|
إغفاءة ...
وللحرف بين أنامل خيالكِ حكاية لا تُهرم ... كصوت لحن تعزفه أمواج بحركِ بترنيمة تراقص الأمواج على مسرح الغرق ...! ما أجمل اللغة والصورة ... عندما يحيط بها برواز لغة كلغتكِ ... |
تعني لي الضياء .. بصمة شمسك ياأستاذ عبدالرحيم يسعدني كيف تمر بطريقة السماء ... على تفاصيل الحرف ... ترسم خط المطر تحت جُملة فتعشوشب ... تختار لها ضيائين ... فتصير إحدى السراجين .. إما قمر وإما شمس ... عناوينك ... يختصرها النهر ... شُكراً لأنك ... تقرأني ... وشكراً مثنى وثلاث ... حين تدوّن مطر خطوتك هنا ... |
همس الحنين ... ممتنة للعابر من نسيمك ... والعبير من زهرك ... حقل قُزح .. وأفواج فراش ... في عيني هذا الربيع من مقدمك .. شُكراً ... لعطرك ... ياجورية .. |
.. اغفاءة حلم . ترنيمة غرق ..شجو عصافير ..انها .؟ هيَ الـ حياة ليست بتلك الـ براءة ..! بغيابه وفقدها وان كمشت روحها وتغبشت ذاكرتها على أطراف حلم وامنية .! كنتِ بها يا اغفاءة ممتلئة بالـ عصافير كـ صباح ندي .. وثرثرة مطر .. وارتباكة ثياب في يوم فرح . وصرتِ بها كـ خفة الـ نور وحفيف فراشة . بها انتِ وردٌ وثمر شهيي .! |
مرورك كثير ياثريّ الحرف يُشبه حقل مطر في أرض الغمام ... آنية شمس ... وإندلاقة بحر من الضوء .. ممتنة ... لـ أفواج الضياء ... الـ أراها حشوداً هنا ... تتبع النور في مقدمك .... أسعدني .. وجودك |
تجعل من هذا الحرف ياسعد غصن رطيب ... يورق به المطر .. ووينضج الضياء .. كثمرة قمر ... تشُع .. سعيدة بتواجدك الـ ينبثق منه البحر .... وتُغنيه النوارس .. ممتنة لك يافجر ... وليدك الـ أيقظت العصافير هنا ... أجنحة هذا المرور ... واتساع سماء |
وهنا ياإغفاءة حلم يظل عبق الغياب يشجب الفراغ يبعث الروح في هذا النص من حروف من فقد وفقدان تلملين الأحاسيس الجميلة ثم تبعثيرها بحثا عن بياض قد يكون هو الخلاص ترنيمة غرق ..تسربت الى عمق الروح عميقة ..هادئة حتى في ارتباك يقظة حواسها جميلة الى حد الوجع ودي اليك نفيسة |
لا أدري
أي ترنيمة تستوقفني أكثر مقامات اللون أم عبق الحرف ولكني هنا وهناك أطلت البقاء شكرا لك أغفاءة حلم وصحوة إبداع دام إبداعك |
| الساعة الآن 12:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.