![]() |
للنجوم لغتها الخاصة، لا يفهمها إلا من سُخِّر له ذلك..
إذا أنَّت كمحتضرة في مخاض.. فلن يشعر بها، إلا من سبقها إلى ذلك! حتى النجوم تسقط أحيانا حتى النجوم تموت حتى النجوم تمرض .. مهمة الفتى هي محاولة حمايتها في يديه.. لا أكثر! |
من يغوي العين ؟! ما تراه ؟! أم أوهامها؟!
كم مرة نظنهم أحياء، أموات ؟! كم مرة يعتقدوننا... أحلامهم ؟! و نظنهم سماء .. و يظنوننا؛ نجوم .. |
حين توشك النهاية على الاقتحام..
تتساقط النجوم، و الكثير منها يموت ! |
كيف يتحرر المرء.. من نجمه؟!
من الشهاب الذي يحرقه .. كيف يلتهب بلا دماء تنزف... كيف يموت المرء ألف مرة.. إن لم يمكنه أن يذهب لقبر ؟! كيف ؟؟!!!! |
سأعمل لأرتاح.. لئلا أخسر ما بقي مني..
علَّ النجوم تعود للسماء.. ولا تسقط مجددا علَّ السماء لا تبكي مجددا.. ربما أكون أسيرتي.. و عالمي الجميل؛ هو سجني.. ...لكنني سأقطع عهدا مع الماضي سأبحث عن كل نجومي، سأحاول جمعها، و يوما ما.. سنكون معا في ضوء واحد! ربما ينكسر هذا القيد و يصبح عالمي بستان، و بحر، و سماء.. لست متأكدة، لكنني لا أرغب بأن أكون أسيرة... وحتى السجن لن يكون سيِّدي.. لأني: أنا! لست وحدي.. أنا: معي.. |
الساعة الآن 07:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.