![]() |
وهذه مجاراه بيني وبين الشاعر علي أبو قبعه يقول فيها :/ بينـي وبينـك تشـابـه فــي كنـيـن الـصـدور ****** والـوقــت يـجــرح وانـــا ويـــاك روح وجـســد إن كـــان يـا مـحـمـد الـدنـيــا تــلــف وتــــدور ****** سـمـاك مـلـيـان غـيــث وفـيــه بـــرق ورعـــد سجلت بين الرجال اللي تحبك حضـور ****** يوم إن غيرك عن الدرب الجهردي رقد تكفـي الاشـاره وبسـدل عالمشًاهـد ستـور ****** اعــز طـاريـك واسـعـد بــك يـاوجـه السـعـد بـيــن الـعـذوبــه وبــيــن المـلـهـمـه والــغــرور ****** غرد يا ابـو عيضـه الله لا يعـوق الجهـد الله يـــمــــلاً حــيــآتـــك بــالــفـــرح والـــســــرور ****** ويجعلـك قـدوه علـى درب الهـدى والرشـد ان قصر الوقت مثلك ماش يمه قصور ****** مـابــيــن مــيـــلاد شــاعـــر والـقـيـامــه لًـــحًـــدٌ اعرفك ملهم وتقرآ الهمس بيـن السطـور ****** اربـــــط حــزامـــك يـكـبـتــن لـلــعــلا واســتــعــد شـبـرك لـيـا قـيــل مـتـعـدي كـثـيـر الـشـبـور ****** وان كــان طاوعتـنـي بـاخـذ علـيـك العـهـد لــزوم اشـوفـك تشـيـد فــي زمـانـك قـصـور ****** وابـشــر بــعــزك وحــنــا لــــك حــــزام وســنــد وكان / ردي بينك وبيني تلاقح فكر مدري شعور ****** ودورات الأيام تنوينا بعيش الكبد ,,! قرب من المبخرة وهاك بعض البخور ****** من عود فاخر وفاحت ريحته فالوعد يبو محمد وطيش الحرف فيني يفور ****** من زود طيشه ترى وده يطوف البلد من صنعة أفكار شاعر مايعرْف الفتور ****** ولافهم في حياته ويش معنى الحسد بين/ الألم / والأمل/ بنى له الوقت سور ****** والمشكلة من يشوفه قال : وش ذا الولد !! كل المعاني تجي له طايعه ما تبور ****** والسيل عاتي وربي لا يجيب الزبد ياشاعر(ن) طاف في شعره بسبع البحور ****** من هيض متوارثينه من ابو لين جد ..! فعلك بلا شك نشهد له ليوم النشور ****** ويصب في صالح البلد مع ابن البلد وافي ولا فيك شكه مايجي منك بور ****** لا جيت أعدد خصالك قلت ياويش /اعد .! وختامها ما كتبت الشعر لجل الظهور ****** لكنه إحساس عيشني حياة الكبد ..! |
في البدء الشكر جزيل للشاعرة بدرية البدري على هذا العمل المتميز ..
