"
.
.




مَشَاعِرْ مُمَزَقَة عَلَى طُرُقَاتِ الذِكْرَى
بِـ أنَه كَانَ هُنَاكـَ وَطَنْ دَمَرَتْهُ المَصَالِحْ
وإسْتَشْرَى فِيهِ طَاعُونُ الخِيَانَة ..
بِـ رَبِكـَ يَ وَطَنْ هَلْ سَـ تَعُودْ ..؟
تَسَاؤلْ وَجَدتُهُ فِي كُلِ حَرْفٍ سَطَرتِهِ يَ يَاسَمِينَة الشَامْ
وَأسَألُ الله أنْ يَعُودْ ..

بُوركْتِ يَ عَطِرَهـ ..


مَودَتِي .."

ايمان محمد ديب الرائعة:
هنا للحرف دهشة
و أنفاس جمال
دمت مبدعة مجيدة
كل التقدير

إيمان

وطن يشتهي الربيع,

تحاسبه الزوابع

بين زهر و شوك,

الدم يدفع الثمن,

بسمة غادرة لاحت ,

و في أفق الحلم,

ألجمت بصيرة الراحة

و خان العابرون طريق الوطن

ليحتضر غربةً..... بلا صوت

إيمان,

لله درك ما أزكى روحانية القلم حين يتوشح بالإحساس

رائع

مودة

على حلم ميت أحثو تراب الوقت
ككلمات تلاشت من شفتي اللحظة لتسكن ذاكرة اللانهايات
أتتبع خطى ألمي فيعلني الطريق

طلال قطان : شكراً لجمال حضورك
ممتنة جداً

أسعفهم الموت من جلاد الحياة
و احتضنهم التراب من صقيع التشرد
واتسعت السماء لأرواح ضاقت بها الأرض
تنفسوا الحياة في مسارح أخرى
ونتنفس الموت في مسارح الحياة

جليلة الرائعة
ما أرقّ مرورك و ما أعذبه
ممتنة لك روحك التي غمرت روحي
جزاك الله عني كلّ خير

أيها النور الأزلي الذي تطرق نوافذ اليأس كلّ صباح
هاهي نافذتي المكسورة
هاهو قلبي المصلوب على جدران القنوط
اطرق نافذة تركتها الأيام لوجهك مواربة
أمسك بتلابيب روح تحتضر على شفير الألم
فأنا اليوم أحتاجك جداً
على قارعة الموت أو قارعة الحياة


بنت المها صديقة روحي : وإنك البلسم لكل الجراح
يكفي أن أرى اسمك يا رقيقة لأزهر من جديد
لأتنفس بعد اختناق
لا حرمت قلبك يا مها
أحبك يا صديقتي

ككومة من قش عصفت بها الرياح تتطاير ذكرياتي في مهب الألم
موجوعة بك أيتها الذكريات
غادريني فأنا الآن بلا تاريخ
أنا تاريخ يتمزق على أرصفة الفناء
غادريني فإني اليوم لا أشبهك
ولا أشبهني
ولا أشبه الأشياء

الحبيبة بلقيس
أسعدك الله أيتها الرائعة
كما أسعد قلبي مرور عطرك في هذا المكان
ممتنة جداً لك يا أخية
لا حرمت منك عزيزتي

هو الألم الذي سجد على ترابك يا بلدي
يا شام الجمال
أنا على أردان روحك نثار من حلم
يتمسك بهمسات الأرض
ويتلون بلون الفجيعة
راحلة عائدة منك إليك
كفن الأمس بأجداث اللحظة
يحمل بين طياته أناي

أخي ابراهيم : شكراً لا تكفي لجمال حضورك
لروعة الحروف التي هنا
للدفء الذي تركته روحك
ممتنة لك و أكثر