منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   تميمةُ طُـهْرٍ ..لأيقـونةِ عزّ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=3317)

حنان التميمي 01-15-2007 11:17 AM

اقتباس:

أدركيني ،، خبّريني :
بماذا يحلُمُ الخُبزُ المغمّسُ بالأرَق ؟!
أو كيفَ يلهو الماء على أعطافِ دجلة والفرات ؟!
حتى نشيجُ هاتيكَ النواعيرِ اكتَرَى بعض أصواتٍ توارتْ ..
في حناجرِ المدنِ التي أعشى الصباحُ على تُخومِها منذُ أزمانٍ توَلَّتْ .
وأراجيز الصبايا اكتحَلتْ بالغيومِ السودِ ،،
تُسائلُ الماضي الأثيل عن غِلالاتِ الفرَح ..
عن يومِ عيدٍ تائهٍ في حُداءاتٍ حزينة ..
الغالية

ذات طيب

الأسئلة معكــ تتفاقم
تكبر
تنتفخ
حتى تغدو وحشاً يرقض وراءنا لاهثاً
/
\
/
جميلة أنت ..
فكراً
حرفاً
روحاً

:
:
دمت بهذا الجمال

عبير عبدالمحسن 01-18-2007 12:29 AM

ذات طيب
إنكسارات
النخيل
تؤلم

عبدالعزيز رشيد 01-18-2007 12:40 AM

كيف نستولد
العزّ الذي وأدناه !!!
ربّما نستورده
العزّ الذي ضنناه !!!
.
.

اختي ذات طيب
صوت النحيب هنا
حركّ الوجدان رغما عن سكوننا !
الف تحيّة لك

محمد الناصر 01-18-2007 11:46 PM

ذات طيب :
أجدتِ النزف والعزف

كل شكر لما خطه يراعك

دمت بخير

د. لينا شيخو 01-23-2007 11:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ربيع (المشاركة 48984)
كتب بـقهر
فـتدفق نهر

هل يكفي هذا الوجع قبر !!
لا أعتقد
ما بقى من العز لا يؤهل
ومافقد لايعـــــــــــــــــــود .

ذات طيب
أتركِ من يستطيع أن ينسى ينسى .




عذراً على تأخري في قراءتكم الذي كان رهنا بالسفر والظروف
/
الأخ سلطان الربيع
حتى القبور ضاقت بالبشر حينا وبأمنياتهم حينا آخر ..!
الأمل فيما بقي من خير نرجوه ونعمل لأجل إثماره وإنباته
عني لا أستطيع أن أنسى فالشجر يموت حال نزعه عن جذوره .
ومن ينسى .. فإنَّ حاضر الأحداث يجلبه إلى التذكار ..!
شكراً لوجودك وجودك ..
تقديري


د. لينا شيخو 01-23-2007 12:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي (المشاركة 48990)
*
[ تَمِيمَةُ طُهْر لـِ..أيقونَة: عِزّ ]!

بدءاً من البَوّابَة.. وأنَا أُهَنْدِم أطرَافي.. للْوُلُوج..
وأنا على ثِقَةٍ مِن أنّي.. لَنْ أَخْرُج مِثلَمَا.. دَخَلْت..
وفِعلاً وَجَدت اللُّغَة شَاسِعةً.. وَ لاَسِعةٌ.. في آنٍ وإنَاءٍ.. واحِد.
وَ وَجَدْت الفِكْرَة حَريّةٌ بالتوقُّف / والوقوف الطويل..
فَكُلّ رَمْز هُنَا.. أدّى إلى رَمْزٍ.. آخَر..
وَ كُلّ جُملة غامضة.. كَانَت في قِمّة الوُضوح!
لِمَن وَضعَ أصابِعُهُ على مَفاتيح هذه المُناجاة[ الرّوحانيّة].
لكِ وَ من حَواليكِ الطّيب ياذات الطّيب.








