منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   المساء الأخير (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34568)

سَارة القحطاني 12-07-2014 05:08 AM



تتضاءل مساحاتنا في هذه الحياة حينما نفقدُ نحن اليقين , الأمل بغدٍ أجمل ,
حينما نفقد إيماننا بأنفسنا وبأننا قادرين على تجاوز أي محنة !

إنها الحياة يا شماء , لا خيار أمامنا إلا أن نعيشها ونتعارك معها وعليها .

نصكِ جميل للغاية , سلمتِ :icon20:



شمّاء 12-07-2014 02:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي (المشاركة 886000)
الحنين ،، ذلك العذاب اللذيذ ،، الملئ بالذكريات والحكايات ،،
كما عرفتك ،، وهج العاطفة ،امتلاك الحرف وتطويعه ليتناغم
مع الألفاظ والمعاني ،، وترادفها بلا نشوز هنا أو هناك ،،
صورة توقفت عندها طويلا ،،،،،،
فتهدأ كحيوان شرس ، عجز أن يَجد أمامه فريسته !
جعلتني أتخيل هذه الحالة وأقارنها بحالتنا حين شدة الشوق والحنين ،
نعم تقاربها حين نعود بقلوبنا خواء ،،
نعم علينا أن نبخر أحلامنا ،، واليأس راحة ،،
ألف تحية وتقدير

سأبدأ من حيثُ انتهيت أستاذ عبد الرحيم
اليأس راحة
وقفت عندها كثيرًا !
حقًا اليأس راحة ، فهو أفضل من التخبّط خلف أمل لاحياة له .
وبكل حال ، هي النفس ، لو أيقنت باليأس ، اطمأنت وسكنت
تماما كما لو أيقنت بحصول المراد !

مرورك كرم أستاذي .

شمّاء 12-07-2014 02:43 PM

اقتباس:
[/tabletext]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي البابلي (المشاركة 886086)
[tabletext="width:70%;"]
كم أكره ، الفراق . الرحيل ، والغياب ,
وأمقت نفسي كثيرا ، عندما تتجدد الذكريات
وتفيق بعد موتها
كل ما قراءته هنا لم أجد نافذة مشرعة
للأمل والسعادة ،
سوى حنين يختنق وضائع
اخت شماء ،
في الحياة الكثير من نوافذ السعادة
ولا تقتصر سعادتنا على نافذة واحدة فقط
فحاولي أن تجديها وعندها سيكون كل شيء مغاير
تمنياتي لكِ حياة سعيدة مملؤة بكل شيء جميل
مع التقدير ،،



أخي علي ...
ستبقى نافذة مشرعة نحو السّماء
ولن تُغلق مهما قلنا ومهما فعلنا !
إنّما هو حديث نفس حزينة ، لاأكثر
شكرا لما تمنيت
والله أسأل أن يحفظك .

شمّاء 12-07-2014 06:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي (المشاركة 886131)
قد نُلقي مِنَ الذاكِرةِ المُتعبة سنواتٍ متهالِكة
أنهَكَت قامَةَ الصَبر ..
قد نبوءُ بالفَشَل بِمُحاوَلَةِ لَملَمَةِ بقايا فَرَح غافَلَ الدروب ذاتَ سَعي ..
قد نعَودُ بِخُفيّ رَهَق..وَحفنَةً مِن ظِلّ
قد نَعود بِأحلامِ عَصافير لا تَعلَمُ شيئاً عَن أطماعِ الصيّادين..
لكننا نعود..!!
فلسنا نَملِكُ من الدُروبِ سِوى مُحيطاً دائريّ.

شماء...يا شمّاء الروح
تحثّينَ منّا الخُطى درباً وقلباً لمساءٍ أخير ..
لا يُدركُ من الظّلمَةِ معنى
فسِراجُهُ بالعمقِ حاضر..ونورُهُ يتسلّلُ من أطرافِ نجم..

سَلِمتِ حرفاً وقلباً يا جميلة الروح
محبتي العميقة
وهذه :icon20: من حدائق لا تعرفُ الذبول


أسمع كثيرًا عن الرد الذي يكون أجمل من الموضوع
هو ردّك يارشا !
أسأل الله لك حياة عامرة بالمساءات السعيدة الحالمة التي لاتنتهي ،
ولك من قلبي كل الإخاء والمودة .

شمّاء 12-07-2014 06:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَارة القحطاني (المشاركة 886356)


تتضاءل مساحاتنا في هذه الحياة حينما نفقدُ نحن اليقين , الأمل بغدٍ أجمل ,
حينما نفقد إيماننا بأنفسنا وبأننا قادرين على تجاوز أي محنة !

إنها الحياة يا شماء , لا خيار أمامنا إلا أن نعيشها ونتعارك معها وعليها .

نصكِ جميل للغاية , سلمتِ :icon20:



نعم سارة
هي الحياة !
هذه هي ، ونحن معها !

مرورك الأجمل سارة

طبت روحًا

ولك الود .

نادرة عبدالحي 12-09-2014 07:43 PM

البوح هو كالكائن الحي الذي يولد صغيراً ثم يشتد ويقوى على عنفوان الصبا والشباب
وهنا يتآلف الإيقاع والنغم مع المشاعر الذاتية في وحدة موسيقية عضوية واحدة .
تُحسن الكاتبة الشماء الاعتماد على الرموز وإعطائها بعدا جذاب لا يخلو من العمق في المعنى
إستطاعت بحنكتها الخاصة لتحويل من قطعة نثرية سردية إلى وصية .
غاية الدهشة تجعل المتلقي يركض خلف الكلمات ومكنوناتها ويقرأ بنهم ويعيش بينها ويشعر أنه منها وفيها.

عبدالله مصالحة 12-09-2014 08:51 PM

حرفٌ يجادل الوَعي بسداد منظومته التّواقة لمخرج يلهب حاسَّة اليأس بشيءٍ من ارتياح , علَّنا إن لم نجد ما يكمّلنا ذات حلم فنعود -بنحن- أبلغ إلى بصيص يخرج عُنوة إلى الارض البراح .. تصويرٌ سوداويّ جميل وترابط على وجع واحد وصيغة ثابتة .

سأضع بعضا ً من الفرح على جنبات الكلمات علَّ بياضا ً يمتزج فيفرح .. تقديري .

شمّاء 12-13-2014 12:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 886778)
البوح هو كالكائن الحي الذي يولد صغيراً ثم يشتد ويقوى على عنفوان الصبا والشباب
وهنا يتآلف الإيقاع والنغم مع المشاعر الذاتية في وحدة موسيقية عضوية واحدة .
تُحسن الكاتبة الشماء الاعتماد على الرموز وإعطائها بعدا جذاب لا يخلو من العمق في المعنى
إستطاعت بحنكتها الخاصة لتحويل من قطعة نثرية سردية إلى وصية .
غاية الدهشة تجعل المتلقي يركض خلف الكلمات ومكنوناتها ويقرأ بنهم ويعيش بينها ويشعر أنه منها وفيها.

أستاذة نادرة
وأنت تحسنين فن الرد وتمتهنينه بطريقة نافعة ، مشوّقة !
ممتنّة وجدًا لك ِ .


الساعة الآن 11:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.