![]() |
اقتباس:
أما النثر أخ الشعر لكن بلا وزن او قافية .. شكراً كبيرة الأخ القدير / محمد الكحلاني .. تقديري وتحية .. |
اقتباس:
التجديد هو في طريقة التعامل مع المفردة والجملة والعبارة والتراكيب في حدود القواعد والنظم والأنساق والصور والأخيلة ،أما تسمية الأشياء بغير أسمائها فهذا لا أرى فيه أي تجديد. فالنثر يبقى هو النثر والشعر يظل هو الشعر .. وكل يدور في فلكه ومجرته وبخطين متوازيين لا يلتقيان أبدًا. |
بالميه ميه انا معارض واذا قدرتي تقنعيني اقنعيني بجواب لهذا السؤال لو انكتب بك شعر تختارينه موزون ومقفى والا نثر :) |
الأخت / نوف المطيري تحية طيبة لكِ ولجميع من أدلى بدلوه هنا ، وفي الحقيقة والواقع كنتُ من هواة ما قد أطلق عليه مسمى ( قصيدة النثر ) ولقد بحثتُ كثيرًا عن دراسة وافية وشافية تبرز هذا النمط بشكل واضح ولم أجد ، وكل من وجد له مجالاً ليعرّفها عرّفها بتعريفٍ يحتاجُ إلى تعريف ، حيث أنّها كالضباب تماما يسبح في فلكنا ما أن تسير من خلاله حتى ينقشع ، ومعنى ذلك بأن هذا النمط كحديث بلا روح وبلا هوية يسبح بحريّة لا قيود لها ، وهو بالأصح لا يخلو من أساليب النثر العديدة ، وقبل يومين قرأتُ بحثًا لطه حسين عنوانهُ في الشعر الجاهلي وفيه نظريّة استحدثها سببت ضجة إعلامية لأنّ نظرية توهم بأن الشعر الجاهلي لا وجود له وبأنّ ما نقل إلينا من شعر امرئ القيس وغيره إنما استحدث في الإسلام واستدلالاته استنبطت من ( ديكارت ) وغيره من أدباء الغرب وفي هذا دليل على هجوم شرس يقصد الشعر المقفى والموزون وإزالتهُ بشكل تدريجي ، عندها علمت بأن جميع النظريات التي تقود إلى نبذ الشعر العربي الموزون والمقفى بحجة أنّهُ قديم إنما هي أدوات هدم للتراث الإسلامي العربي في ثقافته وفنونه. ومن هذا المنطلق بدأت التراجع قليلاً عن ما استحدث من تغييرات تصيب الأدب بالعقم ولا تقوده إلى الازدهار. وإذا أردتِ الاستزادة بشكل وافي عليك بكتاب نازك الملائكة ( قضايا الشعر المعاصر ) وفيه نُكات جميلة تُعيد الرشد إلى رشده وتُعلي الأدب العربي كما يجب. هذهِ قصاصة من الكتب وهي تتحدث عن النثر والشعر قمت بقصها ووضعها هنا كحجة جيّدة تدعم ما قُمتِ بطرحه وشكرًا لك. http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...2b4811fe32.jpg وهذا رابط لتحميل نسخة الكتاب ( قضايا الشعر المعاصر ) http://dc236.4shared.com/download/IRhLgZcR/___-__.pdf |
اقتباس:
فاضلي علي الاستدلال امر سهل جدا ولكن من وجهة نظرك انت اين تجد الجمال بعيدا عما قمت بنقله وهو تعبير عن رايك اتمنى ان اراك تدافع عن محتوى الشي بحجة انت تبلور لنا معناها ع فكره انظم الاثنين وعندي يقين ان منتهى الجمال في النثر كما وصل له الشادي والبدر والكثير من الشعراء ولكن هناك عنصر لا يمكن الغفله عنه وهو الانثى كيف يحلو لها الشعر فيها :) رد ود |
عندي امنية واتمنى تصير لو ينضم للنقاش أخوي سعيد ونكمل انا وهو ما وقفنا عليه من اختلاف بحوار سابق لنا يخص نفس الموضوع رد ود |
الأخ الفاضل / صالح العرجان
دمت طيبًا دائمًا وأسعدني حضورك الوارف ، والجمال لازال موجودًا نثرًا أم شعرًا ، ومن جهة نظري بأن الدوائر تدور حول الشاعرية العذبة وبأنها مقيّدة بلفظ ( الشعر ) لذلك تم إطلاق المسمى ( الشعر المنثور ) والنثر في طبيعة الحال لا يخلو من العذوبة وإيصال الأحاسيس بجمال معنى وبحسن مفردة ، حيث السجع والجناس والطباق ومساحة شاسعة لعبارات تلامس الوجدان. الخلاف كان من فرض التداخل بين الشعر والنثر وبظنّي أنها عقدة العازفين عشقًا وهيامًا حيث يُرى بأن لا إجادة شاعرية في النثر ولا تطرب النفس إلا بالنظم فقط. ولتعريف صريح خالي من الشوائب كما جاء في المعجم الوسيط الشعر : كلامٌ موزونٌ مقفى قصدًا .. والشعر المنثور : كلامٌ بليغ وأدواتهُ السجع والجناس والطباق من أخيلة مؤثرة. مع ملاحظة إقران كلمة ( شعر ) مع كلمة ( منثور ) للتعريف بنوع ما كُتب. فأين لفظ ( قصيدة ) والتي تخص النظم أبياتًا مقفاه لها القوافي وإرواء مناسب وهذا والله أعلم وتحياتي لك عزيزي صالح :) |
اقتباس:
ليس من مبدأ تسمية الأشياء بغير مسماها وإنما قيام فن جديد يسمى ( قصيدة النثر ) ..! ولو رفضنا التجديد في الفنون الأدبية لكان حقٌ علينا رفضه هي ( قصيدة التفعيلة ) .. فما ظهرت إلا قريباً وها هم الشعراء يكتبون عليها ..! شكراً لك مرةً أخرى .. تقديري .. |
الساعة الآن 04:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.