|
صباح الفكر والتفكير يا سلمى نستطيع ان نقنع الاخرين باننا نمتلك اوطان من الفكر والتفكير .ولكن الحقيقة باننا في دوامة لا نستطيع اخراج انفسنا منها . والحقيقة يا سلمى لم يغسل اي مطر كان هذا القلق. وركضنا نحو البحر حاملين جثث افكارنا لنرميها ونرتاح من هذا الشئ العالق بنا.والعالقين بهِ اخي بندر وضع ألفكر على الجرح لان تربيتنا هي الجذر الذي نسقيهِ وينبت ليصبح أشجار خالدة ومثمرة وعندها لا يحق لنا قطع الشجر المثمر لنواصل يا سلمى كلما أخفقنا نعود الى انفسنا نحن اصحاب مبادئ ...هل زرعنا المبادئ منذ المهد في نفس هذا الجيل الذي يقلقنا بكامل ارائهُ وبكامل جراتةُ ؟؟؟ فهذه الجراءة التي لم نملكها في صغرنا واكتشفناها في داخلنا حين نضجنا فقط , رافقتكِ ورافقتنا السلامة في تفكيرنا يا سلمى دمتي بخير :34: |
مع هذا في خاطري سؤال أتمنى أن أجد إجابة شافية , لماذا الجيل الحالي لم يقتنع أو لا يقتنع , رغم رسوخ الثوابت الدينية والعرف الاجتماعي ومعرفتهم المعرفة الحقة بها ؟
هل طلباً لنزول هذا العالم الافتراضي على أرض الواقع مراعاة لجيلهم ؟ وإن كان , لماذا لا نجد هُنالك من يقرأ خلف تساؤلاتهم بحبكة بدلاً من النصائح المُعتادة ومساعدتهم ؟ . ـــــــــــــــــــــ تدرين أخية : أنخنق حين أسمع مثل تلك المصطلحات وإن كان حقيقة لكني أرفضها وبنظري هي السبب وراء الكثير من مشاكلنا اليوم متى ما وضعنا حواجزوأحجبة بيننا وبين الآخر دون مراعاة إن هناك من لاتغفى عينه ولاتنام فنحن في غفلة وضلال أخيه لاأفرق هنا بين عالمي وبين مصافحتي لك هنا عبر حروف وكلماتك دون أن أراك ولاتراني مايحملن على قول كلمة مشافهة هي مايحملني على قولها كتابه لذا لن تستقيم أمورنا ونحن نتوارى خلف عالم إفتراضي كما يدعون وتتوارى معنا أخلاقنا وقيمنا ومبادئنا أي إنفصال مرير هذا يوجعني ويكاد يخنقني لاأشعر برغبة في الكتابة قد أعود بنفسية أفضل ,, لك تحيتي |
اقتباس:
ما أشاهده الآن يا نادرة هي أكوام من الأحباط واليأس تنهال من سطوركم , والركون إلى أسباب بيدينا إزاحة أخطائها وتمجيد دررها ما أشاهده الآن أنه لم يُعد هنالك إلا قلة من يريد إبتكار شيء مُختلف عن فلسفة ناضجة بدلاً من تعليق أشياء على شماعة آلية للكسر كل شيء قابل للتعديل , طالما وجد من يريد إرساء قواعد صحيحة , ولا أخفيك ِإنني أصُبت بالاحباط هُنا . أنا لا أناقض واقع , لا أناقض بندر ولا نادرة وإنما سعي خلف تساؤلات تحمل النور في نهاياتها . |
اقتباس:
معكِ يا سماح , فأحياناً أفكر في مصطلح إفتراضي , كيف لازال إلى الآن وهو بات كالجامعة والمدينة , تحمل وجوهنا وتحمل الغث والسمين وفي كثير لا تمر معاملاتنا إلا من خلاله , كما نعيش الآن جميعنا على الأرض وكل الأشياء حولنا . تقنية اتصال واسعة تعبر للكثير وبسبب سوء استخدام والتشدد عند البعض ضاقت أفكارنا وأمتلكنا الخوف فوقفنا عند هذا الحد , تُدركين يا سماح ليتها عند إفتراضي وقفت , بل إلى الوهم والسـراب تخطت . الكلام كثير وطويل لكن عودي يا سمـاح , رغم إنني أشعر إن عُمر هذه الصفحة صغير للغاية , بتلاشي ليلة وليلتين . , |
النور ما زال مضاء اختاه سلمى والامل موجود لم افقد الامل بهذا الجيل الذي هو من سيكمل المسير
لنعود الى الواقعية كل والدين يزرعوا المحبة او العلم او شئ اخر بطريقة مختلفة . ما يؤلمني ان اللاب توب والنت اصبح مسيطر بصورة رهيبة على ابنائنا بدون قيد او شرط.. الكتاب يا سلمى الكتاب اين ابنائنا منهُ ؟؟؟؟؟ مكوث الابناء بساعات طويلة وفقداننا للكتاب من بين ايديهم اليس هذا يعود للجذر والساق الذي اخرج الثمرة ...؟؟ لك حقل من محبة |
اقتباس:
" تساؤلاتكِ هذه هي الأمل والنور والفرح , هي قادرة لتعديل كل ما يشغلك ِالآن الكتاب يا نادرة للأسف في أكثر المنازل ولا أعمم , ضمه الأبناء بين دفتيهم قصراً , لمناهج ومقررات دراسية , لم ينشأ فينا حُب الكتاب والدليل حتى نُحن الذين نتحدث الآن لا نمسك الكتاب للساعتين المتواصلة على الأقل وسرعان ما نمل . أما اللاب والنت فاسمحي لي ياغالية إن نتخطى هذه لعقبات توالت خلفها , كركل الكتاب والكثير قادم في حوار لاحق . دعيني الآن أقبلكِ , كم يفرحني وجودكِ فلا تطيلي الغياب . , |
سلمى , أنثري تساؤلاتك ودعيني أمكث هنا طويلا
فقد مللت الترحال ,هنا وهناك |
اقتباس:
" أنتم معي بالتأكيد يا سمـاح .. إن طاح العالق . , |
| الساعة الآن 05:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.