . كُل تفاصيلي " عيدُ رحيل " . |
. . أكاذيب ؟ إستحالات ؟ نزوَةُ فراغ ؟ ضربةُ إنتقام ؟ حَقيقة غير مُجدية ؟ أمل لا يعشوشب ؟ ظمأٌ مُتأخر ؟ - لا أحد سيُجيب . جميعُنا خَلف سِتار التغافُل نحاوِلُ الإغفاء/الإخفاء, ولكن الله لا يُحِب أن يَرانا نتلَظى بالمَعيشة الضنكا. في تَقاطع طُرق الألَمْ سيُجيب الله عَن الأسئلَة وسيأخذ بأيدينا أكثر . |
. . يلعَنون سابِع سابِع تَأخُري . وكَأنني لا أسمع, ليس مِنْ باب التمرُد والثِقَة بل مِنْ باب تبلُد كل تفاصيل إستيعابي ووجودي . |
. . كَيف لي أَن أُقنعك أني لا أقوَى أن أرمي بقلبي إلى هاوِية الذِكرى . يُكفيني أني كتلة مِنْ الماضي فقط, لا أُريدُ لهذه النَبضات أن تُحبس بين جُدران " كان هُناك حب " . |
الساعة الآن 06:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.