|
سمعت منه ذاك الانسان ولا اعرفه جل المعرفة...سمعته يقول انتم الشعب الخليجي(لاحظوا اعترف بنا شعبا واحدا ولم يقل الشعوب الخليجية وهذا مؤشر طيب) شعب يعاني من انفصام الشخصية قهرني فقلت له كيف؟.......اثبت لي!!! قال سأعطيك ضروبا كثيرة من ذاك الانفصام الشخصي خذ مثلا كيف الرجل الخليجي يتعامل مع الجنس الاخر ( ويقصد هنا الانثى)....فتراه انسانا قاسيا مهملا جاهلا في تعامله مع زوجته لاعبارات حب ولا مشاعر في حين لما يتعامل مع اي انسانة اخرى من غير محارمه في اي مكان او ظرف ما تراه انسانا مثاليا نموذجيا مرهف الاحساس ومتحضر يظهر لزوجته حقيقة مابداخله ولتلك الانسانة يظهر لها انه مرهف الاحساس ورجل ذو مشاعر خلابة راقية قلت له هذا اجحاف فهذه ليست القاعدة انما هي الاستثناء او الشذوذ....فهناك من يحب زوجته ويظهر لها حبه قال أنظر كيف تتصرفون داخل بلادكم وكيف تتصرفون عندما تعبرون الحدود....داخل بلادكم محافظين وخارجها متحررين المراة بعبائتها داخل حدود بلادها وما ان تركب الطائرة تخلع عبائتها وتمتطي جواد التحرر.....وقس على ذلك الرجل داخل وطنه محافظ ملتزم وخارجه يفلها فل حتى في قيادتكم السيارة....داخل حدود الشركة التي يعمل فيها اراه شخص منضبط ويتقيد بقوانين المرور ويربط الحزام وهو يقود سيارة الشركة وما ان يخرج من محيط الشركة اذا هو شخص اخر متهور لا حزام ولا قوانين ولا قواعد مرور اصريت انها كلها شذوذ واستثنائات ومن الظلم الحكم على الشعب الخليجي بهذه التهمة احسست انه ظالم...لكن خالجني شعور ان البعض منا هو من اعطى هذا الظالم الفرصة في اطلاق تهمه البغيضة ولكن لا اخفيكم ان السؤال مازال يحيرني هل نحن الشعب الخليجي شعب يعاني الانفصام معليش يا احبتي لا تأخذكم الحمية فناقشوا هذا الانسان بالموضوعية والهدوء وش رايكم يا احبتي؟ |
حيَّاك الله أخ أبابدر وأهلًا بك فِي قِسم المقال أنرت وأسعدت .
بِالنسبة للمرأة أنَّها تأخُذ كُل شيء من الرُجل فحياتُها كُلَّها مِلكٌ لهُ ولِأبنائِه فلمْ تكُن لها حياةٌ أُخرى تقصِدُها بَعد إقترانها بِه . فلِنفترض أنَّها تأخُذُ منهُ كل شيء أليسَ منْ حقِّهَا بعد كُل هَذَا ! أليسَ الشَرع من أحلَّ لهَا بعضُ مالها من الرجُل ! وبإِرضَا الرجُل ورغبته أهداها مايُمكن أن يُهدِيها فَبالمُقابِل هي تمنحهُ مالَايُعطيهِ أحدٌ سِواها ! , ولكن لا اخفيكم ان السؤال مازال يحيرني هل نحن الشعب الخليجي شعب يعاني الانفصام ! أنا لستُ مع هذِهِ النظرة المُقتصرة الدُونيَّة الَّتِي وللأسف البعضُ يُعمِّمُها ويأخُذ إنطباع واحد عن كُل الشعب وهَذَا خطأ ! قِلَّة هُم من يقُومُون بهذِهِ الأُمور وكُلن يُمثِّل نفسه إن لَم يرغب فِي أن يُمثِّل مُجتمعه وليسَ بِيدك أن تَهدي أحدًا وتقيِّدهُ ضِد أهوائِه ! أسعدك الله وأرضاك http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
شكرا بلقيس لهذه الاطلالة والاشراقه
شرفتيني والله كوني بالقرب مودتي |
لربما السؤال الاخير لم يعجب القراء ولربما ليس سؤالا صحيحا او منطقيا .....كان واضحا ذلك من خلال عدم تجاوب الاحبة ولربما كان انفصام الشخصية يتمحور حول واضع السؤال اللي هو انا ماعلينا.....اقبلها بروح رياضية واعديها وهذا مايشجعني ان اضع السؤال التالي هل ستشرب ؟ من نهر المجانين !! يحكى أن طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة .. فصار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون .. وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء .. واجه الملك الطاعون وحارب الجنون .. حتى إذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قد جنت .. وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !! نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس .. الوزير : قد جن الحرس يا مولاي الملك : إذن اطلب الطبيب فوراً الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي الملك: ما هذا ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟ رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين الوزير : عذراً يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء .. ويدعون بأنه لا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون ! الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون!! لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب.. