أهلا
أستاذتى الشاعرة
والكاتبة / بلقيس الرشيدي
بحر عميق بأمواج هادرة
هو الحب
مهما كتبنا
أو حاولنا فلن نجمع كل خيوطه
أو حروفه
ممتن لهذه القراءة
وهذا التعليق
وكونى بألف خير
حسام الدين ريشو
11-24-2015 01:35 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال
(المشاركة 920143)
الحب، وما أدراك ما الحب ؟!!!
الحب من حيث المسمى مسافة تبدأ بغصة من قعر الحلق بذلك الحرف الحلقي ( ح ) وينتهي بتشبث الشفتين بالحرف ( ب ) أما من ناحيته العددية، فهو رقمان ( 2 ) لا أكثر، والحب كائن حي يعيش في ملكوت الأرواح.
نحن نعتقد أن مكان الحب هي القلوب، والعلم، والطب يقول لنا أن القلوب ما هي إلا مضخات دماء، بمعنى أن القلوب ذات وظائف عضوية، وليس الحس، والشعور من وظائف القلوب.
إن الأحلام، والتخاطر ( telepathy ) منبعها العقل الباطن، أي قعر الذاكرة التي هي إحدى ملكات العقل الظاهر الخمس، وهذا ما يؤكد أن العقل يلعب دورا في هذا الكائن المسمى بالحب، أما مكوناته، فهي العاطفة ( الروح ) والعقل، والمادة ( الأجساد ) وهنا تدخل الغريزة الفطرية الطبيعية، إذ أن الرجل يحتاج إلى بيت الحب، والعكس صحيح بالنسبة للمرأة، وذاك هو ما يحقق النشوة الناتجة عن الإحتكاك الخارجي، والداخلي التبادلي لكل من الرجل، والمرأة على حد سواء، وأيضا هو ما يحفظ بقاء البشر عن طريق التناسل، والحب تبعا لتعريف طاغور للحب أنه بحيرة من الدموع، ومحيط من الدماء، وقرية الموت، ونهاية الحياة :
[ l- lake of tears.\ o- ocean of blood.\ v- village of death.\ e- end of live. ]
بيد أن تعريف الحب لا يتوقف عند علاقة الرجل بالمرأة، والعكس، فالحب - أيضا - في جوانبه الجمالية السامية الكلية هو حب الله، والدين، والوالدين، والمال، والبنون، كما أخبرنا الله تعالى في محكم كتابه الكريم، وهكذا حب الأوطان، وحب الخير للآخرين، وحب الإنسان لأخيه الإنسان، وحب كل قيم الجمال، والحديث يطول، ويطول.
الأستاذ القدير / ربشو..
ويبقى الحديث عن الحب عبر التاريخ ذو شؤون!، وشجون!.
طرح رائع، كأنت.
ود يليق.
مرحبا
أخى الأستاذ / رشاد العسال
لا أعتقد
كما اـصور أنك لا تعتقد أيضا
أننا نقصد القلوب اذت الأذين أو البطين
تلك التى يشترك فيها الانسان والحيوان
أي تلك القطعة من اللحم الصنوبرية
لا شك انى وانت وهم وهن
نقصد
تلك الغلالة التى تحيك بالقلب الصنوبري
تلك الغلالة التى عنهاها القرآن
عندما قال
( انها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور )
ويبقي كما تقول فعلا
أن الحب
حديث ذو شجون
وشؤون
تحياتى وتقديري
لإضافتك السخية
والكريمة
وكن بألف خير
مع تقديري