![]() |
حينما تكون للقصيدة أبوابا تمكننا من الدخول إليها فلا عجب أن نقرأ هذه القراءة الرائعة التي اجتمع فيها الشاعر عوض والقارئ سالم . كل الشكر لكما |
اقتباس:
شاكر وعيك وأسلوبك الجميل ... أسعدني كلامك دمت بحفظ الله |
اقتباس:
كل الشكر لروعة حضورك ياطلال . سعدت بوجودك |
.. ** سالم عايش ** عنوان لكل جميل .. نص الظامي يلج إلى القلب منذ أول لقاء ولقرائتك وحديثك حوله متعة .. كل الشكر والمحبة لك ولأبو فواز .. أرق التحايا لقلبك .. |
اقتباس:
الغالي عبدالله ثويني كل التحايا لصفاء نفسك وذائقتك أيها العزيز . محبتي لك . |
سالم عايش
قراءة واعية تنم عن فكر أصيل |
الكريم/سالم عايش أسعد الله أيامك بكل الخير بداية أشيد بما أدليته هنا في مقدمتك وإستهلالك لتوضيح ما استوقفك كقارئ حقيقي وإن كنت أرى في هذا المسمى أنه يجب أن يطلق على الشاعر لأن القارئ في جميع الحالات .. يشده الشعر الجميل .. وتؤثر به الكلمة العذبة فمتى ماوجد مايلمس شعوره تجده يعبر عن ذلك سواء بقراءة .. أو أقتباس بيت من أبياته كتوقيع والشاعر الحقيقي هو الشاعر الذكي الذي تكون له حسابات لذائقة القارئ المتلقي وأستأذنك في الوقوف هنا .. في هذه القراءة كمتلقية .. لا معارضة لما تناولته فلست بناقدة .. ولست شاعرة بل أنا متذوقة للشعر فقط .. وأجد به مايلامس مشاعري فأرجو أن تسمح لي بذلك .. وأن يكون صدرك رحباً اقتباس:
فمن المرجح بأنه حذف يا المخاطبة وبعيداً عن الوزن وخلافه فالبيت يكون قبل الحذف (يامتلف الحال صار الحلم راحه) وحذفت الياء هنا وزناً وإن بقت صيغة النداء كما هي متلف الحال ..صار الحلم راحه وهي مخاطبة ووصف للمحبوب فهو السبب فيما وصلت إليه حاله .. وماأصابها من تلف وأيضاً .. مخاطباً إياها بأنه وجد في الحلم راحه يلجأ إليها متداركاً بأنه حلم صعب المنال .. لا سبيل لتحقيقه قد تختلف معي ولكن لو نظرت من زاوية أنه وصف لحاله بالتلف .. لألحقه بالواو ليكون متلف الحال وصار الحلم راحه فهو أقرب كثيراً للواقع .. وإن كنت ترى في ذلك خللاً في البيت ولكن الشاعر أستعمل ذلك في .. البيت الرابع ضقت والصدر ياقل انشراحه اقتباس:
ونفاه في الشطر الثاني من البيت الأول فكلمة (بس) كافية لتلقي الضوء على ذلك الحلم البعيد الذي زاده ألماً جعله في البيت الثاني .. يوصف قلبه بالصغر ..أمام كبر جراحه لعجزه عن تحمل هذا الألم الكبير .. وهناك من تمنى أن يكون له قلبان لو كان لي قلبان لعشت بواحد 00 وتركت قلبا في هواك يعذب فقلبه صغير .. بما ضاق به من هم لحلم لن يتحقق اقتباس:
فالمساحة التي يحتاجها كبيرة كي تحتوي هذا الكم الهائل والكبير مما يشعر به ويعانيه ولكن ليست هناك عبرة يمكن إستغلالها كما أستنبطتها من عجز البيت فكيف يستغل من الوقت ماليس له قدرة عليه وليس أمامه سوى حلم منفي فالشاعر يقصد .. بالوقت الأولى (وكثر هالوقت) .. أي العمر أما كلمة الوقت الثانية (وقتي ماتهيا) .. أي الزمن ليكون المعنى .. بأنه وعلى إمتداد عمره لم يسمح له الزمن بفرصة فالظروف كانت أقوى منه .. وكان معبراً جيداً بوصف ذلك اقتباس:
فهو هنا يتحدث عن الضيقة وقلة الإنشراح التي يعاني منها في صدره لذلك هو لم يستعمل التضادات كما تطرقت لذلك فالضيقة أتبعها بمترادف لها وهو القلة فعندما يضيق الصدر يقل الإنشراح وبالإمكان أدراك أن الشاعر هو بصدد إيصال المعنى ضقت وصدري قل اشراحه وهو إبتداء ومدخل رائع لتوضيح جمال أخر هو بصدد ذكره تمثل في عجز البيت .. وكل ماجاه طرقي حزن حيا وقفت طويلاً أمام مقولتك : وعن لفظ الطرقي فهو في لغة البدو (ليس لهجتهم) فكما أعلم بأن اللغة يلتقي عندها البدو والحضر ويختلفون في اللهجة .. فقط أريد إيضاحاً اقتباس:
ووصف الشاعر هنا .. دلالة على صغر سن محبوبته فالعصافير رفيقة يدي صغار وصغيرات السن وهو لا يعني بأن يديها كالحديقة الغناء لأن ذلك يخل بالهدف الذي أراد الشاعر أن يوصله إلينا اقتباس:
لو الشاعر تمكن من توظيف كلمة (لو يناديه ) بحيث تكون عائدة على العصافير لأصبح البيت من أجمل الأبيات ولجاء البيت متوافقاً مع البيت الذي يسبقة مباشرة ولكانت العصافير التي تتفيأ هي التي تفاضل مابين الشتا في وشاحها ومابين الكون عندما يناديها لإدراكنا بأن العصافير لا تحب الشتا اقتباس:
شكراً أخي الكريم فخاتمتك كانت حافزاً لي كلي أدلي بدلوي .. وإبداء وجهة نظري التي أكرر بأنها .. لا تعارضك إطلاقاً فكن بألف خير أختك .. نفع القطوف |
اقتباس:
أخي محمد مهاوش الظفيري أهلا بهذا الحضور الجميل . وشهادة أعتز بها جدا . |
الساعة الآن 02:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.