الفاضل خالد الحربي
شكراً لهذه الثقة الغالية
يقال :
" كل كلام يبرز عليه كسوة القلب الذي منه برز "
جروحنا غائرة لم يعد بالإمكان تناسيها
أفكارنا رهن الحدث
والأحداث تؤثل الحاضر
وحاضرنا سيكون في ذمة الماضي .
وكلٌّ منّا يشكّل رمزاً إن صح التعبير في كتاب الزمن ..
أسعدني بلوغكَ الواضح وظلّه .
شكراً طيّبة تتعلم الطيب منك
امتناني و ودّي



أحمد صويري 01-24-2007 07:22 AM

ذات الطيب ...
.
صباحك خير
.
للّغة هنا أبواب تجعلني أفتح عينيّ هذا الصباح على نسائم الفرات القارسة في هذا الوقت ...
.
هكذا أتت حروفك سيّدتي ...
.
تصل بلذّتها القارسة حدّاً يختصر المسافات بيني وبيني ...
.
ويعيدني إلى فراتي الّذي بات غربةً بعد ( رحيلهم )
.
هي ملحمةٌ للروح لا يقوى على دخولها إلاّ من ارتقت به روحه لمستوى قراءتك فيها ...
.
هي تلك الأرض الّتي ما زالت حاملاً بنا ...... من قبل أن تنجبنا أمّهاتنا ....
.
وستظلّ .... فمتى المخاض يا ترى ؟ ...
.
لكلّ حرفٍ نبضتِ به هنا سيّدتي ....
.
أقدّم اعتذاراً يسبق الرحيل ....
.
وكلّي ثقةٌ بذاتــ...ـكِ الطيّبة ...
.
صباحكِ الفرات ...
.
.
أحمد

د. لينا شيخو 01-28-2007 11:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو طالب (المشاركة 49002)


"كَالأعْينِ حِيْنَما تَجِفُّ,من قَسْوَةِ القُلُوبِ,تُجْدِبُ السمَّاءُ,ترْتَكِبُ الْكِبْرِياَءَ,تَأْبَى الْبُكَاءَ .ها نَحْنُ الآنَ فِي فَصْلِ الأسابيع العجاف,نُصْلُ التَّصَحُّرْ مُتَمنْطِقٌ في أعْنَاقِنَا,و نتُوقُ للارْتِوَاءِ,نَتَشوَّقُ للمَاءِ,أن يَنْسَابَ في أروقةِ قُلُوبِنَا,أن يَعْبُرَ إلى أعْمَاقِنَا,ليُبَلَّلَ الْمَلَلَ الَّذِيْ اسْتَوْطَنَنَا و صَلَّبَ الْطِينَ."





أَيَا ذات طيب .. كَأَنِّي بِأَنْتِ قَدْ كَتَبْتِ صَحَائِفُكِ بِتِبْرٍ جَارٍ، وَ ذُوْ قَرَارٍ، بِوَسْطِ صَحْارٍ خَلَتْ مِنْ كُلِّ اِخْضِرَارٍ إِلاَّ مِنْ رَبْوَةْ.
لاَ حَزِنْتِ أَبَدَاً وَإِنْ لَمْ يَنْفَكَّ عَنْكِ فَلْيَكُنْ بِهَكَذَا إِبْدَاعٌ يُسَطِّرُ لُغَةُ اَلْجَمَالِ نَزْفَاً تَعُبُّهُ أَنْظَارُ اَلْعُيُوْنِ حَرْفَاً حَرْفَاً.


وَلَجْتُ إِلَيْكِ مَشْدُوْدَاً بِدَهْشَةِ اَلْعُنْوَانِ
تَلَوْتُ كِتَابُكِ وَأَنَا خَاشِعٌ وَبَصَرِي غَزِيرْ

لَكِ شُكْري نَهْرٌ وَاصبٌ
يَا رَبَّة الدَّهْشَة بِشَتَّى اَلألْوَانِ
فِيْ كَلِماتُكِ.. اَلْفََرَاشَاتِ اَلتَّوْرَاتِيَّةِ
وَالأَحْمَدِيَّةِ إِذْ كِلاهَا سَمَاوِيَّانِ!
وَهُمَا جَبْرَاً
لاَ يَفْتَرِقَانْ.. اَلْـفُـ/قـُرْ آ نْ!
"عَسَى" تَحِيَّاتِي تَبْقَ هُنَا.. أَبَدَاً لاَ تَمُوتْ.


مرحباً أخي علي
شكراً على إضافتك التي أثناني جمالها عن الرد بما يفي ويليق
شكراً بحجم السماء لتسع تحاياك الكريمة
أرجو أن يستحق حرفي احتفاؤك وحسن ظنك
كل الأماني الطيبة



الساعة الآن 04:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.