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة .. هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون ... إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين !! ياترى من هو المجنون بحق هاهنا؟ الملك والوزير ام عامة الشعب والملكة والحرس وهل تصرف الملك كان صوابا عندما طلب ان يشرب من ماء النهر سؤال حيرني بحق |
"
. . هنالكـ مثل يَ أخي يقول ( الموت مع الجماعة رحمة ) أي أن مايصيب الجماعة الأفضل أن يسري على الفرد فـ أن أكون مجنونة في عالم يسكنه المجانين أعيش كيفما يعيشون أفضل من أكون شاذة عن الجميع وأكون عاقلة في عالمهم منبوذة منه لذا وبكل بساطة سـ أشرب من نهر الجنون .. وأتبع ماقاله الملك والذي ينم عن حكمة فالجنون أن تخالف الناس وتتبع طريقاً تعلم أنك تسير فيه وحيداً .. أسألتك مُحيرة ولكن جوابها حتماً موجود وليس مستحيل .. سلمت أُستاذِي .. |
اقتباس:
جوابك رائع وملفت وفيه نظرة موضوعية لكن احيانا التميز والقيادة والريادة تحتاج ان لا تشرب من نهر الجنون والاختلاف لا يفسد للود قضية مودتي سيدتي |
لن أضع سؤالا جديدا لكن سأضيف ما قد يسهل الاجابة على السؤال الاخير بالتأكيد الخيار صعب .. عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين .. عندما يكون سقف طموحك مرتفع جداً عن الواقع المحيط .. هل ستسلم للآخرين.. تخضع للواقع ... وتشرب الكأس ؟* هل قال لك أحدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح!.. إذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم أنه عرض عليك لتشرب من الكأس عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وإنجاز .. وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويرتقي وأنت في محلك.. هل يتوقف طموحك .. وتقلل انجازك ... وتشرب الكأس؟ أحياناً يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع .. مرت طفلة صغيرة مع أمها على شاحنه محشورة في نفق .. ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق.. قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق! استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة! ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها .. تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر! وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة .. وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها .. كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير !..! هاه اختي القارئة واخي القارئ هل ستشرب من النهر كاسا؟ |
سؤال جديد محيرني هل تنطبق علينا هذه المقولة نحن المسلمين وبالاخص العرب "نملك اسمى شريعة وأكمل دين ولكن للاسف نملك أسوء تطبيق" اذكر ان ماخانتني الذاكرة ان الدكتور الشيخ القرني في زيارة له لفرنسا قال مامعناه الفرنسيون يتخلقون بخلق الاسلام وهم غير مسلمون ونحن اصحاب الحق فلا واكبر لا من منكم يذكر قصة الشيخ الطنطاوي عندما ذكر قصة الكلب الذي كان يقف في الصف مثله مثل البشر لياخذ لسيده كل يوم رزقه وطعامه. ولم يتذمر اي من الموجودين في الصف فمنهم من هو امام الكلب ومنهم من هو خلف الكلب....كان ذلك في بريطانيا عكس مانفعله نحن في مراجعاتنا للدوائر الحكومية وخلافها.....بل هل سيقبل احدنا ان يقف خلف كلب متدرب عند الخباز مثلا فسؤالي هل تلك المقولة حقيقة وواقع نعيشه "نملك اسمى شريعة وأكمل دين ولكن للاسف نملك أسوء تطبيق" ما رأيكن ورأيكم يا احبتي؟ |
| الساعة الآن 03:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.