![]() |
نازك ..
أيتها الممشوقة بالجمال والكمال .. كلماتك معقودة بالشهد معتقة بالعنبر ذهبنا معك نحو مدارج الأمل ومعارج النور قطفنا المطر ، غزلنا الشعاع ، طرزنا الشمس على قماش أسود كنتِ بغاية الجمال والعمق والدهشة . |
..
إن الإنتظار يجز عنق الأمل ويطفأ موقد الأمنيات .. وقلـــــــة الحيلة قد تغدو منفذ حين تسد كل المنافذ فبها نتوجه بالفطرة لرب الفطرة ورب كل حل .. جميلة هذه الحوارات الداخلية .. |
اقتباس:
أجل يا مِرآتي، ذاك هو واقعنا برغم مرارته ، نتجرع من كأسه الأمل صرفاً، ولنا في الله يقينٌ قديم أعذري تلكّؤي في الردّ ، فذاك وربي تقصيرٌ وعادة أرجو منها الخلاص ! لقبك كل الفرح محبتي وأكثر |
اقتباس:
الجميلةُ والجليلة ... وأنّى للجليد الذوبان ، وكأنها الأرضُ تزدادُ بُعداً عن الشمس ! هي الحياةُ وذاك عهدُها شكراً لأمانيكِ وأرجو لكِ بمثلها وزيادة محبّات |
اقتباس:
فسبحان من سخّرها، و وهبها الإنتماء الكريمُ دوماً/ عبد العزيز كل الشكر والتقدير والمعذرة عن تأخري في الرد ؛ وكالعادة ! |
من سيل الغيم كان قدسية ابداع تموسقت حروفه قلائد من ترف سلم البنان وحسن البيان شاعرتنا القدير " نازك " لكِ اجلال الضوء تحية وتقدير http://www.msa12.com/vb/images/smilies/ro.gif |
كان غباءً أن نكتب ما تحركه الحياة فينا من موج حزن لَجِب، هذه الكلمات التي نسرف في سكب أرواحنا فيها لا تنفك تضل وتضلنا معها
على أوراق الخريف التي لن تُكذِّبَ الريح أن تهوي بها في مكان سحيق نكتب، على الغبار الذي يمَّحي من أول تنهيدة أسى، نازك، وهل لنا في معمعان الحياة إلا سل سيفي الرضا الصبر؟ كانت هدنة طيبة يا بهية |
لم أشأ أن أقتبس من المسطور، فمن ذا يريد أن يصطلي بنيران؟!
إنّ جميع [الفنون المأساوية] نسيجٌ من لحم ودم، وأَعْظُم وأعصاب؛ تنسجُ الإنسان نسجًا عميقًا دقيقًا سحيقًا ..، حتّى المصبوغ بلون الرمّاد كان يومًا جمرًا اتقدّ في القلب! الدَّاهيةُ أنْ نعقد مع هذا الوحش المخيف هُدنةً تؤجل المأساة قليلًا رويدًا رويدًا، حتّى إذا انتهت مدّة العقد ازداد الأمر فوق ما كان عليه. الحياة ضربٌ من ضروب المأساة، والموت ضربٌ من ضروب النّجاة، وما بين المأساة والنَّجاة = تعايش. الفاضلة / نازك دمتم بتعايش سلمي ! |
الساعة الآن 08:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.