![]() |
عذرا على حضوري متأخرة...
ما زلت في كل نص أقف مذهولة... البداية بوح فيه من الغضب المشبع بانكسارات الخيبة و"تفوح منه رائحة البكاء" وتتعالى هذه النبرة في الهرم, ثم , وكأنك أفرغت الهزائم ودحرتها لتستعيد استكانة النفس في الجزء الأخير... سكينة حطت على روحك في الابتهال والتضرع.... الأستاذ عبد الرحيم فرغلي... نص فاخر وهذا أبسط ما يمكن قوله... احترامي |
.. فاتحة من سور الـ فوضوية وشرحة الـ صدر للحياة . من هذه الـ خطى توضأ الـ قلب وتطّهر . على حد غيمة يمتد جسر حرفك ياعبدالرحيم . |
ما بالك يا عبد الرحيم :
تركت هذا الجمال على خطى الرمل يسير حتى جفّت موارده فيم الانتظار ؟ الحياة لن تمنحك أكثر .. تعال وأنظر .. هنا تحت النافذة .. شبابك مفتت بين التراب .. لن يصحو وإن سقاه المطر .. وإن وصمت سنين هذا الزمان بسرعة لا تُطاق .. وإن أوليت غترتك العناية الفائقة .. وتأنقت كطبق من الفواكه الطازجة .. الخميس الماضي .. آلمك ضعف ذاكرتك .. ضياع العناوين والأسماء .. كوب الماء الذي نسيته فانسكب على السجاد ، كل الأشياء تكبر وتذبل .. الشمس والقمر والزهور .. وحدها الأشجار من يزداد رونقها حين تشيخ . وجمال اسلوبك ان يكبر لا يشيخ ولا يهرم عاتب هذا النص عليك يا طيب فهو أروع من أن يوضع على رمل الزمان يبعثره النسيان الى ما نجهل لجمال هذا المتصفح كررت المرور وأمل أني لم أخدش هدوء وحدته وصفاء تأملات العمر من شرفاته تقديري |
اقتباس:
رفعتها كفي ّ ولساني مؤمنا ً لـ إبتهالتك العظيمه ... كاتبنا العذب .. عبدالرحيم فرغلي ... تحية إجلال لهذا النص باذخ النبض . |
أبكيتنا نثراً على سجاد الوجع يــ عبد الرحيم ...! |
وجهك مفقود .. ألا تهتم ؟ من سنين وهو يجالس الطيور الغافلة .. يصب المساء في كؤوس من حرير .. يسرق قلوب المسافرين ويمارس هوايته في اللقاء والتوديع .. مدلل كنخلة .. كطرقات الرؤساء والسياح .. كشعر قطة ثمينة .. أتظنه يعود ؟ بذات العينين البكر .. بذات الروح المسكونة بعطر الماء .. بذات الأذنين المزهرة بصوت العشب .. ولكن كيف ؟ وحدها التماثيل من تغيب ولا تشوهها الغربة . لوحةٌ تحكي وجهُ الغُرباء حين تُجردها الحياة من الأُنس إلى حيث الزِحام والطُرقات الملونه..! عبدالرحيم فرغلي شامخ هذا النص / شامخٌ جداً ما أروعك.. |
الفاضلة إيمان ..
لا نترك روحنا التي نكتبها .. ولا نترك كتابتنا وهي بعض روحنا .. ولكن أحيانا تجهدنا كتابتها .. معاناتها .. ألمها ونلهث ونحن نؤصل كل ما فيها .. بعد كل هذا الجري والركض .. نحتاج لفترة راحة .. من أرواحنا ومن نصوص أرواحنا . كريمة أنت معي .. حين يأتي التعليق الأول منك .. فيحق لي أن اطمأن على أن نصي يستحق أن يقرأ .. وأن تقع عليه عينين مبدعتين في قراءتها مثلك .. دمت بكل الخير والتقدير لا حرمت اطلالتك |
عبدالرحيم .. كتاباتك تدعوني للهلوسة مع ذاتي مجرمٌ أنت حين تجبرني أن أتلصص عليك وأنت تُخبئ قلبك أودُّ لو أطلع على كل ما تكتب لأتعلم كيف أكتب يا إلهي .. أكرم هذا القلب بعظيم فضلك وأهده رضاك وجنتك |
الساعة الآن 09:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.