؛؛
؛؛

وتَبقى الآه
تَجدلها الخَيبات آهاتٍ تَوالى
لا يَقينا البَرد نور !
ولا يُحيكُ الصبحَ نار !
والحَقائِق في دَقائِق
تَكشِفُ الرؤيا ... بِدَهشة

" رشا عرابي "

صافَحتُهُ ..
دَيجورَ وَهمٍ
واثِقَ الخُطواتِ في زَهوٍ حَقيق

صادَقتُهُ ..
قُزَحاً بِألوانِ الحَياةِ
غائِرَ الأفراحِ ..
إذعاناً
بآلامي يَليق

" رشا عرابي "

مهلة اخرى للربيع
أسالك عطرا أهبه عمري القادم دون غياب يحصدنا
ألم تتشابه أرواحنا بعد ؟
فكفى ما حملناه من الم أزعج ندى النسيم
انه تحليق أزكى الظلال وكان في طِيبه متاع الرحيق

باذخة العطر وفية الجمال الـــ نادرة
مودتي والياسمين


........

احتلال مشروع





من اعطاهم الاذن بالدخول لبيوتنا؟
ومن اين لهم الحق في ترتيب اثاثنا؟


.
.
.
.
يتحدثون مع اولادنا بكل اللغات بلغة الجوال والانترنت والتلفاز .. .. ويأججوهم علينا
.
.
.
.
يدخلون بلادنا.. .. ونحن نراهم
يعبثون بها.. .. ونحن نراهم
يغيرون وجه الشمس.. .. ونحن نراهم
.
.
.
.
من اعطاهم الشرعية في دخول ارضنا
.
.
.

دعوة و تذكرة هامة لكل مبدع

لا بد من حضور الإلهام
و النظر إلى الأفكار الجديدة

فنحن لا نريد صورة أخرى لقصيدة موجودة، أو لحن مسموع، أو موضوع سبق الحديث عنه ..

و لا بد أن يعي المبدع بأن الإلهام لا يستحضر بقوة و ليس له وقت ..
دع الإلهام يأتي و الإبداع سيتجلى بحضوره ..
و هكذا هو ديدن العظماء عبر التاريخ

تحياتي

؛
؛
ألا فَهَبيني سَماءَ القَصيد
من الشِّعرِ لألاءَ نجمٍ مُضاء

يُحيكُ الضياءَ بِفَرطِ بَهاءٍ
ويَجدُلُها غِبطَةً وانتِشاء

" رشا عرابي "

بعض طيف من خيال يتهادى
بين جفني والهدب
في سمو، يفقأ الغربة في عين العجب
طيفه
وصدى الصوت
وبعضا
من حنان ما نضب

سيدتي .. أؤمن أن الحياة أنثى يكمن بها أسرار الغموض
وأكفر أن عشقها كالإشتعال لا يكون إلا مرة واحدة
فبعض الرياح توقد الرماد بعثاََ بعد موته ~







’’’