![]() |
إبداع بحقّ يا طلال
متابعة تلك اللوحات الأدبية الفريدة فهكذا نصّ لا تملّ النفس قراءته تحية تليق بك |
http://1.bp.blogspot.com/-5Q-al3j4PT...2222222222.jpg
أحتَاجُ إلى أن يَمُوتَ هَذَا الشِّتَاء فَالبَردِ فِي أطرَافي مُخِيف... وقَد َتوَارَى عِطرُ أثوَابنَا وَأنَا أحتَاجُ إلَى أن أُقَبِّلَ الرِّيحَ التِي تَشِي بِك وأسمَعُ صَوتَ رَنِين أزَارِيرِكِ التِي تُشبِهُ اللَّيلَ فِتنَةً وَهَذَانِ الثَّائِرَانِ صَوتهُمَا شَفِيف يُشَاكِسَانِ عَينِي حَتَى كَسَرتُ نَابَ أقلامِي... عَالِقٌ هَذَا الأرَق فِوقَ جَفنِي يُهَدهِدُ حَكَايَاي البَاكِيَّة أن قَد تَجِيء فَلَم يَزَل البَردُ فِي أطرَافِي مُخِيف... |
http://forums.graaam.com/image.php?u...ine=1290565735
أُطَارِدُ خيَال امرَأةٍ تَهيمُ بِي، وإن كُنتُ مُستَحِيلاً تُفَصِّلُنِي بِمقَاسَاتٍ فِضَفَاضَة وأنَا التَّوقُ لِمَمرَاِتِي المُهَندَمَة.. تَغِيبُ شَفَتاهَا بِمَسَافَات الألَمِ التِي تَعتَصِرُ عَينَيهَا، فَتُمطِرُني وأُمطِرُهَا بِغِيَابٍ أكبَر.. فَهَذَا أنَا كَمَا عَشَقِتِنِي "الرَّجُل المُستَحِيل" لِتَكُونِي "الأُنثَى الخَيال" |
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphoto...24654428_n.jpg
تَعَرَّت احتِمَالاتِي وَبَانَت سَوءةُ وُعُودِي الخَرسَاء.. وَكُلَّمَا لَوَّنتُ الرَحِيلَ؛ أبَى إلاَّ الرَّمَاد، عَلِيلَةٌ هَذِهِ الخَرَائِبُ بِالأمَانِي، وَذَنبُ القُلُوبِ أن قَالُوا أنَّهَا حَمرَاء، تَمُوتُ تَحتَ سَحَابَةِ الغِيَاب.. وَشَهوَةُ احتِضَارِهَا اصفَرَّت، وَمَا عَلِمتُ أكَان خَيَالُهَا يَأتِي بِضَحِكٍ أو بُكَاء، الأهَمُ أنَّنِي تُهتُ بَينَ الشَّكِ وَاليَقِين، أُسَامِرُ الغَصَّات الثِّقَال، أُوَاعِدُ رَغبَاتِي البَارِدَة بِحَسرَةِ اللَيلِ والشِّتَاء.. وَ "ما عاد بدري" http://www.youtube.com/watch?v=nWfuL9DkuNk |
http://public.bn1.livefilestore.com/...rdrts=43379888
أُحَاكِي بَردَكِ المَخبُوء بَينَ أضلُعِي عَلَّكِ تَشعُرِين بِانصِهَارِي فَقَد تَاهَ التَّسَامِي وقَوَاعِدُ المَاءِ بَينَ أذرُعِك وَلَم أزَل أُحَاكِي اللَّيلَ صَمتًا إن وَعَت جِبَالُكِ سَمعًا أنَّنِي نُقِشتُ عَاشِقًا بِأبوَابِ صَدركِ الثَائِر وَمَا تَفَاقَمَ الجُرحُ مٍن دَائِهِ المَوتُ إن أوجَعهُ دوَاؤهُ |
http://forum.mazikaclub.com/imgcache/2/3325alsh3er.jpg سَافِرِي بِي فَسُفُورُ الشِّتَاءِ لا يَرحَم وَحَرُّكِ قَد لاذَ نَائِيًا أما كَانت أيَامكِ لِي سَلطَنَة؟ أمِيرَتِي عَتَبكِ قَد أرهقَ التَّاجَ فَوقَ رَأسِي واختبَأ النُّعَاسُ فتَاهت مَلامِحِي |
طلال الخالد نورت ابعاد بكاتب مثلك
الابداع هو مايتاتي بعد الانتظار والغياب انت ابدعت في ملحمتك الرائعة الانتظار والغياب وجهان لعملة واحدة فاصنع السعادة بنفسك ولن يصنعها لك اي احد |
الساعة الآن 08:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.