![]() |
خوفي أشواك تئز من يقترب مني ...
و يفوحُ مني لحن محرّم بعيد ... ناي يقول : ابتعِد يا عاشِق ... لا وطن هُنا لك ... هنا أرصِفة الحيارى و شوارع الموت ... فلا تقرَبْ |
شوقي سحائب صيف ...
لكنها لا تذوب من وهج الشمس ... بل هذا الصيف الحارِق ... يدفعني دفعاً لارتكاب الحماقات ... نعم أريد أنساك .... و أجرّب قلباً جديداً و أطوح به و أجعله يعاني و أضحك عليه كباغية رخيصة ... لكن.... أتكسّر قبل أن أحاول ...! |
هذه الأصوات في رأسي تقتلني ...
تجعلني أدور و أرقص و أغني و أضحك لحظة أتذكرك ... كأنك عِقار [ مفضل ] للهلوسة .... تبّا لك و ابتسامتك الساطِعة |
|
و هذه الأصوات ذاتها تتحد لتناديني بصوت واحد ...
لحن الربيع إذا تفتق و لحن الطريق الطويل ... و صوت الريح العذب المسمى ... صوتك ...! كيف تجمع كلّ هذا الجمال في أحبال .. تفننت أن تعقِدها على حلقي .... و لا تفلتها ...! |
مشكلتي أنني أنثى ,,,,
علقتُ مع ذكر .... و ليس رجل ...! و الفرق - يا قلبي - شاسِع ! |
و هذا الشيء المتفجر ذكورة و رعونة ...
يعاملني كدمية جميلة ... و كم أكره ذلك ...! ألا يرى أجمل ما فيي !! ذاك العقل الذي اقتنع به ... ذاك القلب الذي تعلّق به ... أما الأشياء الأخرى فهي غلاف سُرعان ما تذبل كوردة في الشتاء ... فقط ...لو يدري ! |
ضبابية القلب .. راهِبة الحب ... أتلو على عشّاقي .. آخر صلواتي ... و أعقد العزم على التوبة من انتهاكات الحرف ... و أصلّي ! |
الساعة الآن 11:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.