![]() |
أستاذي، وأخي الكريم / الحكمي.. هو التثويبُ عندَ أريكةِ الفينوس. كل الشِّكر، والتَّقدير. |
روض.. يا فياء النَّخيل.. هديلٌ، وسِربُ حَمَائمٍ جِئنَ روضاً. لثغركِ المطر. |
صباحُكِ إشراقةُ شمسي الَّتي اعتلتْ أفقَ العمرِ من جبينكِ الأغر. صباحُكِ زَّهرٌ، وربيعٌ، وهذيانُ الياسمين. صباحُكِ نرجسٌ، وعسلٌ، وحَوَرٌ من عينيكِ اللَّتين ودَدْتُ أنْ أبحرَ فيهما، فغرقت، ولم أودُ النَّجاةَ. صباحُكِ كثغركِ الشَّهيّ، كابتسامتكِ الثِّملة في دمي، كشفتيكِ اللَّتين كتبَ الغرامُ عليهما موتي، ومولدي. صباحُكِ أنتِ، فصبحُ محياكِ سِحرٌ، وجمالٌ، وجنةْ. |
مساء الغيث المنهمر من مزن بوحك لترتوي بمطر حرفك جذور أوراق النثر يا عبد الرزاق ..! هنا شلال أدبي تغتسل تحت قطراته أجساد التأمل ..! شكراً لك .. |
" دفء هذا الحرف ~ نغم بلحن عاشق ~" امتنان |
الأستاذ القدير / الحريري.. ما زلتُ مملوكياً بدولة النِّساء :) كل الود، والتَّقدير. |
همس.. يا مليكتي.. (( بيضُ الوُجوهِ كريمةٌ أحسابُهُم شمُّ الأنوفِ من الطِّرازِ الأولِ )) ودٌّ يطيب. |
لناظريهاِ.. لِحَوَرٍ ما زالَ يدعو قاربي.. يا بحرها! لوجنتيها.. لشذا زهرةٍ غنتْ للهوى.. يا عِطْرها! لخديها.. لمدائنِ الضَّوء.. يا بدرها! لسربِ الحمائمِ، والهديلْ.. لِلِماها.. لإبتسامةٍ كإحتشادِ الحجيجِ عندَ الطوافْ.. لِثغرها.. يا ضحكها! لكَ يا أقاحْ.. يا مدائنَ خمرها، والبَرَدْ.. لِجِيْدها.. يا قلبَ صاحبها حين تدلَّى، واشتنقْ!.. لِصدرها المَيَّاسُ.. يا نهدها! لِمحرابِ عابدٍ....... قَدْ عَبَدْ.. صلَّى، وصامَ لألفِ دهرٍ، واعتكفْ.. لكَ يا كرنفال الجمال.. يا مدائنَ البلقيس، والفَيْنُوسِ، والعَشْتَرُوتْ.. صبابتي. |
الساعة الآن 10:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.