منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   لاوطن .. (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=31753)

أروى المهنا 01-05-2013 02:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي احمد (المشاركة 829022)
النبيله / اروى المهنا
سافرنا مع الوطن
مع سماء الغيمه وباب الصمت
لكي نبلغ فاه الرحيق وشرفة المطر ..
الا ان الارض قد تَهْبّ الغدر
والغيمه الى البعيد تطاول الهرب

جميل بوحك اخت / اروى

دمت بالف خير

تحيتي

يحي



أنت قلتها " والغيمة إلى البعيد تطاول الهرب "
ياااه يايحي وكأنما أجدت الغوص هنا

يحي احمد
الجميل هو نقشك الذي أحببت
إحترامي وشكري الجزيل

أروى المهنا 01-05-2013 02:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي (المشاركة 829086)


.
.
.


مساء الخير
أختي الكريمة
[..أروى المهنا..]

حين كنت صغيراً قالت لي أمي:
هذا الوطن يحب الأشرار
ويكره الطيبين..

وحين كبرت وجدته كما قال كاظم:
"نفيت واستوطن الأغراب في بلدي
ودمروا كل أشياءي الحبيباتِ"..

واليوم 31 ديسمبر 2012
خانتنا العيون والأوطان..

سنة سعيدة وقلم أجمل.. شكراً لك..!

http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif



خانتنا نعم يابدر ..أخشى أننا ماعدنا نثق بهذا التّراب

يقول واسيني الأعرج" في الأفق دائما شيء آخر" فكُن هناك

سنة طمأنينة وراحة بال أتمناها لك
كل مودتي

أروى المهنا 01-05-2013 02:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 829158)
صوتا لحن كلمات*
لا أود لشئ أن ينتهي*
سأُصدق كل شئ*
إن قالوا أن البرد تكلم*
وإن سمعت أن الوطن تحرر سأصدق
فقبل شُباط الماضي كانت النار تتقد
تعلو وبخارها يعرج إلى السماء لكي ينزل المطر
إذا لِما لا أصدق أن الماء والنار عنصر واحد*
سأُصدق يا أروة الكلمات بأننا سنلتقي*
وكل الأوطان تبتسم بسلام وتنام بلا ضجيج*
يحق لها ذلك يحق لها*.......

هو الخوف وكل الخوف أن تدير لنا هذه الأرض ظهرها ياغالية

أيّتها النادرة لأجلك سأصدق كثيرا سأصدق
سنلتقي لامحالة فوق سفح جبل لايمل من إنتظارنا
لكِ الجمال .. كل محبتي واشتياقي

علي آل علي 01-05-2013 05:51 AM

كان الحديث عن الأحلام وبأنها أرض الوطن المثلى التي يجب أن ينتمى لها وهذا لمسناه في بداية النص ( لا وطن لي غيرها ) لقد كان مجهولاً حتى تم إيضاحهُ بعبارة ( لا وطن لي غير هذه الأحلام ) وفي أثناء المسير وجدنا قوة التعبير وذلك في ( هذه الأحلام المتشبثة بطرف ثوب النعاس ) والتشبث هو : التمسّك كما جاء في معجم الوسيط أما طرف الثوب بمعنى : حرف ونهايته أما النعاس فهو : الفتور في الحواس ، والعبارة بمدلولها تعتبر غاية في الاتقان خالية من الشوائب وذلك التشبيه الذي قد يأتي في غير محله.
لا وطن لي غير هذه الأحلام والأحلام متمسكة بحرف ونهاية ثوب الفتور من الحواس لتشير إلى أن وطن الأحلام لم يبقى منهُ إلا أشلاء من حطام قد عم واستفحل.
(الذي يزورني كلّما شاء له الوقت أن يجيء
فأنا لا مواعيد تجمعني به ولخيبتي الكبيرة أنّني لا أملك عنوان داره لأدعوه كلّما أردت ..)
وهنا تأكيد بأن وطن الأحلام يعيد الزيارة بين الفينة والأخرى كلما سمح له الوقت بأن يأتِ لتشير العبارة بأن وطن الأحلام يقاسم الأمر مع الآخر والذي لا مواعيد لهُ في الواقع وكأن الأحلام هي الصلة الوحيدة التي تتمسك بها حتى يتم التواصل ببصيص أمل لا أمل له.
يا لها من خيبة أمل حيث أنها لا تملك عنوان داره لتدعوه بنفسها كلما أرادت ذلك وهنا نعود إلى عبارة ( وطن الأحلام الذي يزور كلما شاء له الوقت المجيء ) لنجد الاتصال العجيب بين زيارة الأحلام الغير خطط لها وبأنها لا تملك العنوان حتى تأتِ بها كلما شاءت.
(افتحُ باب الصّمت ليلاً وأترك للأفق نشيدي القديم ..*
هذا القريب البعيد ومن أمام العتمة أكتَسي بالأسئلة
هل من المستحيل أن نبلغ الرّحيق ؟ أما آن لنا أن نتلوّن بالرّبيع ؟)*
وهنا يستمر المونولوج بإجابات حائرة لا تجد الأسئلة السليمة حتى تكمل الأجزاء المتبقية من التعجب لهذا الحال فتصنع أسئلة حيرى لا تتفق مع إجابات تائهة في الظلام.
( ولا كنت أحسب أن الغيمة يمكن لها أن تشرد يومًا عن المطر )
وبهذا التعبير نأت إلى مسك الختام حيث التشبيه لكل ما تم ذكره بإتقان ولينتهي هذا السؤال بلا أي إجابة مقنعة فالحيرة باقية والحسرة كاتمة للنفس والعجيب كيف للغيم أن ينفصل عن المطر وهنا إشارة أخيرة بأن الحياة انتهت لأن الروح انفصلت عن الجسد..

