![]() |
للحديثِ صمتٌ، وللسكوتِ هرجٌ الألسن هاهنا تتحدث، تلوك الأحداثَ لوكاً، وتأتي بالمضارعة من الأفعال، ومما مضى من فعلٍ وحيد باقٍ. أمَّا الأمرُ غرقَ في المُحالِ غرقاً، اشتدت بهِ الأنفاس خنقاً، ثمَّ توالت الأحداث، لا ريب، لا ريب، كنتُ أخرجُ عنِ النص قليلاً تاركاً التركيزَ هنا، ثمّ أفزع لأعود، وأقول يا لهذهِ الكلمات، تندلقُ إلى الوجدانِ شهداً، وأقولُ هل من مزيد! من بلعوم الوصف تُخرج الجمل المفيدة، وأستمتعُ أنا، ويستمتع هذاك، وهذه، وذا، وذي، وكل من هم بالجوارِ، كمشاهديّ مسرحية محبوكة الخطابِ، مخبوزة الأحاسيس. الأديب / فرغلي وداعاً، كي لا أهلكَ هنا، لكي لا أهلك من هذا الاستمتاع اللذيذ. |
السلام عليكم ... ... ... أخي الكريم " عبد الرحيم فرغلي " لا زالت يداي ترتعشا بل كل أوصالي ترتعش ترافقني العبرة طول النص أحس بالغصة في حلقي وحنجرتي حتى أنني لم أستطع بلع ريقي بل أنسكب على خدي دونما شعور مني كم هو جميل صوتها في البيت .. بل صوتها هو البيت .. فنحن نعيش في صوتها ولا مكان لنا دونه ذاكرتك الطفولية مع الوطن وهي الأم جعلتني أجهش بالبكاء يقال بأن الرجال لا تبكي ولكن الرجل أمام الأم يبكي .. ويبكي .. ويبكي في صغري أحسبك تخبئين الفجر في الدولاب الكبير وتوقظيه ليحتفل معنا بطبق الإفطار .. والليل لا يجرؤ على الأفول حتى يراك توقظينا بيديك ، ما أصدقك وأصدق وصفك ... فعلا هذا الإحساس كان موجودًا لدينا لم أشعر يوماً بفقر أثاثنا .. بالسجادة الخاشعة تحت نظرات سقف خشبي .. بالجدار المتهالك من توالي السنين .. فالكل ثريٌ بأمي . فالكل ثري بأمي أجهشت فيني عبرةً .... عظيمة أرجو لك التوفيق أخوك / مجتبى الجلواح |
في نصك : حنان . . حنّو ، و حنين ! كان بوّدي أن أقتبس لك ما لامسني و لكن كنت لأقتبس النص كلّه لامستني كل فقرة ، كلّ سطر ، كل كلمة ، كل حرف * * * و هي تسألك من أنت ؟ تذكر دائمًا ، يكفي أن تعرف أنت . . من هيَ لتتذكرها مرتين ، نيابة عنك و عنها يمكن للذاكرة أن تخونها يا عبد الرحيم ، و لكن قلبها كأم من المستحيل أن يخونها قلبها دائمًا يعرفك ، و يحبك كل يوم أكثر عبد الرحيم ، فيك الكثير من الرحمة لتكتب نصًا يتدفق بكل هذه الأحاسيس الجميلة أسعدك الله . . سارة |
لن أقول أكثر مما قيل وأزيد,,!
أستاذي /عبدالرحيم فرغلي الدهشة ترافقني كلما قرأتك حفظ الله لنا أمهاتنا يارب.. |
أنا أعود مراراً هُنا, أتلذذ بالنص وأمضي. كما كنت سابقاً أفتش عن كلماتك بين الأدب المنسكب. |
حزنٌ خافت الصوت ويأسٌ مبين ! القدير...عبدالرحيم فرغلي حدثتني نفسي أن في أبعاد النثر وشاية من جمال وما خاب حدس جزيل تقديري |
عبد الرحيم فرغلي : الأسم الذي يغري في القراءة
أنقب عن مواضيعك تنقيبا كي لايفوتني من الجمال نفائسه سلمت أناملك وسلم وحي روحك تقديري |
. . قلتَ أميَّ واستيقظت داخلي طفلة ترددتُ أأسمحُ لها بقراءةِ النصِ أم لا ..!!؟ فقد خشيتُ عليهَا كثيراً أن تجدَ فقداً آخرَ لذلكَ النّداء الطَاهرِ الذي حُرمت منهِ . وماأن استرسلت حتى دَفئت ..دعها تغفو هنا حتى حين |
الساعة الآن 02:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.