من خلال هذه البوتقة الجميلة من الشعراء الذين تم إختيارهم بعناية فائقة تتناسب والمكان والمقام.. والشكر موصول لمن حضروا معنا بزادهم ومعينهم الشعراء: عبدالله المالكي بندر الخرمزي محمد الحارثي ومساء العبق الشعري الممتد على وجنتي الأوجه الثلاثة .. مداخلتي لكم: - كيف ترون المشهد الشعري الحالي، في ظل المستجدات الراهنة؟ - يرى البعضُ أن زمن الشعر قد ولى لصالح زمن الرواية .. والقصة القصيرة؟ ما رأيكم في ذلك؟ -كيف ترون دور الشاعر اليوم؟ وعلاقته بالمجتمع من جهة، والسلطة من جهة أخرى؟ وشكرا لكم جميعا بحجم الحرية |
شعراؤنا الأفاضل .. أنتم عبق هذا المتصفح .. فلا تبخلوا علينا بالمزيدِ دائماً |
ولأني لا أستسيغ الهدوء .. أتمنى من ضيوفي الثلاثة التواجد هنا كلاً على حدة للاستنارة برؤاهم وأفكارهم .. ....... * ماذا تعني كتابة الشعر لك ؟ * متى بدأت كتابة الشعر ؟ * هل يستنزف الشعر مشاعرك الخاصة ؟ أم أنه الأقدر على تلبس حالة الحزن التي تعتريك أحيانا وتخليصك منها بهدوء؟ * انتشر حالياً ما يسمى بإذابة التفعيلة .. وهو يعني الانتقال من تفعيلة إلى أخرى في النص الواحد / المقطع الواحد مما يجعلنا نشعر نحن القراء بالربكة الموسيقية الداخلية للنص .. هل أنت مع / ضد هذا التوجه ؟ ألا تعتقد أن هذاالتوجه سوف يخلق جيلاً من الشعر الذي يتخلص من الوزن السليم للنص شيئاً فشيئاً؟ ماذا لو أتى غداً شاعر وكتب أبياتاً عمودية على عدة بحور ، وقال من باب التجديد ؟ ألا نتحمل جزءاً من المسؤولية ونحن ارتضيناها في التفعيلة مسبقاً ؟ * هل لك ديوان مطبوع / الكتروني ؟ أو هل لك نية لأن يكون لك مستقبلاً ؟ * استسهل الكثير نظم الشعر ، حتى لكأنه أصبح مهنة من لا مهنة له .. هل تعتقد أن من السهولة نظم الشعر ؟ وهل كل من درس العروض استطاع أن يهدينا قصيدة ؟ وما هي أساسيات وضوابط كتابة الشعر أو الشروط الواجب توافرها في المرء ليصبح شاعراً من وجهة نظرك ؟ * ساحاتنا تعج بالشعراء ، ولكن القليل منهم من يترك أثره .. برأيك .. ما هي أسباب عدم انتشار الكثير من الشعراء ؟ * وعودةً إلى سؤال الأستاذ عبدالإله حول أن هذا الزمن هو زمن القصة والرواية .. هل لك أي محاولات في كتابة الرواية أو القصة أو حتى الخواطر النثرية ؟ .......................... ولي عودة بإذن الله |
اقتباس:
أستاذي الجميل : عبدالإله المالك .. مورقٌ أنت .. ـ لو إستطعنا إضفاء التقييم على مسرح الشعر حالاً .. هنالك ما يستحق الإنبعاث حول كل ما يحدث الآن في مشارق الحياة و مغاربها .. و لكن في النهاية هم أولئك المستمعون الأكثر حاجة و رؤية لما يتم طرحه و هم الأولى بتحديد تواصل هذا الشعر معهم. ـ القصة القصيرة خُلقت بجانب الشعر ولم تكن يوماً على وجه المقدمة و لكنها تأخذ مكان أكبر وهذا ما يستحق التعليق .. الرواية تحتظن الشعر أحياناً و هذا يجعلها في دائرة القرّاء بشكلٍ أساسي حتى و إن لم تكن كذلك / هي أسهل للمتلقي في العموم ـ إذا وُجِه السؤال لي كمشاهد بين الحين والآخر / الواقع يقول أن هنالك قدراً كبير من الشعراء يعمل على وجه الخصوص في تسليط قلمه حول قضايا مجتمعه و في تصالح ذاتي مع حدود النقد المطروحة .. " الإجابة = إقليمية بحته " |
،