جاء النص بأسلوب الرسالة القصير والتي أرسلت من الذات إلى نفس الذات أملاً منها بأن تصطاد حلًا يسد جوع الفؤاد الباحث عن وجبة إجابة دسمة.
الكاتبة أروى المهنا..
قالب نثري موجز مشبع بالصور الجمالية مترابط الأجزاء يكفي للإرواء.
تحياتي لك.

بدرية البدري 01-05-2013 08:09 AM

أروى ..

شكراً للغمامِ أن أمطركِ هنا رغم الهروب

صباحكِ الغيث عزيزتي

أروى المهنا 01-11-2013 12:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي (المشاركة 829340)
كان الحديث عن الأحلام وبأنها أرض الوطن المثلى التي يجب أن ينتمى لها وهذا لمسناه في بداية النص ( لا وطن لي غيرها ) لقد كان مجهولاً حتى تم إيضاحهُ بعبارة ( لا وطن لي غير هذه الأحلام ) وفي أثناء المسير وجدنا قوة التعبير وذلك في ( هذه الأحلام المتشبثة بطرف ثوب النعاس ) والتشبث هو : التمسّك كما جاء في معجم الوسيط أما طرف الثوب بمعنى : حرف ونهايته أما النعاس فهو : الفتور في الحواس ، والعبارة بمدلولها تعتبر غاية في الاتقان خالية من الشوائب وذلك التشبيه الذي قد يأتي في غير محله.
لا وطن لي غير هذه الأحلام والأحلام متمسكة بحرف ونهاية ثوب الفتور من الحواس لتشير إلى أن وطن الأحلام لم يبقى منهُ إلا أشلاء من حطام قد عم واستفحل.
(الذي يزورني كلّما شاء له الوقت أن يجيء
فأنا لا مواعيد تجمعني به ولخيبتي الكبيرة أنّني لا أملك عنوان داره لأدعوه كلّما أردت ..)
وهنا تأكيد بأن وطن الأحلام يعيد الزيارة بين الفينة والأخرى كلما سمح له الوقت بأن يأتِ لتشير العبارة بأن وطن الأحلام يقاسم الأمر مع الآخر والذي لا مواعيد لهُ في الواقع وكأن الأحلام هي الصلة الوحيدة التي تتمسك بها حتى يتم التواصل ببصيص أمل لا أمل له.
يا لها من خيبة أمل حيث أنها لا تملك عنوان داره لتدعوه بنفسها كلما أرادت ذلك وهنا نعود إلى عبارة ( وطن الأحلام الذي يزور كلما شاء له الوقت المجيء ) لنجد الاتصال العجيب بين زيارة الأحلام الغير خطط لها وبأنها لا تملك العنوان حتى تأتِ بها كلما شاءت.
(افتحُ باب الصّمت ليلاً وأترك للأفق نشيدي القديم ..*
هذا القريب البعيد ومن أمام العتمة أكتَسي بالأسئلة
هل من المستحيل أن نبلغ الرّحيق ؟ أما آن لنا أن نتلوّن بالرّبيع ؟)*
وهنا يستمر المونولوج بإجابات حائرة لا تجد الأسئلة السليمة حتى تكمل الأجزاء المتبقية من التعجب لهذا الحال فتصنع أسئلة حيرى لا تتفق مع إجابات تائهة في الظلام.
( ولا كنت أحسب أن الغيمة يمكن لها أن تشرد يومًا عن المطر )
وبهذا التعبير نأت إلى مسك الختام حيث التشبيه لكل ما تم ذكره بإتقان ولينتهي هذا السؤال بلا أي إجابة مقنعة فالحيرة باقية والحسرة كاتمة للنفس والعجيب كيف للغيم أن ينفصل عن المطر وهنا إشارة أخيرة بأن الحياة انتهت لأن الروح انفصلت عن الجسد..

جاء النص بأسلوب الرسالة القصير والتي أرسلت من الذات إلى نفس الذات أملاً منها بأن تصطاد حلًا يسد جوع الفؤاد الباحث عن وجبة إجابة دسمة.
الكاتبة أروى المهنا..
قالب نثري موجز مشبع بالصور الجمالية مترابط الأجزاء يكفي للإرواء.
تحياتي لك.

زاده جمالاً هو إطلالتك التي أتشرف بها القدير علي آل العلي
أسعدتني هذه المداخلة الرآئعة
لك إحترامي وشكري

أروى المهنا 01-12-2013 10:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية البدري (المشاركة 829343)
أروى ..

شكراً للغمامِ أن أمطركِ هنا رغم الهروب

صباحكِ الغيث عزيزتي

وشكراً كبيرة لهذا الهطول الشفاف يابدرية
مسائكِ حلم مزهر كروحك


الساعة الآن 05:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.