![]() |
قلب المدينة زوادة ملأ مشهيات وأرصفة ووجوه لا تعرفكَ
تجبرك على قراءة ملامحها ..... يوميات رجل ومدينة كلاهما مكمل الأخر وكلاهما الوجه الاخر للنص ..... الكاتب علي الأمين ننتظرُ المزيد |
كيف فاتتني هذه اليوميات .. يوم نشرها ..
أعرف أني ابتعدت زمنا عن هنا .. ولكن حسن طالعي اليوم .. أني وقعت عليها .. جميلة جدا هذه اليوميات .. سأتابعها بإذن الله حتما .. وأنتظر أن يكتمل عقدها وينير حريرها .. ألف تحية وتقدير |
أتغلغل في مدّ النفس وجزرها يا علي
تداعيات فلسفية بنكهة التأملات السحيقة متابعة هذا الجمال لأتمكن من اقتناص جواهره تقديري |
تعال نكمل الهلوسة ونضع الفواصل على درجات السلم الموسيقي دو: صوت فيروز تغني ري: بكاء نورس على سارية سفينة نصفها يتوسد قلب الخليج الدافئ مي: صوت أمي فا: فرح منجل عانق نيسان السنابل صو: إهزوجة الخناجر تقطع اشلاء المدينة المذعورة لا: قلم أبنتي ذات الاربعة عشر ربيعا تكتب خلسة عشقها الأول سي: صوت الطنين ينغش ذاكرتي الصدأه ويستولد فيها يرقات تمتص عصارة السرو تعال رتلني أغنية سمراء لمحظيات الحزن ويعاسيب المغيب خلف الذاكرة يرقد جثمان خطيئتي تغزل علية يرقات الحلم كفناً أبيض سأعود حتماً سأعود أنمو برعم صفصاف على الشواطئ البيضاء لأكمل نبوءة العراف وحكاية جدتي 6/6/2010 يتبـــــــــــع |
اقتباس:
اقطف من الشواطئ التي عاندت الجفات واثمرت ودا باقة ورد اينعت بعذب دجلة والفرات لتكون بين يديك شكرا |
اقتباس:
وجودك اضفى بمبسمه على الكلمات قأضحت ألقاً شكرا بحجم الفرات |
ليس لي في الظهيرة لون
ولون الشمس أصابته سمرة الصدأ المتكور على جدران آخت لون الريح وطعم الخليج يا صبر أيوب! ويمسك مفازة الألم يتوكأ على خيزران الجرح يمضغ أبواب البيوت الرطبة يبحث عن كسرة خبز مالح تحت جذور السرو يستلذ بالظل يحملق في المدى أترقصين معي؟ أرقص ليلتها كنا حفاة ليلتها كنا أمام الرب عراة ثوبك الأبيض الشفاف وجنحي فراشة يزمان جديلتك السمراء هيا تأخر الوقت أمي أنا لا أخاف دعينا نرقص الليلة هي الأخيرة للقمر والضياء غدا ستأخذه الريح لكهف العنكبوت أمي هل القمر يموت؟ لا سيعود حين تكبر أشجار التوت 7/6/2010 يتبــــــــع |
المساء يكتم أنفاس المدينة والمطر أوراق ذكرياته ترسلها السماء مباركة بألوان الحزن فشكرا لأنكِ أصدقتِ نبوءة الغجريةخليعة من الحبر خليعة منه توقفت الاصابع عن العبث بالكأس ستعيش وحيدا وتموت وحيدا تعشق كل نساء الكون تغازل فيهن الأنوثه وجموح ألأشتهاء كانت تتمتم وهي تنظر في خطوط الكف وفي صوتها ارتعاشة شبق لاينفك يزاحم نبضها ويفك ازرار القميص الاحمر جذبت نفسها بقوه وراحت تسكب كأساً له ولها هكذا قالت(خشفة) الراقصه الغجريه التي لاتعرف معنى أسمها رفع الكأس وسكب كل مافيه من سم جرعة واحده تلفع معطفه الطويل وضع اولى الخطوات فتلقفه الهواء المشبع بالمطر المترع بالطفوله وشقاوة أيامه أندرج في الشارع شبح أسود يحسب الدوائر على وجه البرك الصغيره ما إسمك؟ علي لما أخترت الجلوس على دكتي ولم تذهب مع الرفاق تنهي ما أتيت لأجله؟ لم آتي لأجل هذا ولو أني أطلبه ماطلبته هنا فرحم المدينة في طلق دائم يلد الاف منهن أتعرف معنى إسمي؟ غزالة وهل هو جميل؟ بل أنتِ أجمل منه أتحاول ان تغريني؟ بل أحاول أن أجد لكِ وصفاً يليق بكِ إحذر مني؟ إزداد النحيب وسيل المطر أصبح شريط صور يفترش الارصفة خلت الطرقات الا منه وضوء خافت لقمر يحتجب بالغمام الاسود ما بالك تنظر بنصف عين كقرصان يتوكأ على همزة وصل منسيه عاد الصحو يلم شتات أفكاره الفوضويه والقمر يفتح عينيه المأخوذتين بالنعاس أين أنتِ؟ خلت إنكِ قلتِ لن تهجريني قلتِ إني بأنفاسك أحيا ومن دونك أموت فلماذا تأخر صوتك والساعه قاربت الثانيه عشر من عمر الليل بعد دقائق سأعبر صوب ضفة يوم آخر مدى آخر حزن آخر تيه آخر الا تعلمين إني رأيتك تأتين بعد أن أطفأت شعلة إشتياقي لكِ |
الساعة الآن 01:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.