عبدالله المالكي _ هذا القلم المتشعب ورآء كل معنى للجمال صغير سِن كبير [ حَرف ] ، متابعه لكل أبياته عن كثب لم أُصدق عينآي عند رؤية إسمه كـ وجه يشع النور بِ ثلاثة ابعاد فَرحه جداً بِ الإختيار يْ بدريه ومرحباً كبيره بِ الأوجه الجميله الأخرى بندر الخزمي / لِ حرفك غِوآية مجرمه جِداً جداً محمد الحارثي / مرحباً تراحيب المطر يِ وآفر متابعه ♥ |
* ماذا تعني كتابة الشعر لك ؟ ـ هواية : و أصبحت في الواقع مقلّة الآن * متى بدأت كتابة الشعر ؟ ـ قبل 7 سنين تقريباً .. * هل يستنزف الشعر مشاعرك الخاصة ؟ أم أنه الأقدر على تلبس حالة الحزن التي تعتريك أحيانا وتخليصك منها بهدوء؟ ـ الإجابة تكمن في الجزء الآخر من سؤالك .. هو فعلاً قادر على إنهاءها بنجاح * انتشر حالياً ما يسمى بإذابة التفعيلة .. وهو يعني الانتقال من تفعيلة إلى أخرى في النص الواحد / المقطع الواحد مما يجعلنا نشعر نحن القراء بالربكة الموسيقية الداخلية للنص .. هل أنت مع / ضد هذا التوجه ؟ ـ إذا كانت مقسمة على أجزاء ولكنها تتحد في عنوان نص واحد .. ليس لدي مشكلة عدى ذلك قد تكون بالفعل مربكة للمستمعين .. ألا تعتقد أن هذاالتوجه سوف يخلق جيلاً من الشعر الذي يتخلص من الوزن السليم للنص شيئاً فشيئاً؟ ـ الوزن جزء لا يتجزأ من الشعر لذلك ليس هنالك شعر بدون موسيقى وزنية .. ماذا لو أتى غداً شاعر وكتب أبياتاً عمودية على عدة بحور ، وقال من باب التجديد ؟ ـ التجديد في نهاية الأمر / حدث محبذ .. ولكن بطريقة أكثر عقلانية و بتعامل أصدق مع الشعر نفسه ألا نتحمل جزءاً من المسؤولية ونحن ارتضيناها في التفعيلة مسبقاً ؟ ـ ما زالت التفعيلة تظهر بشكلها الوزني .. مازلت أقرأ لكبار هذا الإتجاه وهم الأكثر دراية بمستقبله * هل لك ديوان مطبوع / الكتروني ؟ أو هل لك نية لأن يكون لك مستقبلاً ؟ ـ أحاول لملمة ما أطرحه .. ولكن ليس لدي هدف محدد الآن * استسهل الكثير نظم الشعر ، حتى لكأنه أصبح مهنة من لا مهنة له .. هل تعتقد أن من السهولة نظم الشعر ؟ ـ الشعر هو الإحساس .. هنا يكمن الفرق وهل كل من درس العروض استطاع أن يهدينا قصيدة ؟ ـ من الممكن كتابة معلقات ولكن الأهم هو الإحساس فيها وهنا نعود لتسمية " شاعر " و من أين استئصلت هذه الكلمة .. وما هي أساسيات وضوابط كتابة الشعر أو الشروط الواجب توافرها في المرء ليصبح شاعراً من وجهة نظرك ؟ ـ الشعور بالنص من قبل كاتبه حتى يشعر به القارئ .. * ساحاتنا تعج بالشعراء ، ولكن القليل منهم من يترك أثره .. برأيك .. ما هي أسباب عدم انتشار الكثير من الشعراء ؟ ـ أتفق تماماً معك .. من حيث ترك الأثر .. و الكثير من الشعراء لا يحظى بالمساحة التي يستحقها .. في النهاية هي مسألة فرص .. و قبول .. * وعودةً إلى سؤال الأستاذ عبدالإله حول أن هذا الزمن هو زمن القصة والرواية .. هل لك أي محاولات في كتابة الرواية أو القصة أو حتى الخواطر النثرية ؟ ـ لا زلت معتكف على كتابة رواية شعرية نثرية .. و لا أخفيك ليس لدي نية لطرحها إلكترونية أو مطبوعة .. |
اقتباس:
الطهْر تلاهيف .. الشكر للأخت بدرية على هذه الفرصة بالإلتقاء معكم هُنا في أبعاد و أتمنى أن تشاركين هذه الكوكبة الجميلة هنا بعضاً منك .. |
الساعة الآن 05:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.