|
أيُعيد الدهر تكرار مأساة إبنا أدم؟؟ ونجمع ونُكدس إتهامات إبليس يا إبليس لعنكَ المعز المذل لِما جعلتنا نوقع بدم أخ التراب والوريد أيُعيدُ الدهر الغراب ويبحثُ في الأرض ويرينا كيف نواري سوءة أخينا ..؟؟ ونصبحُ من النادمين فالشتات يا إبراهيم ضاق بنا وضقنا بهِ والمنفى يا أخي سجاد عجمي من الوعد والوعد ألم يضيقُ الوعد بعد ؟ لن أُصالح لو قيل رأس برأسٍ ..... .... نادرة |
لم تكن العصبة بذاتها قبل عصرنا هذا , عصر نجيد فيه فقط النظر والشجب , وقد يأتي الشجب متاخرآ أيضآ . لم يجرؤ أحد على إذلالنا , بل نحن من أذلوا أنفسهم , المذلة يانادرة هي أن نكون منصتين ومنصتين ومن ثم منصتين وفقط . هنا تنعدم فينا إنتمائية الدين , فلسنا بكفء للدفاع عنه بعصر الثأر المستديم . استشهد أمام ناظري أخوتي وأبناء عمومتي وخؤولتي , إيهٍ يازمن والقلم هو ذات القلم . مازلنا نشجب والغُرَاب يرثي لحالنا . ........ إبراهيم |
صُلبت بمقصلة كف من حملت المحبرة وصفقت للسلم لن تغتالوا من طفلي سلاحهُ من سلمكم الفكر سلاح يزمجر يزمهر إما أن تغتال فيهِ أخيكَ والحلم إما أن تقتلعَ القبضاان أخيكَ هو أخيكَ لو سَلَبَ سبعون ذراع من أرضكَ والغريب سيبقى غريب حتى لو قطع الصحراء سيرا من أجلكَ ........ نادرة |
أترين حال من كانوا زعماء ,! أترين أي حقيقة تنكشف حينما يصحو ضميرنا ألا ليت الضمير يستفيق مرات ومرات كان مريضآ , ولم يمت . هي رشفة الترياق الصباحية على أنين أم فقدت وأرملة فقدت , وأخت ترثي بملأ روحها أخ وأب وأم وأخت ووطن , لن أصالح بتلك الجوهرتين ولن أصالح بحقلين , فمصالحة الأكياس ( ديدن سقيم ) وقسمآ بخالقي ثأري لم يزل ينهش جدران قلبي , سأثأر . ....... إبراهيم |
إي والله لن أُصافح وبعد أكثر من ستون خريف حل ما حل والثعبان تضخم ولانيابهِ الحادة هللوا وفراخهُ مزقت الولدَ والجبل والتراب لستُ بنبتة بين الصخور ولا بدمعة تتجول بين الرميم والقبور ولا بجائع فالله يرزق من يشاء ولا ذئب كنعان أكلني أتودُ قلب ?إني والله لاقتلع قلبي لتحيا أتود رئة ?. كلية? .إذا خذ عيني لو كان بيدي لإقتلعتُ لكَ روحي لتبقى أخي وسندي وأبا لصغاري |
لطالما أيقنت أن سيف ثأري هو جوهرة وجوهرتين بيد أنهما جوهرتا قلم . حروف القلم هي من ستبقى , فتنبت تلك الحروف في حقول الأمل . إن كففنا بثأرنا فلنولي بوجهنا نحو الخزي , وأيّما خزي . يبقى ثأري ويبقى حرفي ويبقى حقلي ويبقى وطني يبقى وطني يبقى سيفي وتبقى روحي وتلك الروح مشتتةٌ تهيم الصبح بفاجعة وتمسي الليل بنعقودٍ القدس أضحى بصرختهِ ودجلة تصرخ عطشانة والقوم نيّام القوم نيّام ........ إبراهيم |
يا من سرقتم من دجلة ثوب زفافها لا تناموا فالارض لن تنجبَ ذهب بعد الأن يا من سرقتم من بيسان فرحها لا تناموا فالسماء لن تهطل ذهب بعد الأن فــــ عيناكَ أخي كتاب مقدس أنزلَ السكينة على روحي على قلبي على رغيفي وسيفي حولوا الجبل ما شئتم ذهبا أبيض اصفر ماسا ياقوتي فيروزي أبدا أبدا لن أبيعهُ ولن أرحل |
هو ذا لن نصالح وماكان ذاك الكيس إلا عنجهية أرواح قبلت به , الثأر ماضٍ وإيمان القلوب بخالق الكون يقوى ويستنير . سنسير قدسآ سنسير مسيرة تستنهض الميمنة والميسرى والمقدمة هي لشرفاء السواعد . لن تطول تلك الأيام فزمننا هذا يحمل الغريب علينا , وقد تكون تلك المقدمة بميمنتها وميسرتها قريبة . ......... إبراهيم إنتهى , نادرة عبدالحي بحق كان الحرف منكِ فِكرآ نقيآ . |
| الساعة الآن 09:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.