![]() |
لغة العصر والحاسوب وبرامجه وتقنياته هي الإنجليزية حسنا هي لغة ضرورية ومن تعلم لغة قوم أمن مكرهم لكن إقحامها في كل حديث بمعنى قوي ( تغنج بها ) فهنا تكون إبراز الذات وحب للظهور وعندما تكون الكلمات بالفرنسية فأنت أرقى والارستقراطية تطلب ودك وهذه مشكلة نفسية غالبا وربما تكون تعوّد من خلال البيئة التي يعيشها فهذه المصطلحات هي المتداولة فيها وهي الأقرب إلى ذهنه وليت المشكلة تتوقف على الكلمات فماذا يقال عن التغنج بالطبع والفكر والمباديء.. إن صحت التسمية من منظوري الخاص أراها التبعية التي نعاني منها لكل ماهو أجنبي والمشكلة أكبر من مجرد تغنج حمد شكرا لفكرك |
اقتباس:
أهلاً بك يا قايد الفكر والحرف ... وما دواعي ( الفشخرة ) ؟ وهل لها علاج من مجمل تحليلك للأشياء ؟ بانتظار مشاغبتك التي لا تخلو من فائدة ... كُن بخير ... |
اقتباس:
تُجيدُ إعادتي :) ياعزيزي دواعي الفشخرة من نقصٍ لا كمال - وأجزم على ذلك - و[ عقدة النقص ] تلك متفشيّة في مجتمعاتنا وأجزمُ أخرى بأنّ مسبّبها [ نقيضها ] وهو ادّعاء الكمال وأنّا شعبُ الله المختار إلى حين تبيان الحقيقة المرّة والتي تعيدك إلى نفسك بأنّك [ أقلُّ الأشياء ] لتبدأ بعد ذلك ( الفخشرة ) بكل شيء بدءاً بالدين وانتهاءً بالجنّة . شكراً لك .. ولا أضمن لك عودةً أخرى :0082: |
اقتباس:
خالد بن سعد ... أهلاً بك أستاذي الكريم ... أشكرك على إضافتك الهادفة في تعريف الفصحى من وجهة نظرك الخاصة ... أجزم يقيناً بأنك تعي الفرق بين اللغة الفصحى وبين اللغة المحكية / العامية ( اللهجات )... لكن بما أنك وصلت بنا إلى غاية واحدة وهي (فهم الآخرين لك ) فهل يعني ذلك أنك تهدم الفروق بينهما ؟ هذا من جهة ومن جهة أيضاً هل تقصد بذلك أن المعلقات مثلاً ليست من الفصحى في شيء ( باعتبار أنها عسيرة الفهم ) ؟ ومن جهة أخرى هل يعني ذلك أن كل اللهجات على وتيرة واحدة من الفصاحة ؟ أليس هناك ما هو فصيح وأفصح وأقل فصاحة ؟ ومن جهة ثالثة هل يعني ذلك أن الأجنبي ( الهندي على سبيل المثال ) حين يلوك كلامنا بلسانه هل هو فصيح اللسان مع أن كلامه مفهوم بالنسبة لنا ؟ الشيء الآخر ما نلاحظه من تغنج واضح بكلمات أجنبية مقحمة في الكلام العربي الفصيح أو حتى (المحكي )هو ليس من الإضافات إنما هو لب الموضوع وما أشرت إليه قشوره ... أشكرك لحضورك وبانتظارك لننهل منك فكراً ... كُن بخير .. |
تحدّث أبو محمد ابن قتيبة في صدر كتابه أدب الكاتب عن ( المثقفين ) الذين ( يهوّلون ) على الناس بذكر ( الكون والفساد ...) وغيرها من ألفاظ الفلسفة اليونانية ...
وهذا قريب من هذا، على إنّ ذلك كان من ( مثقفين ) وهذا من ( سَقَط المتاع ) !! وكان ذلك والعرب عرب، سلطانهم ظاهر ويدهم العليا... أعتقد أن ( فشخرة !!) هؤلاء ( الفنانين !!) هو أشبه شيء بمكتبة سيدتهم الكبرى ( المترهلة / فيفي عبده )... ولها ولمكتبتها خبر مشهور في النكتة المصرية الساحرة / الساخرة ودمتم |
اقتباس:
محمد مهاوش الظفيري ... أهلاً بك أستاذي الكريم ... بإضافتك الجميلة هذه وضعت يدك على مكمن الجرح ... أشكر لك حضورك وتعليقك .. كُن بخير ... |
" " العزيز / حمــد الرحمي أسعدَ الله قلبك / وأتعسَ قلوبهم التغنُّج اللغوي // أو ربما التغندر اللغوي فهو أقرب إلى اشتقاق الغندرةِ بالقاف منه إلى الغين ! صدَقتَ يا صديقي // وإنني لأتعجبُ إن لم تدعُ الحاجة إلى التحدّثِ باللغةِ الأجنبيَّةِ أياً كانت أن يتشدَّقَ بها من ( يتخثَّع ) في عربيَّته فضلاً عن عنقودِ الكرم المتعفنِ الذي ينظرُ إليه ! ولكن أتعلم // إنني ربما أدركتُ السبب // هي تلك أفضل (سدَّاداتٍ ) لثغرات النقصِ النفسي والمخزونِ الثقافي // والعزَّةِ بالعربيةِ // هم يحسبونَ أن ذلك يلبسهم شيئاً من الزَّهوِ والخُيلاء // كل هذا علَّ الله أن يرمي في فوهات النقصِ لديهم أيَّ حجرٍ يسدُّ حلقها . حمد الرحيمي // لك القلب |
أستاذي حمد أنا أضم صوتي إلى صوتك في كراهيتك للكلمات الدخيلة وخصوصا من الإنجليزية لست مع الجمود،ويعجبني نحت مفردات عربية جديدة ،أو زحزحة كلمة من معنى إلى آخر ولكن الكلمات رص الكلمات الأجنبية داخل كتابتنا بدون سبب أمقته بلاشك.. |
الساعة الآن 02:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.