منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ربيعُ الشّعوب خريفُ الحكّام! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=28824)

د. منال عبدالرحمن 11-27-2011 05:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السما (المشاركة 762933)
قال ابن تيمية رحمه الله :
الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة !


أظنُّ أنَّ العدل بعيدٌ جدّاً عن الخريف العربيّ الطويل!
أهلاً بكِ .

د. منال عبدالرحمن 11-27-2011 05:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الحنين (المشاركة 763000)

الفارق بين حاكم و محكوم

أن هذا أتاه الله سلطة فاستعملها بغير وجه حق

و الآخر محكوم فاستعبد من قبل حاكم ظالم

فكان هنا سالب و مسلوب

و لكن لكل ظالم نهاية

و لكل مظلوم حق سيأخذه

و من كان بالامس سيداً سيصبح بعد غدٍ مسوداً

وما لم ندركه اليوم قد ندركه بالغد

مهما اختلفت البدايات لكل ظالم نهايته السقوط إن كان ظالماً متجرداً من الإنسانية



ودي



هذا مما لا شكّ فيه يا همس , أشكرُ حضوركِ الجميل .
دمتِ بخير.

د. منال عبدالرحمن 11-27-2011 05:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي (المشاركة 763056)


د . منال عبد الرحمن ...



أهلاً بكِ بعد بُعدِ إياب ...


الجامعة العربية تفاجأت من صدمتي التغيير في تونس و مصر و استوعبت حقيقة التغيير في ليبيا و استعادت مكانتها في اليمن بدعم المبادرة الخليجية و - انتهائها بتوقيع صالح - و تحاول إرساءها أمام التغيير الحتمي في سوريا لتكون كياناً مسموعاً ...

هذا هو سيناريو واقع الجامعة العربية ....


و قبل ذلك كله أتمنى أن تزول [ كل ] الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي و [ خامسها ] نظام الأسد ...




د . منال ... و قلمٌ تذبذب حبره بين ولاءٍ و براء ...



امتناني ...


الجامعة العربيّة لن تستعيدَ مكانتها أبداً طالما ظلّ العرب مشتّتين مبعثرين لا كلمة واحدة تجمعهم و لاقرار!
أمّا مسألة اليمن فهذا امرٌ آخر كان لدول المجلس الدّور الرّئيسي فيه و ذلك بغضّ النّظر عمّا إذا كان ذلك يلبّي طموح الشّعب اليمنيّ الأبيّ أو لا!
قلمي يا أستاذ حمد حاله كحال أبناء وطني وفيٌّ لوطنهِ لا يحبُّ الظّلمَ و لكنّه أيضاً يكرهُ المزايدة على العدل و يرفضُ دخول أجنبيِّ لشبرٍ من ترابه!
أشكرك!

د. منال عبدالرحمن 11-27-2011 05:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَارة القحطاني (المشاركة 763066)
_
المؤلم في الأمر كله أن الأصوات لا تزال منذ أعوامٍ كثيرة عالقة في الحناجر !
لا أحد يبالي بكمّ الضحايا / الموتى على قدر مبالتهِ بمنصبه .. بوضعه الاجتماعي كـ فرد
يعيش في منظومة عربية تكاد تفنى !

كان الله في عون الجميع

د. منال
لانضب لك مداد



سارة , أهلاً بكِ
إذا الشّعب يوماً أراد الحياة يا صديقتي فلا بدّ أن يستجيب القدر!

ممتنة لحضورك :34:

د. منال عبدالرحمن 11-27-2011 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة النجدي (المشاركة 763321)


و لا يزالُ ربيعاً مُصفر!!

د. منال :
قلمٌ واعٍ ، شكراً لك .

و شكراً لحضورك يا فرحة
:34:

ميــرال 11-27-2011 05:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. منال عبدالرحمن (المشاركة 762772)
تحية لاخواننا الأحرار في تونس و مصر و ليبيا و شدَّ الله أزر اخواننا في اليمن و أهلنا في سوريا.

