![]() |
صَريحٌ هذا النَّثر إذْ يبسط جميعَ حاجيّاته خضابَ اللُّغَة , ليستبرئ مِن عصمَة الكَلام إلى وَجه اليَقينِ في الآخر , غاصٌّ بما هُو أهلٌ له في حَرب الحُب وذروته , ليستمكن الاتيان بعذبٍ يليق ذاتيَّة البقاء, سرديَّة جَميلَة مكثَّفة العبارات , نازِحة الأجواء بقَصصِ الدَّليل , تقديري .
|
رُبـما رُبـــ/ـما يا نبيل هي الطرقات ، كـخيط طويل من الذاكرة ، نتتبعه ،، إما أن : يتقطع بنا ، فيكمن التيه أو يُلملمنا كـعابرين أرهقتهما الأرصفة .. متألق حرفك يا نبيل كم كنت مُحتاجة أن أقرأ نص كـهذا بذات الفكرة وذات الحجم من التأثير الذي أورده النص إلى داخلي مُمتنة لك . |
جُمعتُكم مُباركَة
اقتباس:
حسناً ! فتّشتُ في ذاكِرتي المليئَةِ بغناءِ المُشرّدينَ , و بالوردِ المركونِ على بابِ دكّانٍ قديم .. علّني أجِدُ ابتسامَةً بيضاءَ منسيّة لأهدي أصابِعَكِ شَيئاً تذكُرني بهِ . شُكراً جزيلاً . رُبمـا ! |
اقتباس:
عندما أكمِلُ نصّاً - بغضِّ النّظرِ عن حُسنِهِ من دمامَتِهِ - أتسائَل : كَم أحتاجُ مِن اصبَعٍ غَيْرَ التي استُنزِفَتْ إن ألحّتْ عليّ الذّاكِرة ؟! . ماطِرُ الشُّكرِ يا صالح . رُبمـا ! |
اقتباس:
اقتباس:
تذكّرتُ أحدَهُم عندما قال : لا تُحبنّ غريباً , و لا تجعلنّ منكَ مرفأً لسفينَةٍ تتبضّعُ وجوهَ المدينةِ وناسِها كُن أنتَ السّفينة و المدينَة .. و كُن حتّى حاناتِها .. حذارٍ أن تكونَ ذاكِرَة .. اووه ! نحنُ ذاكِرَة . نحنُ مرتَعُ الرّماد , نحنُ الذاكِرَة . أنا مَن يَشكُرُ تفَضُلَكُم . رُبمـا ! |
يا نبيل الفيفي .. حبكة جميلة آخاذة ولغة ثرة جميلة زاهية بتشكيلها وإنتقاء كلماتها .. شكرا لك .. هنا أحببت أن استدرك .. شارعٍ سيسيرُ بمحاذات أرصفتي دون توقف , قاطعتي شرودي , مًتجاوِبَةً أو فالأقُل مجاوِبةً ولم أدر ِ لما كانَ جوابكِ حياةً لي رُغمَ |
سعيدٌ جداً و الله أن قرأتني بهذا التمعّنِ يا عبدالإله .. و ما قُلتَهُ مِن توجيهٍ لهوَ عينُ الصّواب .. فلكَ الشُّكرُ أضعافَ أضعاف ما يَجِبْ . يقينـاً . |
الساعة الآن 04:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.