الأمر لا يعني كونه سوى زوبعة في فنجان
و إثارة ضجة كهذه فقط لاشغال الرأي العام
عن أمور أكبر
مسكينة المرأة جعلوها شماعة يحققون بها
مطالبهم ،، شماعة يصححون بها أخطائهم
المشكلة ليست في قيادة السيارة
المشكلة من يسمح لها بالقيادة ؟؟؟
سيأتي الوقت الذي تقود به المرأة السيارة
وليس ببعيد
لنكن واقعيين
كانت المرأة ممنوعة في كثير من القبائل من اتمام تعليمها المتوسط
ثم اتمته وواصلت معاهد المعلمات ثم اتيح لها التعليم الثانوي لتلتحق بالجامعة
منعت ثم سمح لها به اتمت تعليمها الجامعي فاستمرت سنوات وسنوات حتى سمح لها
باتمام دراستها بالخارج وبقيود ومن ضمنها المحرم
خفت القيود والشروط في ظل اختلاف تفكير ولي الامر
وعلق بيده المحرم
وبدات تبتعث وفي ظل عدم وجود المحرم سوى على الورق
يوصلها ثم يعود
اذاً لنكن واقعيين و لنناقش بعقلانية
المرأة في مجتمعنا تقع تحت وطأة ظلم لايعلمه ولايدركه الا الواقع تحت سياطه
اتركونا من جدالات حول مواضيع واهيه
لن تقدم شيء للمرأة كثير من المنادون بحرية المرأة هم أكثر الناس لها ظلما
اعدلوا مع حرائركم في المنازل وادوا حقوقهن إليهن بدلاً من النعيق
بحقوق نساء المجتمع كل صاحب حق هو المطلوب منه أن يطالب بحقه
و ليس العكس ..

لا أدري إلى متى نقاد ونتيح لغيرنا أن يقودنا نحو الأبواب الموصدة؟؟!!