تتجه أنظار العالم اليوم إلى ما يُسمّى بالرّبيع العربيّ, نتاج الشّعوب الّتي قرّرت أن تقول للظّالم كفاكَ
و أن تعبرَ إلى ضفّة الحريّةِ حتّى لو اضطرت للخوضِ في الدّماء.
العالمُ بأسرهِ ينتظرُ بشوقٍ ما ستتمخّضُ الأحداثُ عنهُ في بلاد الرّبيع العربيّ و إذا ما ستتحول إلى الدّيموقراطيّة .
و لكن ما لم يغب عن أحد هو تتابع تلك الثورات و انتقالها من بلد إلى آخر كما العدوى,
و ترتيبها الّذي يُشيرُ نوعاً ما إلى امكانيّة حدوث تغيير في خارطة الوطن العربي,
ما إذا استمرّت نار الثورة بالانتشار في هشيم الشّعوب العربيّة المستعبدة و المظلومة.
و لا يمكن غضّ الطّرف عن عدم استقرار الأوضاع حتّى اللحظة في كل من مصر و تونس و ليبيا,
على الرّغم من نجاح ثورة الشّعب في كلّ من تلك البلدان ,
كما لا يُمكنُ غضُّ الطّرفِ عن طريقة التّعامل العربيّة مع كلٍّ من تلك الثّورات,
و عدم قدرتها على التّأثير مثلاً في مسار القضيّة اليمنيّة رغم التّدخل المتكرّر للدّول العربيّة الأقوى اقتصاداً و المتمثّلة في دول مجلس التّعاون الخليجيّ !
ثمّّ تدخّل الجامعة العربيّة المفاجئ في الملف السّوري , الجامعة العربيّة الّتي أثبتت على مدى تاريخها فشلها الذّريع في التّاثير في القضايا العربيّة الكبرى,
بدءاً من القضيّة الفلسطينيّة مروراً بالعراق و الصّومال و السّودان و فشلها في التّأثير في المجتمع الدّولي كونها تجمّع عربيّ لدول تمتدّ من المحيط إلى الخليج.
ما لاشكَّ فيه كونَ الملفّ السّوري قد وصل إلى مرحلة حرجةٍ جدّاً , فأعداد القتلى في تزايدٍ مستمرّ,
و خطرُ الحربِ الأهليّة الّتي قد تنتجُ مثلاً عن انشقاقات في صفوف الجيش و الأمن أصبح كبيراً جدّاً.
الأمر الّذي يحتاجُ حلّاً عاجلاً بالفعل .
إلا أنَّ الضّغوط الخارجيّة الّتي يمارسها المجتمع الدّولي و الدّول العربيّة بالتّالي يؤثّر أوّلاً على المواطن البسيط الفقير ,
الّذي ستقطع عنه الكهرباء و سيتأثّر بنقص المواد الغذائية و ارتفاع اسعارها ليجد نفسه في مواجهةٍ مع الموت,
بينما لا يتأثّر مسؤلو النّظام لنفوذهم الماديّ على أقلّ تقدير!
إنّ تعامل المجتمع الدّولي مع الأزمة السّورية لا يخلو من ذبذباتٍ تترواح بين الخوفِ على اسرائيل أوّلاً,
و الحرصِ على المصالح الاقتصاديّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة من العالم .
الملفت للنّظر في موضوع الجامعة العربيّة هو كونها تجاهلت قبلاً القضيّة الليبية و الآن القضيّة اليمنيّة,
و تعاملها اليوم مع الملفّ السّوري بجديّة ليست جديرة بالاحترام بقدر ما هي موضع دهشةٍ و استغراب!
ثمّ التّهديد بسحب سفراء الدول العربيّة من سوريا الّذي كان الخطوة الأولى من نوعها في مجال دعم الثّورات العربيّة
مع الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الهائلة لضحايا الثّورة في اليمن و الّتي تتّسم منذ فترة لا بأس بها بكونها مسلّحة ,
بينما تأزمت الأوضاع في سوريا و انتقلت إلى المواجهة المسلّحة منذ فترة قريبة و تحديداً في الوقت الّذي انشقّ فيه عناصر من الجيش و الأمن.
نقاطٌ تدعو للتّساؤل عن سبب التّذبذب العربيّ في التعامل مع القضايا المختلفة و عن جدوى الاجتماعات الطّارئة للجامعة العربيّة الفاشلة على مدى تاريخها ,
و عمّا إذا كانت سوريا اليوم في موقفٍ حرجٍ و حسّاس مناسبٍ تماماً لاحكام خيوط المؤامرة عليها -بغضّ النّظر عن حساسيّة المثقّف العربي لكلمة مؤامرة -

كونها الشّوكة العالقة في حلق اسرائيل و من ورائها.

عظيمه يادكتوره منال قلتِ ماعجز عنه الكثيرون

د. منال عبدالرحمن 11-28-2011 10:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال (المشاركة 763421)
عظيمه يادكتوره منال قلتِ ماعجز عنه الكثيرون


ميرال يا صديقتي , فلسطين تنزفُ منذ خمسةٍ و ستّين عاماً و الدّول العربيّة تطبّع و تفتحُ السّفارات
و تباركُ الدّم الفلسطينيّ المُراقَ بصفقاتٍ تجاريّةٍ رابحة بينما تتكسّرُ زيتونةٌ في غزّة
ويموتُ طفلٌ وتنزحُ أرواحٌ كثيرة إلى مكانٍ أعلى و أكثر أماناً
بعدما أغلقت الأرض " اللي بتتكلم عربي" أبوابها في وجهِ حاجتهم و أحزانهم!
الدّول العربيّة اليوم و للّه الحمد أكثر قدرة على اتّخاذ قرار جامعٍ لتسعة عشر دولةٍ عربيّة,
توحّدت أخيراُ على كلمة و لن نسأل عن السّبب , بل دعينا نشكرُ سوريا كثيراً كثيراً !!

أشكركِ يا صديقتي!


الساعة الآن 05:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.